دائمًا ما تظهر معادن ومواقف المصريين في مختلف المواقف التي تتطلب منهم المسئولية واتخاذ المواقف التي تظهر مدي حبهم وعشقهم لهذا البلد العظيم مصر، فقد سطر المصريون المقيمون في الخارج ملحمة أكثر من رائعة، وسجلوا صورة مشرفة تضاف إلى صورهم الرائعة في مختلف المواقف وإزاء كافة الأحداث من حولنا كما في فلسطين وغيرها من المواقف التي تحتاج إلى الرجولة، وذلك باقبالهم الغير مسبوق علي المشاركة في الانتخابات الرئاسة 2024 والتي بدأت في الأول من شهر ديسمبر الحالي ولمدة ثلاثة أيام، بشكل كبير ونظام ورغبة في أداء الحق الإنساني لهذا الاستحقاق الدستوري الأهم في مصر وهي الانتخابات الرئاسية لكي يختاروا رئيسهم القادم والذي سيقود سفينة البلاد إلى الأمان والاستقرار ومزيد من النجاح إن شاء الله، وهم يقولون إن مصر موجودة وحاضرة بقوة ومستقبلها واعد وسط دول العالم المتقدم باذن الله 

  وعندما تتابع أكثر من 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، تمت فيها الانتخابات الرئاسية المصرية وتشاهد مدي الاقبال الكبير للتصويت في حب مصر، تدرك مدى حب المصريين لدولتهم وحرصهم على أداء الصوت الانتخابي لأنهم وجدوا أن مصر تغيرت للأفضل فعلًا وأن الامور تسير على افضل ما يرام بالنظر الى الدول والبلدان الاخرى التي يحدث فيها عدم استقرار، وشهدوا انجازات في المدن والطرق والمشروعات وفرحوا وتمنوا استكمال الحلم لكي تخرج مصر من عنق الزجاجة الى فضاء اكثر تألقا وجمالا واستقرارا في ظل كل المخاطر التي تحيط بنا من جميع الجهات وابرزها خطر الحرب الاسرائيلية والعدوان الكبير على اهالينا في غزة وتهديدات الجنوب في السودان والحروب الدائرة فيها وفي الغرب في ليبيا بها حالة من عدم الاستقرار ولا تزال حالة التوتر في البحر المتوسط وهو ما يتطلب الجميع في مصر وخارجها أن يكونوا يدًا واحدة ازاء هذا الخطر الداهم علينا.

وهذه المخاطر وغيرها جعلت المصريين في الخارج يستشعرون الخطر على مصر واستقرارها وامنها وهي اغلي البلاد بلا شك، فسارعوا بالادلاء باصواتهم في مختلف السفارات التي امتلأت عن بكرة ابيها بالمصريين الذين رفعوا علم مصر وفي وجههم السرور والسعادة والبهجة خلال ايام التصويت الثلاثة.

حيث توافد المصريين بشكل مبكر جدا قبيل فتح باب الانتخابات والتصويت بساعتين علي الاقل وحضر اعداد كبيرة وأسر وأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة في تمام السابعة صباحا، بجو من السرور والسعادة في وجوه الجميع من المصريين في مختلف السفارات وتحملوا البرد والثلج والمسافات الطويلة لمدة 12 ساعة لاجل التصويت حبا في مصر وخوفا عليها لانها الوطن الغالي عليهم وعلينا وعلي كل من زارها وشرب من نيلها !

ولا ننسي حكومات هذه الدول والعاملين بالسفارات المختلفة والذين قدموا التسهيلات لاخراج الانتخابات بالخارج علي اكمل وجه وقيامهم بدورهم علي اكمل وجه من أجل تسهيل ادلاء الناخب المصري بصوته في سهولة ويسر، مع إعطاء الأولية لأصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة والذين يتم إعطاء كافة التسهيلات لأجل مساعدتهم علي الإدلاء بأصواتهم الانتخابية في هذا الاستحقاق الدستوري الأهم في مصر.

كما عبر الجميع من المصريين بالداخل عن سعادتهم بالمشهد الجميل لإقبال المصريين بشكل مكثف علي لجان الاقتراع منذ الصباح الباكر حاملين معهم اعلان مصر،ووجههم مملؤة بالسعادة والفخر لأجل الإدلاء بأصواتهم الانتخابية في هذا العرس الانتخابي الأهم في بلادنا 

حيث ان عمليات التصويت تتم علي افضل ما يكون وسط نظام ودقة، بحيث لا يستغرق الناخب سوى دقيقة واحدة في عملية التصويت والادلاء بصوته الانتخابي بسهولة ونظام والجميع يعمل لأجل راحة المصريين الناخبين ولأجل قيامه بأداء صوته الانتخابي في جو من الهدوء والسعادة والبهجة،لدرجة تمني الجميع الإدلاء بأصواتهم دوما لصالح مستقبل مصر والأجيال المقبلة.

