شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الحركة الشعبية لتحرير السودان لـ سبوتنيك قمة دول الجوار قد تنجح في التهدئة لقربها من طرفي النزاع، وقال مصطفى في حديثه لـ سبوتنيك ، اليوم الأربعاء، إن قمة دول الجوار المقرر عقدها غدا الخميس بالقاهرة، قد تقدم تصورا متوازنا إذا استفادت من إيجابيات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحركة الشعبية لتحرير السودان لـ"سبوتنيك": قمة دول الجوار قد تنجح في التهدئة لقربها من طرفي النزاع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحركة الشعبية لتحرير السودان لـ"سبوتنيك": قمة دول...
وقال مصطفى في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن قمة دول الجوار المقرر عقدها غدا الخميس بالقاهرة، قد تقدم تصورا متوازنا إذا استفادت من إيجابيات وسلبيات المبادرة السعودية الأمريكية ومبادرة "الإيغاد".وعبر رئيس الحركة الشعبية عن رفضه تعدد المبادرات ودعم توسعة المبادرة السعودية الأمريكية بإضافة أربع دول وهي مصر وجنوب السودان وكينيا وتشاد، ونتمنى أن يجد اقتراحنا دعما من اجتماع قمة جوار السودان بالقاهرة.وأشار مصطفى إلى أن السودان لديه طبيعة خاصة في موضوع النزاعات سواء كانت صغيرة أو كبيرة، هناك آليه متعارف عليها في عموم البلاد يطلق عليها (الأجاويد)، هؤلاء الأجاويد دائما يتم اختيارهم من مجموعة تمثل طرفي النزاع، أي من أٌناس مقربين لطرفي النزاع ومشهود لهم بالحكمة، ليستطيعوا التوافق على حلول مقبولة للطرفين وكذلك يستطيع كل طرف التأثير على الشق الذي يليه من مكوني الأزمة.وأوضح رئيس الحركة الشعبية، أن الذي يستطيع معالجة الأزمة، هى الوساطة التي يرى فيها طرفي النزاع حلفائهم ويؤيدونها، أما الوسيط الذي يثير حفيظة أي طرف قد تنتفي وساطته السلمية، وبالتالي يكون البديل هو استخدام القوة التي بدورها قد تكلفنا خسائر كبيرة جدا في الأرواح والممتلكات قد تحول السودان كله إلى فوضى عارمة.وقال وزير الخارجية السوداني علي الصادق، إن "تصريحات الرئيس الكيني، ورئيس الوزراء الإثيوبي تمثل طموحات شخصية لهما لخلق مكاسب وكاريزما في الإقليم والعالم".واعتبر الصادق خلال تصريحات للتلفزيون السوداني أن تصريحات رئيس كينيا ورئيس وزراء إثيوبيا "انتهاك لسيادة السودان وخروج من ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، مؤكدا أن "السودان ليس دولة ضعيفة حتى يتم فرض قوة عسكرية خارجية عليه".وأضاف: "لن تستطيع الرباعية مهما فعلت فرض شيء على السودان لم يوافق عليه، ولم تتم مشاورته فيه"، متابعا: "قرارات الإيغاد بدون مشاركة السودان حرث في بحر".وأكد الصادق أن "منبر جدة متعطل ولم يحقق الأهداف التي قام من أجلها ولن يتم الاستمرار فيه مالم تتغير الطريقة التي يعمل بها"، مشيرا إلى أن بلاده "تنظر بإيجابية لمبادرة الوساطة المصرية بشأن اجتماعات الغد في مصر"، لكنه حذر من صعوبة تحقيق أهدافها إذا شارك فيها آخرون من خارج المنطقة.وكانت الحكومة السودانية أعلنت رفضها نشر قوات أجنبية في البلاد، مشيرةً إلى أنها ستتعامل معها على أنها قوات معتدية.جاء ذلك في بيان أصدرته الحكومة السودانية، يوم أمس الثلاثاء، حول اجتماع اللجنة الرباعية المنبثقة عن "إيغاد" بشأن الأزمة السودانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا".وقال البيان إن وفد السودان وصل إلى أديس أبابا، قبل بداية اجتماع اللجنة الرباعية، كما تواصل مع الجهة المنظمة للاجتماع، موضحا أن ذلك يؤكد وجود رغبة صادقة في التوصل إلى حل.وأكد البيان أن ما جاء في بيان اللجنة الرباعية بشأن غياب الوفد السوداني غير دقيق، مشيرًا إلى أن عدم حضور الاجتماع كان بسبب اعتراض السودان على تولي وليم روتو، رئاسة اللجنة الرباعية، معبرا بالقول: "إذ كانت المصداقية تقتضي أن يشير بيان اللجنة الرباعية إلى أن عدم مشاركة وفد حكومة السودان سببه الاعتراض على تولي الرئيس الكيني وليم روتو لرئاسة اللجنة".ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الاثنين الماضي، إلى "إجراءات فورية في السودان تشمل فرض منطقة حظر طيران ونزع المدفعية الثقيلة".وأكد رئيس وزراء إثيوبيا أن "السودان يعاني فراغا في القيادة"، مشددا على "ضرورة عدم الوقوف مكتوفي الأيدي لأن العواقب وخيمة عليه وعلى المنطقة".واستضاف آبي أحمد، اجتماع رؤساء دول وحكومات اللجنة الرباعية التابعة للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث سبل حل الأزمة السودانية.يشار إلى أنه في 12 يونيو/ حزيران الماضي، شكلت في قمة مجموعة "إيغاد" في جيبوتي، لجنة رباعية برئاسة كينيا وعضوية جنوب السودان وإثيوبيا والصومال، للبحث عن حل للأزمة السودانية.وتتواصل، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اللجنة الرباعیة قمة دول الجوار طرفی النزاع إلى أن

