تحطم طائرة مقاتلة سعودية أثناء مهمة تدريبية شرق المملكة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تحطمت طائرة مقاتلة سعودية، وقتل طاقمها، خلال مهمة تدريبية في شرق المملكة.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع السعودية، على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، الخميس، إن "طاقم طائرة مقاتلة من طراز (إف-15 إس إيه)ـ، تابعة للقوات الجوية قتلوا عندما تحطمت طائرتهم أثناء مهمة تدريبية روتينية في مدينة الظهران بشرق المملكة".
#بيان | سقوط طائرة مقاتلة من نوع «ف-15 اس ايه» أثناء مهمة تدريبية روتينية في قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران واستشهاد طاقمها الجوي. pic.twitter.com/RzzQyOTFyp
— وزارة الدفاع (@modgovksa) December 7, 2023اقرأ أيضاً
تحطم طائرة حربية سعودية ونجاة طاقمها
ولم تكشف وزارة الدفاع السعودية عدد أفراد الطاقم الذين قتلوا في حادثة التحطم، ولا السبب الذي أدى إلى الحادثة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، إن حادث سقوط الطائرة وقع عن الساعة 12:50 ظهر الخميس، وذلك أثناء قيامها بمهمة تدريبية بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية في الظهران.
وبين المتحدث أن لجنة تحقيق باشرت مهامها لمعرفة تفاصيل أسباب الحادث.
اقرأ أيضاً
السعودية تعلن تحطم طائرة عسكرية في خميس مشيط ومقتل طاقمها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تحطم طائرة طائرة تدريب السعودية الدفاع السعودية وزارة الدفاع طائرة مقاتلة مهمة تدریبیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية يكشف ثغرات ويحمل رسائل مهمة
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن المقاومة أثبتت قدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي، مشيراً إلى أن استهداف وزارة الدفاع يحمل رسائل رمزية مهمة.
وأوضح -خلال فقرة التحليل العسكري لتطورات الحرب في لبنان- أن "ضرب حزب الله لوزارة الدفاع الإسرائيلية في هذه الفترة، بالتزامن مع التصعيد على الحدود البرية وانطلاق المرحلة الثانية، يمثل رسالة واضحة من الحزب بقدرته على استهداف منشآت سيادية في قلب العاصمة الإسرائيلية".
وأضاف الفلاحي "هذا التصعيد يأتي رداً على تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما خلف نهر الليطاني" لافتاً إلى أن "الحزب بات على قناعة بأن الأمور لا تتجه نحو وقف إطلاق النار، مما دفعه إلى إظهار بعض قدراته العسكرية".
ولفت الخبير العسكري إلى أن حزب الله استخدم بهذه الهجمات صاروخ "قادر 2" الذي يتميز بدقة عالية في الإصابة، حيث يصل هامش الخطأ فيه إلى 5 أمتار فقط، مع رأس حربي يزن 405 كيلوغرامات، وطول يصل إلى 8 أمتار، ومدى يبلغ 250 كيلومتراً.
وفي تفسيره لعجز الدفاعات الجوية الإسرائيلية عن التصدي للصاروخ، تحدث الفلاحي عن وجود "ثغرة في منظومات الدفاع الجوي ليس على مستوى إسرائيل فحسب، بل على مستوى الدول الكبرى" موضحاً أن "الطائرات المسيرة المستخدمة تتميز بحجمها الصغير وصعوبة رصدها من قبل الرادارات".
تنوع المُسيرات
وأوضح الخبير العسكري أن "استخدام إسرائيل للطائرات المقاتلة لاعتراض المسيرات يعد تطوراً في أسلوب المواجهة، خاصة أن المسيرات والصواريخ المجنحة تتميز بسرعتها البطيئة مقارنة بالصواريخ البالستية".
وعن تنوع المسيرات المستخدمة، قال الفلاحي إن "الطائرات المسيرة تختلف في حجمها وحمولتها حسب نوعية الهدف والمدى المطلوب الوصول إليه، فهناك طائرات تكتيكية صغيرة الحجم، وأخرى إستراتيجية أكبر حجماً".
واستشهد الخبير الإستراتيجي بنجاح عمليات اختراق المجال الجوي الإسرائيلي من قبل عدة أطراف، قائلاً "هناك طائرات وصلت من اليمن عبر البحر إلى تل أبيب، وحزب الله يتمكن من إيصال طائراته، كما نجحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم 7 أكتوبر/كانون الأول في الوصول إلى أهداف مهمة".
وأكد الفلاحي أنه "من الصعب جداً إغلاق هذه الثغرة في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما يعني استمرار تعرض العمق الإسرائيلي للاستهداف" مشيراً إلى أن "هذا يبرز القدرات النوعية لحزب الله من حيث المخزون الإستراتيجي من الأسلحة المتطورة".
ولفت إلى أن "الحرب الروسية الأوكرانية أظهرت أن إمكانية وصول الطائرات المسيرة إلى أهدافها متاحة للطرفين، رغم امتلاكهما منظومات دفاع جوي متطورة" مضيفاً أن "هذا يؤكد صعوبة التصدي الكامل لتهديد المسيرات في المستقبل المنظور".