برادلي كوبر يعمل على عربة طعام في نيويورك
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تم رصد الممثل برادلي كوبر، وهو يعمل في شاحنة طعام بمدينة نيويورك في تحول مثير للأحداث.
ولم يمر كوبر (48 عاماً) بأوقات عصيبة، لكن الممثل المرشح لجائزة الأوسكار شوهد وهو يعمل في مجال الضيافة لدعم مشروعه التجاري الأخير، حيث دخل في شراكة مع داني ديجيامبيترو، وهو صاحب مطعم بيتزا ناجح، وقد تعاون الاثنان وافتتحا شاحنة الطعام الخاصة بهما Danny and Coop's Cheesesteaks.
وكان كوبر سعيداً وهو يلطخ يديه ويعمل في شاحنة الطعام ويخدم العملاء الجائعين. وكان أيضاً جاداً في أداء العمل، ولم يكن يتجول في الشاحنة منتظراً أن يتعرف عليه العملاء المتحمسون، بل كان يشرف على الشواية.
وكان الأشخاص عبر الإنترنت متحمسين لفكرة قيام أحد المشاهير بإعداد طعامهم لهم، وقال أحدهم "يا له من حلم"، وأضاف آخر "هذا يبدو مثل الفيلم الذي لعب فيه دور الطاهي"، وادعى ثالث أن فمه كان "يسيل لعابه" ليس بسبب الطعام ولكن بسبب الرجل الذي يصنع الطعام، وسأل أحد المعجبين "هل هو هناك كل يوم؟".
وبطبيعة الحال، توافد المشاهير على الشاحنة لإظهار دعمهم، وشوهدت صديقة كوبر الجديدة، عارضة الأزياء جيجي حديد هناك، وشوهدت أيضاً عارضة الأزياء السابقة، إيرينا شايك، التي يشاركها ابنة تبلغ من العمر 6 سنوات، لتظهر دعمها، بحسب صحيفة نيوز الأسترالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برادلي كوبر
إقرأ أيضاً:
الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.
حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.
وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.
ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.
ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.
وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو، إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.
واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.