إقرأ أيضاً:

ماذا جاء في رسالة الإمارات لمجلس الأمن بشأن ترويج ممثل القوات المسلحة السودانية لمعلومات مضللة؟

أكدت دولة الإمارات في رسالة رسمية موجهة إلى مجلس الأمن، الأربعاء، رفضها القاطع لمحاولات الممثل السوداني استغلال تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة الأخير، بشكل مغلوط لدعم الحملة التضليلية للقوات المسلحة السودانية، مشددة على أنه أمر لا يمكن التساهل معه.

واستنكرت دولة الإمارات في رسالة نشرتها البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، إصرار ممثل السودان لدى الأمم المتحدة على إساءة استخدام المحافل الدولية منذ العام الماضي في نشر معلومات مضللة ضد الإمارات بناءً على توجيهات من القوات المسلحة السودانية، أحد الأطراف المتحاربة في الحرب الأهلية في السودان، حيث قام في سياق هذه الحملة المضللة باستغلال وتحريف تقارير ونتائج فريق الخبراء المعني بالسودان عبر:

- نشر تقارير سرية مُقدمة إلى اللجنة، مما يهدد نزاهة عمليات وآليات رصد العقوبات ومجلس الأمن.

- نشر أجزاء منتقاة من تقرير فريق الخبراء أُخرجت من سياقها لتأييد روايات القوات المسلحة السودانية، مع تعمد تجاهل الأجزاء أو الاستنتاجات الواردة ضمن التقرير والتي تتناقض مع هذه الادعاءات أو لا تدعمها.

- تحريف الاستنتاجات الواردة في التقرير النهائي لفريق الخبراء قبل نشره كوثيقة من وثائق مجلس الأمن. فعلى سبيل المثال، عمد ممثل السودان في بيانه أمام مجلس الأمن بتاريخ 13 مارس 2025 إلى الاقتباس بشكل مغلوط من التقرير النهائي لفريق الخبراء وحاول تقويض مصداقيته!.

وتابعت دولة الإمارات في رسالتها: «على عكس الادعاءات الكاذبة لممثل السودان، نشير إلى أن التقرير النهائي المقدم من فريق الخبراء المعني بالسودان وفقًا للفقرة الثانية من القرار 2725 (2024) لم يتضمن أي استنتاجات ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم يؤكد صحة أي ادعاء من ادعاءات ممثل السودان».

وشددت الإمارات على أن موقفها كان واضحاً منذ بداية الصراع، إذ لم تقدم أي دعم أو إمدادات إلى أي طرف من الأطراف المتحاربة في السودان منذ اندلاع الحرب الأهلية في إبريل 2023.

ولفتت الإمارات إلى أن تأخر نشر تقرير فريق الخبراء الأممي المعني بالسودان أتاح المجال لممثل السودان لتشويه مضمون التقرير بشكل متكرر، مطالبة في هذا الصدد مجلس الأمن باتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك مستقبلاً.

وجاء في رسالة بعثة الدولة: «إن الإمارات لن تسمح للادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي يروجها ممثل السودان، والذي يمثل مصالح أحد الأطراف المتحاربة التي نفذت انقلاباً عسكرياً في عام 2021 أطاح بالقيادة المدنية للحكومة الانتقالية، بأن تصرف انتباهها عن معالجة الكارثة الإنسانية في السودان والناجمة عن الحرب الأهلية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. حيث ستواصل دولة الإمارات دعوتها إلى الوقف الفوري لإطلاق النار. وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع».

