تعليقات ساخرة على صورة الدعاية للمرشح الرئاسي فريد زهران.. والحملة ترد
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
علَّق باسم كامل، مدير حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، على "التريند" المنتشر على صفحات التواصل الاجتماعي الذي يحمل تعليقات ساخرة عن ضعف الدعاية وقلة الانفاق التي ظهرت في صغر حجم وقلة اللوحات الخاصة بالدعاية للمرشح فريد زهران.
وقال في بيان له: تفاعلنا مع هذه التعليقات بكل ترحيب والتي تؤكد روح الدعابة التي يتميز بها الشعب المصري، كما نود الإشارة إلى أن حملتنا وإن لم تستطع منافسة بعض المرشحين الآخرين في حجم اللافتات وانتشارها نظرًا للفارق في الإمكانيات المادية، إلا أننا استطعنا بمواردنا المادية المحدودة الوصول لقطاعات كبيرة من المواطنين، معتمدين على ما نقدمه لهم من رؤية تحمل حلولًا واضحة وممكنة لقضايا ملحة.
وأضاف: فقد اعتمدنا منذ البداية على التواصل المباشر مع المواطنين في القرى والمراكز بالمحافطات المختلفة والاستماع إليهم والتحدث معهم واستطاعت الحملة في هذه الفترة القصيرة جدًا منذ فتح باب الدعاية حتى الآن تنظيم حوالي 16 لقاءً جماهيريًا بحضور المرشح، وعدد كبير من اللقاءات مع مجموعات من المواطنين، مثل الناشرين، المثقفين المصريين، قيادات نسائية، قيادات سياسية ودينية.
وتابع: نحن إذ نتحدث عن قلة مواردنا مقارنة بحملات مرشحين آخرين إلا أننا نذكر بكل فخر ما تزخر به حملتنا من كوادر متنوعة في مجالات مختلفة، استطاعت صياغة برنامج متكامل يحتوي على رؤية المرشح التي يشاركه فيها الأحزاب المشاركة في الحملة والأحزاب الصديقة وكل من يهدف لإقامة دولة مدنية ديمقراطية ينعم فيها المواطن بالأمن والرخاء والاستقرار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة لافتات الدعاية الانتخابات الرئاسية فريد زهران طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.