5 أمور غيبية أخفاها الله فى هذه الآية .. فما هي؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الغيب في الإسلام هو علم يختص به الله عز وجل ولا يعلمه إلا هو، حيث إنه سبحانه وتعالى الخبير بدقائق الغيب والعليم بأحوال الخلق، ولم يستثن من ذلك إلا من ارتضى من رسله فيظهره على ما شاء من الغيب، قال تعالى: “عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا”.
أخفى الله عز وجل 5 أمور غيبية فى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}. [لقمان: 34].
ففى هذه الآية خمسة أمور من الغيب استأثر الله بعلمها، فلم يُطلِع عليها ملكًا مقربًا، ولا نبيًّا مرسلًا، فلا يدري أحد من الناس متى تقوم الساعة! في أي سنة! أو في أي شهر! ولا يعلم أحد أين ينزل الغيث! ومن ينتفع به! ولا يعلم أحد ما في الأرحام! شقي أم سعيد! من أهل الطاعة أم من أهل المعصية! وليس أحد من الناس يدري أين مضجعه من الأرض! أفي بر أم في بحر؟! في سهل أم جبل؟! فالله سبحانه هو العليم بأحوال الخلق، الخبير بدقائق الغيب.
ظاهرة في مكة تنذر باقتراب يوم القيامة.. ما القصة؟ دعاء الخوف من الموت وظلمة القبر .. كلمات تريح قلبك وتطمئنك رجل اهتز لوفاته عرش الرحمن وشيعه 70 ألف ملك.. من هو لو قابلتك مشكلة وملهاش حل .. اسمع نصيحة الشيخ الشعراوي دعاء لطرد النكد من المنزل.. 10 كلمات تبعد عنك المشاكل والهم والكرب 12 ساعة فقط| أقصر مدة صيام في السنة.. انتهز الفرصة الغيب الذي كشفه الله لنا في الدنيامنهج الإسلام في التعامل مع كل شيء هو الاقتصاد فيه وعدم الإسراف أو التبذير، فالقرآن الكريم لخص هذه المعاملة في الآية الكريمة التي تقول "وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا".
فعلينا أن ندخر شيئا من الموارد إلى الزمن الغائب، ويتبع الكثير مقولة "اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب".
والله كشف لنا الغيب وبين لنا أننا لو أنفقنا كل ما في أيدينا جلسنا محسورين، في قوله تعالى "وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا".
كيف أرى النبي فى المنام ؟ .. داعية: افعل أمرين وستراه 12 كلمة حصن بهم النبي أحفاده.. اقرأهم على أولادك كل يوم يحفظهم الله كيف تنجي نفسك من عذاب القبر وظلمته ؟ 5 كلمات بديلة عن سجود التلاوة.. رددها إذا كنت بمكان غير مهيأ معنى الغيب في الإسلاموتحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن معنى الغيب في الإسلام وأنواعه ودرجاته؟
وقال جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، إن الغيب هو كل غاب عن الحس لا يدرك بالحواس الخمسة، وهناك أنواع أو درجات للغيب، فهناك ما يحدث في مكان آخر غير المكان الذي أنت فيه فهو بالنسبة لك غيب، ولكن بالنسبة لممارسيه ليس غيبا.
وذكر علي جمعة، أن ما يحدث مثلا في بلاد الأمريكان هو غيب لنا، فإذا نقل إلينا عبر وسيلة معينة أصبح معروفا وليس من الغيب.
وأوضح أن هناك نوعًا من الغيب متعلقا بما سيحدث في المستقبل ، وهذه الأحداث المستقبلية، قد تتعلق بالأمور الرتيبة مثل شروق الشمس، وهناك أمور محسوبة مثل نزول المطر، و يه نوع من الغيب الذي يمكن حسابه.
وتابع: وبالنسبة لعمر الإنسان وكم سنة سيعيش ومتى سيلقى الله فهو في علم الغيب، لقوله تعالى ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ﴾.
وأوضح، أن هناك ما يسمى بالملكوت وهو ما لا يدركه الإنسان ولا يستطيع معرفته ، فلا يمكن مثلا للإنسان الصعود للسماء السابعة أو عند العرش.
وأشار إلى أن هناك أيضا ما يسمى بغيب الغيب، يعني لا تعرفه الملائكة في السماء ولا الأشخاص في الأرض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شروط نقل الأعضاء والحكم الشرعي فيها
قالت دار الإفتاء المصرية إن العلاج بنقل وزرع الأعضاء البشرية جائزٌ شرعًا، إذا توافرت فيه الشروط التي تُبعد هذه العملية من نطاق التلاعب بالإنسان الذي كرَّمه الله تعالى، بل يكون هذا من باب إحياء النفس الوارد في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32].
الحكم الشرعي في نقل الأعضاءوأوضحت دار الإفتاء أنَّ الله تعالى قد خلق الإنسان، وكرَّمه وفضَّله على سائر المخلوقات، وارتضاه وحده لأن يكون خليفةً في الأرض؛ قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ [الإسراء: 70].
