إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

بعد قضاء حوالي 14 عاما في سجون بلاده، أطلقت السلطات في البيرو مساء الأربعاء سراح الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري البالغ من العمر 85 عاما والذي أودع الحبس في 2009 بعدما صدر بحقه حُكم بالسجن لمدة 25 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

 وحكم فوجيموري البلاد بقبضة من حديد من العام 1990 ولغاية العام 2000، وخرج من سجن بارباديلو في الضاحية الشرقية للعاصمة ليما غداة قرار أصدرته المحكمة الدستورية، وأعادت فيه العمل بعفو رئاسي كان الرئيس السابق حصل عليه في 2017 قبل أن تبطله المحكمة العليا.

وشاهد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية الرئيس السابق يخرج من السجن قرابة الساعة 18,30 (11,30 ت غ) على متن شاحنة رمادية مرتديا سترة سوداء وسروال جينز ويتنفس بمساعدة أنبوب يصل بين أنفه وقارورة أوكسيجين حملتها ابنته. وشقت الشاحنة طريقها ببطء من السجن وسط حشد من أنصار فوجيموري الذين جاؤوا للترحيب به.

وجلس فوجيموري في الشاحنة متوسّطاً ابنته كيكو التي ترشحت ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية لكنها خسرتها كلها في الجولة الثانية، وابنه كينجي، رجل الأعمال.

وأدين الرئيس السابق بقتل 25 شخصا في مجزرتين ارتكبتهما وحدات كوماندوس تابعة للجيش في إطار ما أطلقت عليه الحكومة في حينه "الحرب على الإرهاب" (1980-2000).

 وفي 2017 حصل فوجيموري على عفو رئاسي "لأسباب إنسانية" وخرج من السجن، لكن المحكمة العليا ما لبثت أن ألغت هذا العفو وأعيد الرئيس السابق تاليا إلى السجن.

  ويومها قال فوجيموري إن "العودة إلى السجن هي حكم بإعدام بطيء ومؤكّد".

   ويعاني الرئيس السابق بشكل متكرر من مشاكل في الجهازين التنفسي والعصبي، بما في ذلك شلل في الوجه وارتفاع في ضغط الدم.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج بيرو انتهاكات حقوق الإنسان عنف الشرطة سجون رئيس الجمهورية الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الرئیس السابق

إقرأ أيضاً:

السجن من 10 إلى 15 سنة للمعتدين على عمال صيدلية بباب الزوار

وقّعت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء أمسية الأربعاء، تسليط عقوبات وصلت إلى 15 سنة سجنا. في قضية الإعتداء المسلح الذي إستهدف محلّ صيدلية بباب الزوار خلال شهر أوت من صائفة 2024.

وفي منطوق الحكم سلّطت المحكمة عقوبة 15 سنة سجنا في حق المتهمين الموقوفين كلا من المدعو “ق. جمال”. “ق. عادل. رضا” وغرامة مالية قدرها 500 الف دج. فيما تم ادانة شقيقهما الأكبر المتهم “ق. محمد الهادي”. 10 سنوات مع 500 ألف دج غرامة مالية نافذة.

وشملت الأحكام القضائية والدتهم “ق.عزيزة” حيث تم الحكم عليها بعامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 300 ألف دج. فيما فصلت ذات الهيئة القضائية بتعويضات مالية متفاوتة في حق 6 الضحايا منهم صاحب الصيدلية ” كمال.ث”. و5 من عماله الباعة الصيادلة الذين تأسسوا كأطراف مدنية.

