حالة من الخوف والقلق سيطرت على سيدة بالولايات المتحدة بعدما علمت بإصابة ابنها بمتلازمة الرئة البيضاء التي انتشرت بشكل كبير بين الأطفال في الصين، حسبما ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية.

علامات عديدة ظهرت في البداية على الطفل الذي يٌدعى «ليتل جويل» يبلغ من العمر 6 سنوات، قبل إصابته بالمتلازمة، إذ كان يعاني من الحمى، وكان بطنه «يشعر بالغرابة»، وكتفه الأيسر يُؤلمه وحينها ظنت والدته أنه مجرد دور برد، لكن عندما توقف  الطفل عن تناول الطعام، توجهت والدته إلى الطبيب لكنهم أكدوا لها أنه بخير.

العلامات التي ظهرت على الطفل  

بعد ذلك ارتفعت درجة حرارة الطفل إلى 40.9 درجة مئوية، أعطته حينها مسكنا لكن لم تتحسن حالته، لذلك قررت إعادة ابنها إلى المستشفى في جنوب شرق ميشيغان بالولايات المتحدة، حيث أخبرها الأطباء أنه قد يكون مصابًا بالتهاب رئوي - التهاب في الرئتين ناجم عن عدوى، وبعد استشارة أخرى مع فريق الأمراض المعدية، اكتشفت السيدة أن طفلها الصغير يعاني على الأرجح من شيء يُسمى «الالتهاب الرئوي المشي»، وهو تسببه بكتيريا تسمى الميكوبلازما الرئوية.

في هذا الشأن، قالت الدكتورة يُمنى شاهين زميل الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن متلازمة الرئة البيضاء تُعتبر مصدر قلق صحي جديد بين الأطفال بعد ظهور أخبار عن انتشارها في عدة دول، ويعتبر هذا المصطلح هو توصيفا لشكل الأشعة xray نتيجة الالتهاب الرئوي الشديد حيث تظهر أنحاء الرئتين بشكل بقع بيضاء نتيجة الالتهاب وامتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل.

أعراض الإصابة بمتلازمة الرئة البيضاء 

هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بمتلازمة الرئة البيضاء ووفقا لما ذكرته والتي منها:

 - السعال

- الحمى

- التعب

- العطس

- انسداد

- سيلان الأنف

- الدموع المتكررة

-الإفرازات الخضراء

-صعوبة التنفس

ونصحت أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة بتطعيم الأطفال من الأمراض المتعارف عليها، لحمايتهم من تفشي المرض كالإنفلونزا والمكورات الرئوية، بالإضافة إلى تدابير نمط الحياة الصحي مثل النظام الغذائي المتوازن، واللياقة البدنية، وغسيل اليدين بطريقة صحية.

وكانت الصين هي الأكثر تضرراً بين الدول، حيث اكتظت المراكز الصحية بالأطفال المرضى، وطهر العمال المدارس، وأعيد ارتداء الأقنعة كما شهدت الولايات المتحدة وهولندا وفرنسا وسويسرا والسويد، وكذلك إندونيسيا والفلبين ارتفاعا كبيرا في انتشار متلازمة الرئة البيضاء. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متلازمة الرئة البيضاء الولايات المتحدة درجة الحرارة

إقرأ أيضاً:

حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟

إذا كنتِ تتصفحين تطبيقات "تيك توك" و"إنستغرام"، فربما تكونين قد شاهدت أحدث صيحة رائجة على الإنترنت لتنويم الأطفال بطريقة سحرية خلال الليل.

فقد شارك الآباء والأمهات مقاطع فيديو وهم يقومون بإطعام أطفالهم ملعقة مليئة بالزبدة قبل النوم، مدعين أنها تساعد في تحسين نوم صغارهم العميق والمتواصل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا لا يجب منع طفلك من تناول الحليب بالشوكولاتة؟list 2 of 210 طرق تساعد طفلك على ابتلاع حبة الدواء بسهولةend of list

ولكن بعد رواج هذه الحيلة ومئات مقاطع الفيديو التي تشارك نجاح تجربتها، تزايدت التساؤلات حول جدوى وفعالية هذه التقنية في مساعدة الطفل على النوم ساعات طويلة دون انقطاع، بينما حذّر آخرون من الأضرار الصحية المحتملة لهذه الطريقة، خاصة على المدى البعيد.

