أستاذ علاقات دولية: الرئيس الأمريكي مسئول عن كل ما يحدث في قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن كل الطرق تؤدي إلى قولا واحدا أن إسرائيل ترغب في تهجير الفلسطينيين، موضحا أن تصريحات أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم يضع مجلس الأمن أمام مسؤولياته، ومن المفترض أن يتم عقد جلسة هامة من مجلس الأمن لبحث ملف القضية الفلسطينية.
حديث حول القضية الفلسطينيةوأضاف "فارس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، أن 4 دول تقدمت بمشاريع خاصة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية، ولكن الفيتو الأمريكي حال دون أن يتم وقف كامل لإطلاق النار، وتصريحات جوتيرش اليوم تهدف لإرساء السلام في الشرق الأوسط، وإبعاد إسرائيل عن عمليات العنف التي تقوم بها.
وتابع، أن تصفية القضية الفلسطينية لن يحقق السلام لإسرائيل أو الأمن، وأمن إسرائيل أصبح على المحك، وعدم تفعيل مبادرة الأمم المتحدة لوقف شامل في قطاع غزة سيؤدي لتأثير مباشر على الإدارة الأمريكية، والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتحمل كل ما يحدث داخل قطاع غزة.
واستكمل، أنه يوجد 20 ألف شهيد، وأكثر من 50 ألف مصاب حتى الآن، ويجب أن يتم وقف نزيف الدماء، ويجب أن تتحرك الإدارة الأمريكية والمجتمع الأوروبي، ويوجد تحركات من المجتمع الأوروبي بعيدا عن العباءة الأمريكية، ويوجد تأييد للأمم المتحدة من بعض الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين استاذ العلاقات الدولية جوتيريش برنامج الحياة اليوم محمد شردي القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
دي ميستورا يُخبر مجلس الأمن بالدعم الأمريكي والفرنسي لمغربية الصحراء ويصفه بالتطور اللافت
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أطلع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، أعضاء مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة مشاورات مغلقة عُقدت يوم 14 أبريل 2025، على مستجدات ملف الصحراء المغربية، مشيراً إلى دعم واضح من طرف الولايات المتحدة وفرنسا للمقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي، وواصفاً ذلك بـ”التطور اللافت” في مسار القضية.
وأكد دي ميستورا أن زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى واشنطن يوم 8 أبريل الجاري، شكّلت محطة بارزة، حيث جدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تأكيده على موقف بلاده الداعم لمقترح الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب، واصفاً إياه بـ”الجدي وذي المصداقية”، كما أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي تعتزم الانخراط بشكل مباشر في تسهيل حل متوافق عليه تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته، تطرق دي ميستورا إلى زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجور إلى الجزائر في السادس من أبريل، والتي جاءت بعد مكالمة بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، ورغم أن الزيارة لم تُشر مباشرة إلى ملف الصحراء، فإنها تندرج في سياق الحركية الدبلوماسية المتزايدة بشأن الملف، وفق المبعوث الأممي.
واعتبر دي ميستورا أن هذه التحركات تُمثل إشارات واضحة إلى اهتمام متجدد من طرف القوى الكبرى بملف الصحراء، لكنها في الوقت ذاته تعكس حجم التوترات والمخاطر التي تظل قائمة في المنطقة، خاصة في ظل غياب أي تحسن فعلي في العلاقات المغربية-الجزائرية.
كما لم تغب الجوانب الإنسانية عن إحاطة المسؤول الأممي، حيث أبدى قلقه من تدهور الأوضاع في مخيمات تندوف، محذراً من إمكانية توقف المساعدات الغذائية خلال الصيف ما لم يتم توفير تمويل جديد.