النيابة تلتمس أشد العقوبات

وكانت النيابة العامة في الجلسة بعد مرافعة مطوّلة جرّمت فيها الوقائع بشدة. منددة بالجرم الذي ارتكبه أفراد العائلة واصفة الاعتداءات بالفظيعة والمروّعة”.مؤكدة أن الوقائع لا تخلو من أية شكوك أو تأويلات فشريط الفيديو لكاميرات المراقبة للمحل وثّقت الأحداث بكل ما جاء فيها. ناهيك عن تصريحات الضحايا وأقوال الشهود خلال التحقيق الإبتدائي الى غاية مثولهم في الجلسة. أين أكد كل واحد منهم أن المتهمين قاموا بالاعتداء على عمال الصيدلية الذين كانوا بصدد تقديم خدمة عمومية ألا وهي توفير الدواء للمرضى.

مشيرة أن عدم توفر الدواء او حتى امتناع عمال الصيدلية من تمويل المتهم بالدواء الذي يعد من المؤثرات العقلية. لا يرقى أن يكون محل استفزاز او مشاجرة عنيفة تبعتها اعتداء فظيع، باعتبار أن هذه الأدوية لا يمكن بيعها للمرضى الا وفق بروتوكولات صحية. عن طريق وصفات وحتى الوصفات الطبية يحتمل ان تكون وصفات صورية.

مشيرة ذات الهيئة القضائية إلى والدة المتهمين التي كانت تقوم بتحريض أبنائها بكل ثقة، عوض تهدئتهم وصرفهم عن الأمكنة. لتختم المرافعة بطلباتها ملتمسة توقيع أقصى العقوبة المقررة في حق كل متهم.

” تصريحات الضحايا والشهود تعرّي المتهمين “

كشفت مجريات محاكمة المتهمين الرئيسيين في حادثة الإعتداء المسلّح على صيدلية بباب الزوار شرقي العاصمة. وقائع وتفاصيل مثيرة وفي منتهى الخطورة. حيث تباينت تصريحات المتهمين بين الإنكار تارة والاعتراف تارة أخرى.

المتهمون هم 3 أشقاء كل من المدعو “ق. جمال”، “ق. عادل. رضا”،”ق. محمد الهادي”، نفذوا الجريمة ليس الا أن الدواء الموجود في الوصفة لم يكن متوفرا بالكامل في محل الصيدلية. الأمر الذي جعل المتهم الأول ” ق.محمد الهادي ” يتناوش مع الصيدلي البائع “شكيب” الذي طلب منه العودة في اليوم الموالي ناصحا إياه أن يشتري الدواء بالكامل.

لكن المتهم إمتعض ظنا منه أن الصيدلي رفض بيع الدواء له، فقام بسبه بأقبح العبارات أمام مسمع ومرأى والدته المتهمة هي أيضا المسماة ” ق.عزيزة”. ولأن المحل كان به بعض الزبائن، حاول الضحية الصيدلي تهدئته فقام بإخراجه من المحل متوسلا إياه أن يهدّئ من روعه. وقام بايصاله إلى سيارته طالبا منه الانصراف بعيدا، غير أن المتهم أصرّ على المشاجرة بعد تلك المناوشات التي وقعت بداخل الصيدلية.

مناوشات تحولت إلى شجار بالأيدي

وألزم الأمر في المرحلة الأولى من المشاجرة تدخل بعض المواطنين المتواجدين بالقرب من الصيدلية. حيث تم فض المشاجرة في حين كانت الأم المتهمة تصرخ مرددة ” أطلقوا وليدي ” حينها خرج الضية الثانية ” يوسف” لنصح المتهم. لكن المعني قاد السيارة بسرعة فائقة، ورجع يتشاجر مع الصيدلي ” يوسف” بعد أن قام بضرب الصيدلي الاول ” شكيب” بواسطة باب السيارة بقوة. ليتشابك الطرفين بالأيدي خارج المحل.