وحرص الإسلام كل الحرص على حياة الإنسان والمحافظة عليها وعدم الإضرار بها جزئيًّا أو كليًّا؛ لذلك أمرت الشريعة الإسلامية الإنسان باتخاذ كل الوسائل التي تحافظ على ذاته وحياته وصحته وتمنع عنه الأذى والضرر، فأمرته بالبعد عن المحرمات والمفسدات والمهلكات، وأوجبت عليه عند المرض اتخاذ كل سبل العلاج والشفاء؛ قال الله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا﴾ [البقرة: 195]، وقال تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].
ووردعن أسامة بن شريك قال: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَتَدَاوَى؟ قَالَ «نَعَمْ، فَإِنَّ اللهَ لَمْ يُنَزِّلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ» رواه أحمد.
وكشفت الإفتاء أنه يجوز أخذ عضو من الحيِّ إلى الحيِّ لإنقاذه من هلاك مُحَقَّق حالًا أو مستقبلًا، كما أنه يجوز أيضًا الأخذ من الميت إلى الحيِّ لإنقاذه من هلاك مُحَقَّق أو لتحقيق مصلحةٍ ضرورية له؛ لأن الإنسان الميت وإن كان مثل الحيِّ تمامًا في التكريم وعدم الاعتداء عليه بأي حال بقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، وحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «كَسْرُ عَظْمِ الْمَيِّتِ كَكَسْرِهِ حَيًّا» رواه ابن ماجه.
الضوابط الشرعية لجواز نقل الأعضاء
يشترط في نقل الأعضاء مراعاة مجموعة من الضوابط الشرعية، وهي:
- الضرورة القصوى للنقل بحيث تكون حالةُ المنقول إليه المرضيةُ في تدهورٍ صحيٍّ مستمر ولا ينقذه من هلاك مُحَقَّقٍ إلا نقل عضو سليم إليه من إنسان آخر بينهما درجة قرابة حتى الدرجة الثانية، ويجوز النقل حتى الدرجة الرابعة إذا حالت ضرورة دون النقل من الدرجات السابقة، ويُقَدِّرُ ذلك أهل الخبرة الطبية العدول، شريطةَ أن يكون المأخوذ منه وَافَقَ على ذلك حال كونه بالغًا عاقلًا مختارًا.
- أن يكون هذا النقل محققًا لمصلحة مؤكدة للمنقول إليه من الوجهة الطبية، ويمنع عنه ضررًا مؤكدًا يحل به باستمرار العضو المصاب بالمريض دون تغيير، ولا توجد وسيلة أخرى لإنقاذه من الموت والهلاك الحال المحقق إلا بهذا الفعل.
- ألا يؤدي نقلُ العضو إلى ضررٍ مُحَقَّقٍ بالمنقول منه يضر به كليًّا أو جزئيًّا أو يمنعه من مزاولة عمله الذي يباشره في الحياة ماديًّا أو معنويًّا أو يؤثر عليه سلبيًّا في الحال أو المآل بطريق مؤكَّد من الناحية الطبية؛ لأن مصلحة المنقول إليه ليست بأولى من الناحية الشرعية من مصلحة المنقول منه؛ لأن "الضَّرَرَ لا يُزَالُ بالضَّرَرِ"، و"لا ضَرَرَ ولا ضِرَارَ في الإسلام"، ويكفي في ذلك المصلحة الغالبة الراجحة، والضَّرَرُ القليل المُحْتَمَلُ عادةً وعرفًا وشرعًا.
- أن يكون هذا النقل دون أي مقابل ماديٍّ أو معنويٍّ مطلقًا بالمباشرة أو بالواسطة.
- صدور إقرار كتابي من اللجنة الطبية قبل النقل بالعلم بهذه الضوابط، وإعطاؤه لذوي الشأن من الطرفين المنقول منه العضو والمنقول إليه قبل إجراء العملية الطبية، على أن تكون هذه اللجنة متخصصةً ولا تقل عن ثلاثة أطباء عدول، وليس لأحد منهم مصلحة في عملية النقل.
- يشترط ألا يكون العضو المنقول مؤديًا إلى اختلاط الأنساب بأي حال من الأحوال.
- أن يكون الميت المنقول منه العضو قد أوصى بهذا النقل في حياته وهو بكامل قُوَاهُ العقلية ودون إكراه ماديٍّ أو معنويٍّ، وعالمًا بأنه يوصي بعضو معين من جسده إلى إنسان آخر بعد مماته، وبحيث لا يؤدي النقل إلى امتهان لكرامة الآدمي.
- ألَّا يكون العضو المنقول من الميت إلى الحي مؤديًا إلى اختلاط الأنساب بأي حال من الأحوال كالأعضاء التناسلية وغيرها، وذلك كما هو الحال في نقل العضو من حيٍّ إلى حيٍّ تمامًا.
- أن يكون النقل بمركز طبي متخصص مُعْتَمَدٍ من الدولة ومرخَّصٍ له بذلك مباشرةً دون أي مقابل ماديٍّ بين أطراف النقل.