أعتقد أن هذه المشهد الجميل لإقبال المصريين في الخارج على أداء الاستحقاق الدستوري والتصويت في الانتخابات الرئاسية بهذا الشكل الجميل يلقي بالكرة في ملعب المصريين في الداخل في أيام الانتخابات التي حددتها الهيئة الوطنية، بأن يكونوا على نفس المستوي من الإقبال، مع الوضع في الاعتبار أن العالم كله يتابعنا ويشاهد الانتخابات ويراقبها عبر المنظمات الاجنبية وغيرها من المؤسسات الغير مصرية لحالة الانتخابات والمشاركة الجماهيرية. مصر العظيمة الوطن الغالي الذي ننتمي اليه ونعمل جميعا لاجله!

*أستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مواقف المصريين الانتخابات الرئاسية المصریین فی فی مختلف فی مصر

إقرأ أيضاً:

في ألمانيا..اليمين المتطرف ودونالد ترامب يضغطان على شولتس في انتخابات حاسمة

تدخل المعارضة المحافظة الألمانية اليوم الأحد، الانتخابات التشريعية من موقع متصدر للعودة إلى السلطة بعد حملة شهدت بلبلة بسبب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتقدم اليمين المتطرف.

وتقام الانتخابات التي يتابعها العالم بأسره في وقت تواجه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا تراجع نموذجها للازدهار الاقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية.
فبين انكماش الاقتصاد والتهديد بحرب تجارية مع واشنطن، وإعادة النظر في الرابط الأطلسي و"المظلة" الأمريكية التي كانت برلين تعول عليها حتى الآن لضمان أمنها، بات "مصير" ألمانيا على المحك، كما أكد السبت زعيم المحافظين فريدريش ميرتس الذي يرجح أن يكون المستشار المقبل.
وتفتح مراكز الاقتراع في الـ 8:00 صباحاً، ليستمر التصويت حتى الـ 18:00 على أن تظهر نتائجها، مع أول استطلاعات الرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع. 

ويبدو ميرتس في موقع متقدم للفوز في الانتخابات وتحويل مسار البلاد إلى خط يميني بعد الاشتراكي الديموقراطي أولاف شولتس. وتشير استطلاعات الرأي إلى فوزه بحوالى 30% من نوايا الأصوات.

اعتداءات  في المقابل، تمنح التوقعات حزب "البديل من أجل ألمانيا" ما لا يقل عن 20% من الأصوات، وهي نسبة قياسية لهذا الحزب اليميني المتطرف، تبلغ ضعف ما حققه في الانتخابات الأخيرة. وفرض الحزب المعادي للهجرة والمؤيد لروسيا أجندته على الحملة الانتخابية بعد عدد من الاعتداءات التي نفذها أجانب في ألمانيا.
وكان آخر هذه الاعتداءات مساء الجمعة حين أصيب سائح إسباني بجروح بعد طعنه عند النصب التذكاري للهولوكوست محرقة اليهود، في برلين. وقبضت الشرطة على شاب سوري كان يريد "قتل يهود" حسب القضاء.
وحظي "البديل من أجل ألمانيا" بدعم كبير على مدى أسابيع من أوساط ترامب، ولم يدخر مستشاره المقرب إيلون ماسك جهداً للترويج لزعيمته أليس فايدل التي تتصدر قائمة مرشحيه على إكس. وكتب ماسك ليل السبت الأحد "البديل من أجل ألمانيا"، مرفقاً منشوره بأعلام ألمانية. 

???????????????????????? AfD! ????????????????????????