كما كشفت المحاكمة التي استغرقت اكثر من 5 ساعات متواصلة، أن المتهم الرئيسي “ق.محمد الهادي” قام بالإتصال بشقيقيه الآخرين، مخبرا إياهم بأنه تعرض للضرب من طرف عمال الصيدلية. ثم توجه الى شقيقه الاول بالمحل “جمال” و تنقل برفقته مع والدتهما الى المسكن العائلي ببرج الكيفان. أين قام المتهم ” جمال” بوضع أسلحة بيضاء خطيرة من الحجم الكبير تتمثل في “سيوف وسكاكين كلونداري” عن سبق إصرار ثم عادوا برفقة والدتهم المتهمة الى نفس الصيدلية. وأوقفوا السيارة غير بعيد من الصيدلية، حيث كان الضحية ‘” يوسف” خارجها لادائها الصلاة بالمسجد المقابل.

كاميرات المراقبة توثق الإعتداء الخطير على الصيادلة

وفي تلك الأثناء لاحظ الصيدلي ” شكيب” السيارة على متنها الأشقاء الثلاث برفقة والدتهم، حيث بقي يراقب عن بعد. قبل ان يتصل بزميله ” يوسف ” مخطرا إياه أن المعتدي عليهما متوقف في سيارته مع أشخاص آخرين.

وبعد مضيّ وقت قصير، نزل المتهمون وقاموا بجر الضحيّة “يوسف” الى السيارة بالعنف، الأمر الذي جعل الصيدلي زميله يخرج من المحل. لكن قبل وصوله الى الباب تهجم المتهمون ثلاثتهم على الصيدلية وهم مدججين بالسيوف وسكاكين مختلفة الاحجام. وهي الواقعة التي وثقتها كاميرات المراقبة بداخل المحل. حيث تعرض الباعة الصيادلة ثلاثهم الى اعتداء عنيف، سبب لهم إصابات بليغة كلفتهم عجزا طبيا من 90 الى 30 يوما.

حيث بدا في الجلسة الصيدلي الملتحي متأثرا جدا بإصابته التي طالت يده اليمنى، التي تعرضت لتمزق الشرايين جراء الضربات التي وجهها له ” ق.محمد الهادي” الذي قال في الجلسة لولا اختبائه في المرحاض لكان اليوم في عداد الموتى. بعدما أصر المتهم على مطاردته راكضا خلفه عاقدا العزم على ازهاق روحه. حيث كان يردد أمام اشقائه “حاسبوني برقبتو” في تعبير عن محاولة قطع رأسه بالسيف.

فيما تعرض الصيدلي الثاني “شكيب” الى اعتداء طفيف لاحتمائه بعصا، وأما البائع الثالث أصغرهم سنا ” ه.أمين” فقد تعرض هو الآخر إلى اعتداء.

والدة المتهمين الثلاثة تنفي وتنكر التهم الموجهة إليهم

وبخصوص الوالدة المتهمة “ق.عزيزة” فقد أصرت على نفي تحريض أبنائها على قتل الباعة. بالرغم من أن الشاهدة “ث،ليلى” أكدت في شهادتها تصريحات جد مهمة. عن تعرض عمال الصيدلية للتهديد، اولهم ” شكيب” كما اكدت سماع المتهمة وهي تردد” دوك تشوفو واش يصرا فيكم..”. على غرار الفيديو أثبت الواقعة منذ بدايتها.

وليس أكثر من هذا، فقد أنكرت المتهمة بشدة جلب أبنائها الأسلحة البيضاء المحجوزة، خلال عودتهم مجددا الى الصيدلية. وأكدت أنها لم ترهم بالمرة يحملون أسلحة بيضاء لتنفيذ الاعتداء على ضحاياهم.

وفي الجلسة أقر متهم واحد فقط المدعو ” جمال” بحمل الأسلحة البيضاء بمفرده ووضعها بالسيارة، تحسبا لأي اعتداء يتعرضون له. معلقا أمام القاضي ،” جبت الموس وسيف نتع الشباح للاحتياط”

وتم متابعة المتهمين السالفي الذكر أمام محكمة الجنايات لأول مرة، بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. بالإضافة كذلك إلى جنحة إنشاء عصابة أحياء و المشاركة فيها و جنحة الضرب والجرح الصمدي باستعمال أسلحة بيضاء وجنحة التخريب العمدي الملك الغير وجنحة محاولة الحصول على المؤثرات العقلية

“وقائع القضية “

تتلخص وقائع القضية بتاريخ 22-07-2024، على الساعة السادسة مساء و بنداء من مركز السيطرة و القيادة لأمن ولاية الجزائر. مفاده تعرض عمال الصيدلية كائنة يحي 05 جويلية باب الزوار، إلى اعتداء بالضرب باستعمال أسلحة بيضاء. من طرف مجموعة أشخاص برفقتهم امرأة، لاذوا بالفرار.

وفور تلقي النداء، تدخل كل من الأفواج الميدانية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء، أين تبيّن لحظتها أن الأمر يتعلق بالاعتداء باستعمال أسلحة بيضاء ( سكاكين)، والضحايا عمال بالصيدلية. تعرضوا الإصابات وجروح بليغة من طرف المعتدين، إستلزم نقلهم إلى مستشفى سليم زميرلي بالحراش. و من تم إلى مستشفى CNMS ببن عكنون.

وتعلق الأمر بكل من “ه.أمين “و” شكيب ب” و ” يوسف س”. بالاضافة كذلك الى “ب. عبد الله” “ر. البشير”. و تم مباشرة إجراءات المعاينة بمسرح الجريمة، فتمت معاينة تواجد أثار الدماء بداخل الصيدلية. وتبين أن سبب إقدام المتهمين فيهم الاعتداء على الضحايا. هو رفض منحهم المؤثرات العقلية وإبلاغهم على ضرورة القدوم في اليوم الموالي، كون هذا الدواء غير متوفر حاليا. كما تم التوصل إلى تحديد رقم لوحة ترقيم مركبة المتهمين وتم تحديد هوية مالك المركبة، تعلق الأمر بالمسماة ” ق. عزيزة”، مقيمة بحي فايزي ببرج الكيفان.

“تحديد هوية والدة المعتدين “

في نفس السياق التحريات أفضت على تحديد هوية بقية المتهمين ويتعلق الأمر بأبناء المسماة “ق. عزيزة” الأشقاء كل من “ق. محمد الهادي”، “ق. عادل رضا”،” ق.جمال”. كما تم حجز سلاح أبيض محظور من الصنف السادس، عثروا عليه أثناء تدخلهم ملقى بعين المكان.

كما أنه بتاريخ 24-07-2024، تم تكليف ثلاثة أفواج من الفرقة بالزي المدني لترصد المتهمين بالقرب من مقر سكنهم بحي علي صادق برج الكيفان. حيث أفضت في حدود الساعة التاسعة والنصف (09:30) صباحا إلى إيقاف المعتدين على متن سيارتهم من نوع أوبل كورسا. أبدوا لحظتها مقاومة عنيفة استلزم الأمر استعمال القوة ضدهم من أجل السيطرة عليهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • السجن 53 عاما لقاتل طفل فلسطيني أميركي في الولايات المتحدة
  • أمريكا.. السجن 53 عاما لرجل قتل طفلا من أصل فلسطيني وأصاب والدته
  • 34 سنة سجنا بحق رئيس حكومة تونس السابق علي العريض بملف التسفير
  • ضمن جرائم العنف الأسري.. مواطن يقتل زوجته في مدينة عدن
  • السجن من 10 إلى 15 سنة للمعتدين على عمال صيدلية بباب الزوار
  • محامى طفل دمنهور: المحكمة أضافت مواد جديدة قد ترفع عقوبة المتهم للإعدام
  • الأردن.. السجن 20 عاما لمتهمين بـخلية الأخوان
  • خلال أول جلسة.. السجن المؤبد للمتهم بهتك عرض "طفل دمنهور" في مصر
  • السجن 20 عاما لمتهمين في قضية دعم المقاومة بالأردن
  • لحضور أولى جلسات محاكمة المتهم.. وصول أسرة «الطفل ياسين» لساحة المحكمة