كما أشارت الإمارات إلى مشاركتها مؤخراً في مؤتمر لندن حول السودان، وانخراطها بفاعلية وحسن نية في دعم الانتقال نحو حكومة مدنية مستقلة فيه، وعكس مسار الانقلاب العسكري الذي وقع عام 2021، داعية في هذا الصدد مجلس الأمن بعدم السماح لمحاولات ممثل السودان بصرف انتباه المجتمع الدولي عن الوضع الإنساني في هذا البلد، خاصة في ظل التجاهل الصارخ من كلا الطرفين المتحاربين للقانون الإنساني الدولي.

وشددت دولة الإمارات على أن القانون الإنساني الدولي لا يعترف بحق أي طرف في عرقلة إيصال المساعدات المنقذة للحياة، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد، مؤكدة على أن «السيادة لا يمكن استخدامها بشكل تعسفي لتبرير التجويع، أو لحماية من يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية، أو يستهدفون موظفي الإغاثة الإنسانية والمدنيين، فالمدنيون في السودان يستحقون الحماية، والوصول إلى المساعدات».

وطالبت دولة الإمارات، الأمم المتحدة باتخاذ رد أكثر حزماً تجاه العرقلة الممنهجة للمساعدات واستخدامها كسلاح، وإدانة أي من الطرفين المتحاربين علناً عندما يُعرقل وصول المساعدات الإنسانية، معتبرة أن الوضع الميداني يتطلب اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك، اتخاذ التدابير الضرورية التي تضمن الامتثال للقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين كما ورد في إعلان جدة، وإنشاء ممرات إنسانية كافية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات السكان بشكل كافٍ.

وأوردت رسالة دولة الإمارات: «لقد أدت أفعال القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إطالة أمد هذه الأزمة، ويجب محاسبة كلا الطرفين على ما ارتكباه من فطائع. فلا يمكن لأي من الطرفين أن يدّعي الشرعية في الوقت الذي يرتكب فيه مثل هذه الانتهاكات الجسيمة. لذلك، من الضروري أن تشرع الأطراف المتحاربة في الانخراط فوراً، وبحسن نية، ودون أي شروط مسبقة في المفاوضات. فلا يمكن قبول رفض القوات المسلحة السودانية المتكرر للمشاركة في المحادثات، ويجب إدانة أي طرف يمتنع عن المشاركة بجدية بشكل علني».

وكررت دولة الإمارات تأكيدها على أن تحقيق السلام واستدامته في السودان يتطلب من المجتمع الدولي توحيد جهوده لدعم عملية سياسية قابلة للتطبيق ذات هدف واضح، وهو الانتقال إلى حكومة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، مشددة على أنها ستواصل دعمها الثابت للشعب السوداني، فعلى مدار العقد الماضي، قدمت الإمارات أكثر من 3.5 مليار دولار أمريكي مساعدات للشعب السوداني، مؤكدة التزامها بمساعدة المحتاجين في أوقات الأزمات.

ونوهت دولة الإمارات بأنه منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2023، تعهدت بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات إنسانية، وأرسلت 162 رحلة إغاثة، ونقلت أكثر من 12 ألف طن من المواد الغذائية والطبية ومواد الإغاثة، مجددة التأكيد على مواصلتها العمل بتعاون وثيق مع شركائها من أجل الدفع قدماً بعملية فعالة ومشتركة تهدف إلى بناء مستقبل سلمي وموحد ومشرق في السودان.

مقالات مشابهة

  • بنسبة نجاح 69% نون النسوة تسيطر على نتيجة الشهادة السودانية والبرهان يعلق على النتيجة
  • أبناء الجالية السودانية: الإمارات الداعم الأكبر لبلادنا.. وأمنها خط أحمر
  • الحكومة السودانية ترد على إتهامات من الإمارات بتهريب أسلحة للجيش
  • ماذا جاء في رسالة الإمارات لمجلس الأمن بشأن ترويج ممثل القوات المسلحة السودانية لمعلومات مضللة؟
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح بالسودان  
  • أبو الغيط يبحث مع مسؤول أممي الجهود لوقف النزاع المسلح في السودان
  • كيف أدت الحرب إلى تغيرات تركيب الطبقة العاملة السودانية؟ (١/٢)
  • مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي .. بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • عماد السنوسي يتحدث عن الدور المصري الفاعل في الأزمة السودانية