هل تساعد الزبدة على نوم أعمق للأطفال؟

إذا كان طفلك أقل من 6 أشهر، فمن الأفضل عدم تجربة هذه الطريقة معه. أما إذا كان أكبر من ذلك ويستمتع بمذاق الزبدة الكريمي، فقد يكون تناولها آمنًا بحدود معينة.

تُهضم الأطعمة الغنية بالدهون والبروتينات، مثل الزبدة الطبيعية، ببطء في المعدة، ما يؤدي إلى امتصاصها تدريجيا في مجرى الدم خلال الليل، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. بناءً على هذا المبدأ، يعتقد البعض أن استقرار السكر يسهم في تحسين جودة النوم.

لكن المتخصصين يحذرون من هذه الممارسة، إذ لا يوجد دليل علمي يثبت أن الزبدة تعزز النوم لدى الأطفال. ووفقًا لخبيرة تغذية الأطفال، شارلوت ستيرلينغ ريد، فإن نوم الطفل يتأثر بعدة عوامل، من بينها النظام الغذائي، لكنه ليس العامل الوحيد، لذلك لا تنصح باستخدام ملعقة الزبدة كوسيلة لمساعدتهم على النوم.

إعلان

وتوضح أن تقديم الزبدة للأطفال باعتدال ليس مضرا، لكنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والملح، مما يجعل من الأفضل تقديمها بكميات صغيرة، ويفضل اختيار الزبدة غير المملحة للرضع والأطفال الصغار.

كما أن الإفراط في استهلاك الزبدة قد يسبب مشاكل بالجهاز الهضمي ويزيد من خطر الاختناق، اعتمادًا على عمر الطفل. لذا، يشير الخبراء إلى أنه لا بأس من إضافة كميات صغيرة من الزبدة غير المملحة إلى الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، ولكن تجنب تقديم قطع كبيرة منها مباشرة للرضع باستخدام الملعقة.

الإفراط في استهلاك الزبدة قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ويزيد من خطر الاختناق (شترستوك) بدائل صحية

وبدلًا من الزبدة، أوصت طبيبة التغذية تشارلون ستيرلينغ ريد بإطعام الصغار زبدة المكسرات مثل زبدة اللوز أو زبدة السوداني، والبذور المطحونة، وزيت الزيتون (في الطهي) والأفوكادو، التي تُعد كلها "مصادر صحية للدهون".

ونصحت الطبيبة بتجربة الكيوي والكرز والحليب والأسماك الدهنية والمكسرات والأرز التي "تساعد الأطفال الصغار على النوم بشكل أفضل".

على الرغم من أنها حذرت من الحساسية لذا فمن الأفضل دائمًا تعريض الأطفال لهذه الأطعمة بكميات صغيرة وفي وقت مبكر من اليوم لاختبار رد فعل الجسم بشكل آمن.

النوم عند الرضع وعلاقته بالجوع

وفي حين اعتقد البعض أن الأطعمة الدسمة قد تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يعزز النوم بشكل أفضل، تقول الدكتورة فونكي أفولابي براون، أخصائية طب النوم وتنفس الأطفال، إنه من المهم التأكد من أن الطفل لا يستيقظ خلال ساعات الليل بسبب الإحساس بالجوع.

وتوضح براون أنه عندما يستيقظ الطفل، من المهم الانتباه لما يفعله في سريره، لأنه إذا كان جائعًا قد تظهر عليه عادةً بعض العلامات المحددة، منها مثلا وضع يديه في فمه، أو أن يلعق شفتيه، أو يفتح ويغلق فمه، حينئذ على الأرجح قد يكون جائعًا.

إعلان

وفي تلك الحالات، إذا حاولت تهدئة الطفل للعودة إلى النوم، ولكنه واجه صعوبة بعد حوالي 30 دقيقة، فقد يعني ذلك أنه جائع (على الرغم من أنه قد تكون هناك أشياء أخرى تحدث أيضًا في بعض الحالات، مثل المرض أو التسنين أو الشعور بالحر الشديد أو البرد الشديد).

وإذا بدا أنه جائع يُنصح بالتحدث إلى طبيب الأطفال الخاص حول جدول تناول الطعام، نظرًا لأن كل طفل لديه احتياجات تغذية مختلفة، وبالتالي لا توجد خطة واحدة تناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بكمية الطعام التي يجب أن يأكلها طفلك الصغير، ولكن هناك بعض الإرشادات العامة التي يمكن تجربتها.

مشاكل أخرى

علاوة على الجوع، قد تكون هناك أسباب أخرى قد تجعل طفلك يعاني من مشاكل في النوم ليلاً مثل مراحل وطفرات النمو، وعدم وجود روتين وقت النوم، وعدم الحصول على قيلولة مناسبة أثناء النهار، وغير ذلك الكثير.

لذلك بدلاً من إطعام الطفل ملعقة من الزبدة، هناك طرق آمنة ومجربة ومختبرة لتعزيز نوم الرضع والأطفال الصغار التي يُنصح بها عوضا عن اتباع صيحات وسائل التواصل الاجتماعي غير الموثوقة والتي قد تضر أكثر مما تنفع.

ومن بين الأشياء التي يمكنك تجربتها لتعزيز نوم طفلك خلال الليل:

تأسيس روتين نوم ثابت مع طفلك قبل النوم. الحرص على كون غرفة طفلك مظلمة وهادئة. التأكد من أن غرفة الطفل ليست باردة جدا أو ساخنة جدا. بالنسبة للأطفال في عمر سنة أو أكبر، قد يكون من المريح إعطاء الصغار دمية أو بطانية لكي يبدأ في ربط هذه القطعة مع وقت النوم في فراشه. بدلاً من إطعام الطفل ملعقة من الزبدة، هناك طرق آمنة ومجربة ومختبرة لتعزيز نوم الرضع (شترستوك) لكل طفل نظامه الخاص

بحلول الشهر الثامن أو التاسع، يبدأ معظم الأطفال في تناول 3 وجبات متوازنة يوميا، تشمل مصادر متنوعة من الفواكه، والخضروات، والبروتين، ومنتجات الألبان، إلى جانب وجبة أو وجبتين خفيفتين. كما يستهلكون 60-120 مليلترا من الماء وأكثر من 500 مليلتر من الحليب يوميًا، بالإضافة إلى 180-240 مليلترا قبل النوم.

إعلان

لكن هذه مجرد إرشادات عامة، وقد تختلف احتياجات كل طفل. لذا، إذا كانت لديكِ أي مخاوف بشأن نمو طفلك أو تأثير نظامه الغذائي على نومه، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال.

مقالات مشابهة

  • حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟
  • سيدة تقاضي عيادة تخصيب صناعي بسبب “لون البشرة”
  • سيدة تقاضي عيادة خصوبة بعد خطأ فادح غير هوية طفلها
  • بسبب “لون البشرة”.. سيدة تقاضي عيادة تخصيب صناعي
  • 5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
  • بعد إصابة بابا الفاتيكان به.. أعراض وعلاج التهاب الجهاز التنفسي
  • الجامعة اليابانية تستقبل الأطفال المشاركين في "برنامج الطفل"
  • 5 نصائح مهمة لحماية الأطفال من العدوى في المدارس.. تحذيرات من الصحة
  • 10 علامات تنذر بإصابة طفلك بحمى الضنك.. اعرف طرق الوقاية منها
  • أهمية فيتامين د للأطفال ولخسارة الوزن.. أهم البدائل والمصادر