الوزير الزعوري يبحث مع اليونيسف الترتيبات الخاصة ببدء دورة الصرف السابعة عشرة للحوالات النقدية الطارئة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، صباح اليوم، بالعاصمة عدن السيد جانلوكا بونو مدير مركز الخدمات التابع لليونيسف والمعني بإدارة برنامح الحوالات النقدية الطارئة.
وخلال اللقاء تم مناقشة الترتيبات الخاصة ببدء دورة الصرف القادمة للحوالات النقدية الطارئة لمستفيدي الرعاية الاجتماعية التي ستبدأ نهاية ديسمبر الحالي.
كما ناقش الوزير الزعوري مع السيد بونو، خطط وبرامج اليونيسف للمرحلة المقبلة في مجال الرعاية الإجتماعية ، والدور المُناط بالمنظمة في تطوير علاقات الشراكة وزيادة جهود التنسيق، لتحسين برامج ومشاريع اليونيسف لتقديم خدمة اجتماعية أفضل للمستفيدين ويأتي في مقدمة ذلك مشروع الحوالات النقدية الطارئة الذي يستفيد منه تسعة مليون مستفيد بمعدل مليون وخمسمائة اسرة.
وكان الوزير الزعوري قد رحب في بداية اللقاء بالسيد بونو والوفد المرافق ،راجيا له التوفيق في مهامه الجديدة.
من جهته أعرب المسؤول الاممي عن سعادته بلقاء الوزير الزعوري، منوها انه حرص في اول تعيين له، ان يلتقي قيادة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وصندوق الرعاية الاجتماعية، شاكراً له جهوده في تعزيز علاقات الشراكة المتميزة مع اليونيسف، وانه سيسعى على تطوير هذه الشراكة وتعزيزها خلال المرحلة المقبلة.
حضر اللقاء صالح محمود ابوسهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية ونجلاء الصياد المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية المركز الرئيس العاصمة عدن ومنيف المحرابي مدير عام الشؤون القانونية وايهاب محمد بابريش مدير عام الدفاع الاجتماعي وعدنان سعيد مدير عام العلاقات والاعلام وجدي سعيد محمد مديرعام مكتب الوزير، ومن جانب اليونيسف السيد شفيق الرحمن مدير مكتب اليونيسف بعدن وعلي قاسم أخصائي الإتصال الخارجي مكتب اليونيسف عدن والسيدة آنا ريتا أخصائية البرامج في مركز الخدمات في اليمن التابع لليونيسف ورمزي سعيد ضابط برنامج الحماية الإجتماعية في مكتب اليونيسف بعدن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الرعایة الاجتماعیة النقدیة الطارئة الوزیر الزعوری
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يواصل لقاءاته مع المواطنين ويوجه بمزيد من إجراءات الحماية الاجتماعية
عقد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، اللقاء الأسبوعي للمواطنين بمقر المحافظة، والذي يأتي ضمن الإجراءات المنفذة المحافظة للوقوف على مشكلات المواطنين عن قرب، والاستماع لهم ، والعمل على وضع حلول عملية لها ، وقد شهد اللقاء حضور وكلاء الوزارات ومديري المديريات والإدارات المعنية، الذين ناقش معهم المحافظ تفاصيل شكاوى المواطنين.
أولى المحافظ اهتمامًا خاصًا بشكوى مواطن من قرية دموشيا التابعة لمركز بني سويف، حيث أوضح المواطن أن مشروع الصرف الصحي بالقرية لم يدخل الخدمة رغم الانتهاء منه، ما تسبب في ارتفاع منسوب المياه الجوفية بشكل كبير، حيث وجه المحافظ باتخاذ مسارين لحل المشكلة؛ المسار الأول يتضمن حلولًا عاجلة للتعامل مع المياه الجوفية، تشمل معاينة الموقع ميدانيًا وتحديد الأسباب، فيما يركز المسار الثاني على تسريع استكمال الإجراءات اللازمة لتشغيل مشروع الصرف الصحي من خلال تنفيذ التوسع في محطة معالجة تزمنت التي سيتم رفع الصرف عليها ، مع متابعة دورية لضمان تنفيذه وفق الجدول الزمني.
استخدام الميكنة في التطوير.. ندوة بمعهد النباتات الطبية والعطرية بجامعة بني سويف طلاب كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة ينظمون ممرا شرفيا لرئيس جامعة بني سويف
كما كلف المحافظ مدير مكتبه أحمد دسوقي بالتنسيق مع مؤسسة نهضة بني سويف التي تعمل في كثير من مجالات دعم المواطنين مجتمعيا، خاصة في مجال الصرف الصحي، وذلك في إجراءات تطهير الخزانات الأهلية، من خلال حلول فنية مبتكرة تحت اشرا شركة المياه وهيئة الصرف الصحي، وذلك لإمكانية تعميم وذلك كحل مؤقت لحين دخول أو تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بالقرى.
وناقش المحافظ أيضًا شكوى عدد من أهالي عزبة علي الكيلاني بمركز ببا بشأن عدم وصول خطوط مياه الشرب لبعض المنازل الجديدة التي أُنشئت ضمن التوسع العمراني الجديد بالجانب الغربي، حيث أصدر المحافظ توجيهاته لشركة مياه الشرب والصرف الصحي ببحث الشكوى وإعداد تقرير عاجل يتضمن الأسباب والحلول المقترحة.
وفي استجابة سريعة لشكاوى أحد المواطنين من بناء سور مخالف أعاق حركة السير بأحد شوارع مدينة بني سويف، وجه المحافظ رئيس المدينة وإدارة التخطيط العمراني بدراسة الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة ، كما كلف التفتيش بديوان عام المحافظة بمراجعة جميع الإجراءات السابقة المتعلقة بالمشكلة لضمان تطبيق القانون ودراسة الموضوع من كافة النواحي لاتخاذ ما يلزم.
و قرر المحافظ صرف مساعدات مالية لسيدتين تمران بظروف معيشية وصحية صعبة، مؤكدًا حرصه على الوقوف بجانب الفئات الأكثر احتياجًا، موجها التضامن بإمكانية مزيد من الدعم الاجتماعي لتوفير الحماية والرعاية للحالتين .