سرايا - انتشرت جملة "لعيون أبو حسين فرحات" على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، بعد أن أهداه مقاوم قسامي مشهدا لتفجير دبابة للاحتلال، قائلا: "لعيون أبو حسين فرحات".

"أبو حسين فرحات" هو القائد الميداني في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وسام فرحات، حيث تولى قيادة كتيبة الشجاعية منذ عام 2010، وقادها خلال معركة "العصف المأكول" التي خاضتها المقاومة الفلسطينية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي عام 2014.



ويعد أبو حسين فرحات، نجل مريم محيسن، أم نضال، القيادية في حماس والنائبة في المجلس التشريعي، والتي عُرفت بصمودها وتقديمها كغيرها من نساء الشعب الفلسطيني تضحياتٍ كبيرةً، فقدّمت 3 من أبنائها شهداء في سبيل تحرير فلسطين قبل رحيلها عام 2013، حتى نالت لقبَي "خنساء فلسطين" و"أم الشهداء".

وكان وسام فرحات قد أُسر 10 سنوات في سجون الاحتلال، حيث عمل بحسب المعلومات، في صنع الصواريخ مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.

ويتهم الاحتلال أبو حسين فرحات بالضلوع في التخطيط لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل اغتيال وسام فرحات القائد والمسؤول البارز في كتائب القسام والذي يشغل منصب قائد كتيبة الشجاعية.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه تم رصد وتحديد مكان وجود القائد وتنفيذ عملية استهداف دقيقة لتحقيق الهدف المنشود.

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال إن فرحات تولى قيادة الكتيبة ابتداء من عام 2010 وقادها أيضاً في عملية "الجرف الصامد" (2014).


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حزب الله يكشف تفاصيل مثيرة لـالكمين القاتل لنخبة الاحتلال في العديسة

كشف مصدر في حزب الله، تفاصيل الكمين القاتل الذي نصبه المقاتلون لقوة من نخبة جيش الاحتلال، التي تسللت مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية، وسقط فيه 8 من الضباط والجنود قتلى وأكثر من 30 مصابا.

وأوضح المصدر في تصريح لحساب الإعلام الحربي التابع لحزب الله، "أنه في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية تحركات استطلاعية لجيش العدو الإسرائيلي في منطقة غير مكشوفة قبالة بلدة العديسة، في إطار استطلاع مسار تقدم محتمل لجنود العدو".



وقال إنه "لم يتصد المجاهدون للقوة المستطلعة وتركوها تنجز مهمتها وتعود، وبناء على تحركات هذه القوة وسلوكها، تمكن المجاهدون من نصب كمين متقدم في منطقة المحافر العديسة بانتظار دخول قوات النخبة للتمركز في أحد بيوت المنطقة".

وأضاف: "فجر الأربعاء، بدأت قوة من نخبة جيش العدو الإسرائيلي يزيد عددها على 30 ضابطا وجنديا بتسلل صامت إلى منطقة الكمين، وعند وصول القوة الإسرائيلية إلى نقطة المكمن الغير بعيدة عن الحدود وبنداء لبيك يا نصرالله، أمطرها المجاهدون بوابل من رصاص أسلحتهم الخفيفة والرشاشة والقذائف الصاروخية".

ولفت إلى أن الاشتباك وصل مع القوة إلى مسافة صفر، "مما أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة، حتى ضج الجنود بعدد قتلاهم وجرحاهم وبدأوا بالصراخ والعويل".



وأشار إلى أنه وبالتزامن قامت مجموعات الإسناد القريبة في المقاومة، باستهداف خطوط إمداد الاحتلال في مسكاف عام وكفر جلعادي والمطلة، بقذائف الهاون والصواريخ مما أعاق وصول مساندة للقوة المستهدفة.

وقال المصدر إن سلاح جو الاحتلال، تدخل فورا عبر المروحيات لتمشيط المنطقة، بهدف سحب القتلى والجرحى، وبدأ بإطلاق قنابل دخانية.

وشدد على أن "المقاومة، تعد العدو بأن ما رآه اليوم، ما هو إلا عينة صغيرة مما ينتظره في كل شبر، من أرض جنوب لبنان إذا تجرأ على التقدم، وبيننا وبين هذه العدو الأيام والليالي والميدان".

مقالات مشابهة

  • قيادي في حماس: شعبنا لن يترك مقاومة الاحتلال حتى نيل حريته
  • حماس: خسائر الاحتلال يثبت عجزه عن حسم المعركة على الجبهات
  • المنصات تحتفي بكمين القسام في رفح وتصفه بالأسطوري والمؤلم للاحتلال
  • تفاصيل لقاء وفد قيادي من حماس بالرئيس الإيراني في الدوحة
  • حماس تدعو للمشاركة الواسعة في جمعة وقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • عاجل.. أول رد من «السنوار» على اغتيال نصر الله.. تفاصيل عملية جديدة لـ«حماس» في قلب إسرائيل
  • حزب الله يكشف تفاصيل مثيرة لـالكمين القاتل لنخبة الاحتلال في العديسة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بحجم الخسائر الهائلة التي تعرض لها سلاح الجو نتيجة الهجوم الإيراني ويصفه ’’بالمدمر’’ (تفاصيل)
  • حماس: جرائم الاحتلال واستهداف المدنيين بغزة لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته
  • شديد يشيد بضربات المقاومة في نابلس وتصديها للاحتلال