خالد الجندي: المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إن حق الوطن لا بد أن يتم تأديته في اللحظة الأولى، ومن لم يفعل ذلك يخرج من دائرة المنتمين لهذا الوطن، مؤكدا ضرورة الاستعداد جيدا للانتخابات الرئاسية 2024.
المشاركة أمر حتميوأضاف «الجندي»، خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، والمذاع على شاشة «dmc»، أنَّ من أهم حقوق هذا الوطن الاصطفاف الوطني، وأنه إذا دعاك وطنك لواجب لابد أن يتم الاصطفاف في هذا الوجب ولا يفرق فيه بين رجل وامرأة، والانتخابات الرئاسية التي سنقبل عليها هي من الأمور الحتمية.
وتابع عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية: «لابد أن تقول رأيك الذي ستسأل عنه أمام الله سبحانه وتعالي، فهذه شهادة ستسأل عليها أمام الله سبحانه وتعالى، وبالتالي هى أمر حتمي لابد أن يقوم به كل مواطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المشاركة السياسية الانتماء للوطن الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
لمنع التفكك الأسري.. خالد الجندي يطالب الوالدين بتوقيع عقود مع أبنائهم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية التشاور والتفاهم داخل الأسرة، خاصة بين الأبوين والأبناء، مشيرًا إلى أن ذلك يساهم في تقوية الروابط الأسرية ويمنع التفكك الذي قد يحدث نتيجة لضعف التواصل.
بعض المفاهيم الخاطئةقال "الجندي"، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "التفاهم والاحترام المتبادل بين الأب والأم والأبناء هو أساس لأي علاقة أسرية ناجحة.. لكن للأسف، هناك بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر حول التفكك الأسري، حيث يعتقد البعض أنه فقط مرتبط بالمشاكل بين الزوجين.. الحقيقة أن المشاكل مع الأبناء أيضًا يمكن أن تؤدي إلى نفس النتيجة، خاصة عندما تنقطع لغة التواصل بين الأهل وأبنائهم".
أوضح أن الجيل الجديد يعاني من عدم فهمه لحقوقه وواجباته داخل المنزل، وهو ما يؤدي إلى فجوة كبيرة بين الأبناء وآبائهم، وبالتالي أصبح من الطبيعي أن ترى الأبناء ينادون والديهم بأسمائهم، وهذه ظاهرة يجب أن ننتبه لها، فالعلاقة بين الأبناء والآباء يجب أن تتسم بالاحترام المتبادل.
خالد الجندي: حرية الإنسان الحقيقية هي أن يكون منقادًا لما يرضي الله والتحلي بالقيم الأخلاقية خالد الجندي يكشف أسباب الإلحاد في المجتمعاتتحدث "الجندي" عن فكرة "العقد الأسري"، حيث اقترح أن يقوم كل والد ووالدة بكتابة عقد اتفاق مع أبنائهم يشمل مجموعة من البنود التي تضمن الاحترام والتفاهم، موضحا: "الفكرة بسيطة جدًا، كل ما عليك هو كتابة عقد يتضمن بنودًا مثل الاحترام المتبادل، تبادل الثناء، والبعد عن الصراخ، وتشاور الآراء في القرارات، ثم اقرأ العقد مع أبنائك في اجتماع عائلي على مائدة الطعام أو في أي مكان يجمعكم، واجعل هذا العقد ملزمًا لجميع الأطراف: الأب، الأم، والأبناء".
الاتفاق بين الأفراد في الأسرةلفت إلى أن مثل هذا الاتفاق بين الأفراد في الأسرة سيعزز من تواصلهم ويشعر الأبناء بأن لهم دورًا في اتخاذ القرارات داخل البيت، موضحا: "التشاور ليس ضعفًا، بل هو احترام لآراء الآخرين، والأبناء يجب أن يشعروا بأنهم جزء من هذا القرار".
أشار إلى أن التشاور مع الأبناء في القرارات ليس علامة على ضعف، بل هو تعزيز لثقافة الاحترام والتقدير داخل الأسرة، وذكر مثالًا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يشاور أصحابه في الكثير من الأمور.
تابع: "حتى عندما كان صلى الله عليه وسلم يواجه قرارات صعبة، كان يشاور أصحابه، وهذا أمر يجب أن نتعلمه، سواء في تربية أولادنا أو في حياتنا اليومية.. التشاور مع الأبناء يبعث فيهم الثقة ويشعرهم بقيمتهم في العائلة".
أضاف: "إذا أردنا بناء جيل قوي ومتوازن نفسيًا، يجب أن نكون نحن الأهل قدوة في كيفية التعامل مع بعضنا البعض باحترام وتقدير، ومن ثم نعلم أبناءنا ذلك".