— Elon Musk (@elonmusk) February 23, 2025

وقال كريستيان الذي لم يكشف اسمه كاملاً، وهو مهندس،49 عاماً، كان يشارك السبت في تجمع للحزب، إن فايدل "امرأة جريئة" و"تتكلم في مواضيع تجاهلتها الأحزاب الأخرى".
وتتزامن هذه الانتخابات المبكرة مع الذكرى الثالثة للغزو الروسي لأوكرانيا الذي كان له وقع  الصدمة في ألمانيا، خاصةً مع وقف إمدادات الغاز الروسي للبلد واستقباله أكثر من مليون أوكراني.
وتخشى ألمانيا مخاطر سلام تتفاوض واشنطن عليه مع موسكو حصراً مستبعدة منه كييف والأوروبيين، والتبعات الاقتصادية لرسوم جمركية مشددة أعلن ترامب أنه يعتزم فرضها على الأوروبيين.
وسئل الرئيس الأمريكي عن الانتخابات الألمانية، فرد أنه يتمنى "حظاً سعيداً" لهذا الحليف التاريخي للولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه يواجه "مشاكله الخاصة". 

This moment right here displays why we love President Trump.

Reporter: "Germany has elections on Sunday."

Trump: "I wish them luck. We got our own problems."

AMERICA FIRST.pic.twitter.com/tBBzFCSQ2g

— George (@BehizyTweets) February 21, 2025

وتعمق الشقاق بين واشنطن وبرلين مع الخطاب شديد النبرة لنائب الرئيس الأمريكي جاي. دي. فانس في ميونيخ، والذي دعا فيه الأحزاب التقليدية الألمانية إلى التخلي عن رفضها التحالف في الحكم مع اليمين المتطرف، وهي مسألة تعتبر من المحرمات في هذا البلد.
ورأى ميرتس الجمعة أن "حتى دون الأمريكيين، يبقى موقعنا في قلب أوروبا" داعياً إلى منحه "تفويضاً قوياً من الناخبين" لتتمكن ألمانيا من "الاضطلاع بدور قيادي" في أوروبا. 

ضبابية ومن المحتمل في ظل النظام البرلماني الألماني أن تستغرق المفاوضات أسابيع أو  أشهراً قبل تشكيل حكومة جديدة.
وفي سعيها لتشكيل ائتلاف حكومي، قد تتجه كتلة محافظي الاتحاد المسيحي الديموقراطي، والاتحاد المسيحي الاجتماعي، التي تستبعد تحالفاً مع البديل من أجل ألمانيا رغم بوادر تقارب معه حول مسألة الهجرة خلال الحملة، إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي.
وتمنح استطلاعات الرأي هذا الحزب 15% من نوايا الأصوات، ما يجعل منه شريكاً محتملاً. وستكون هذه النسبة أسوأ نتيجة للحزب بعد الحرب، وستشكل على الأرجح نهاية مسار شولتس في السياسة، غير أن عليه تولي مهامه خلال الفترة الانتقالية.
وقال ميترس مبدياً تفاؤله: "آمل تشكيل الحكومة بحلول عيد الفصح" في 20 أبريل (نيسان).
وسيكون من الصعب تحقيق هذا الهدف إذا عجز الحزبان المهيمنان على الحياة السياسية الألمانية منذ 1945 عن الحصول معاً على غالبية برلمانية، ما سيرغمهما على البحث عن شريك ثالث، ويتوقف الأمر إلى حد بعيد على نتائج التشكيلات السياسية الصغيرة. فإن تخطت عتبة 5%، ستكون ممثلة في البرلمان، ما يزيد صعوبة تشكيل ائتلاف من حزبين.


وقال ميكايل لينتس، 39 عاماً، خلال مشاركته في مسيرة "معادية للفاشية" إنه يخشى أن تضطر ألمانيا إلى تنظيم انتخابات جديدة إن لم تتمكن الأحزاب من "التوافق"، معتبراً أن هذا الاحتمال "سيعزز البديل من أجل ألمانيا" لأن "الثقة في المؤسسات ستضعف أكثر".

مقالات مشابهة

  • بدون رسوم جمركية| 6 شروط لدخول سيارات المصريين بالخارج
  • استطلاع رأي يكشف «الفائز» في انتخابات ألمانيا
  • وزير الإسكان: إقبال كبير من المصريين بالخارج على حجز وحدات «بيتك في مصر»
  • وزير الإسكان: أطلقنا مبادرة بيتك في مصر لتأمين مستقبل المصريين بالخارج
  • توقع بارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى 31.5 مليار دولار.. وانخفاض عجز الحساب الجاري
  • وزير الخارجية: تسريع رقمنة الخدمات القنصلية لتيسير حياة المصريين بالخارج
  • وزير الإسكان عن إطلاق مبادرة بيتك في مصر: لتأمين مستقبل المصريين بالخارج
  • في ألمانيا..اليمين المتطرف ودونالد ترامب يضغطان على شولتس في انتخابات حاسمة
  • بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
  • استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي