شهد العام 2023  العديد من الاحداث العالمية الهامة من ابرزها الحرب بين إسرائيل  وحماس في قطاع غزة والتي  اسفرت عن استشهاد ما يقرب من١٥ الف شهيد فلسطيني ، بالإضافة إلى آلاف الجرحي،

وقامت حركة حماس بإطلاق سراح دفعة أولى من الرهائن شملت 24 شخصا بينهم نساء وأطفال إسرائيليون ومزارعون تايلانديون وذلك بموجب اتفاق هدنة تم بمقتضاها وقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة للمرة الأولى منذ  8 أسابيع، ومن المقرر إطلاق سراح المزيد من الرهائن.


وشنت إسرائيل هجوما بريا وبحريا وجويا على قطاع غزة منذ هجوم حركة حماس المباغت على إسرائيل في السابع من شهر أكتوبر

فيما يلي تسلسل زمني للحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.
• 7 أكتوبر:
مقاتلو حماس يشنون هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل بعد عبور الحدود من غزة ويجتاحون بلدات في الجنوب. 

إسرائيل تقول إن حماس قتلت 1200 شخص معظمهم مدنيون واحتجزت أكثر من 240 رهينة.
من جانبه، أعلن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس عبر وسائل إعلام تابعة للحركة بدء الهجوم وحث الفلسطينيين في كل مكان على القتال.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فاعلن إن إسرائيل "في حالة حرب" وبدأت الغارات الجوية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس  مع فرض حصار شامل على القطاع الساحلي الواقع بين مصر وإسرائيل.
• 13 أكتوبر:
إسرائيل تطالب سكان مدينة غزة، التي يقطنها أكثر من مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون، بترك منازلهم والاتجاه جنوبا. والسكان يقولون إنه لا يوجد مكان يتوجهون له بعد تعرض أنحاء في الجنوب للقصف.


• 17 أكتوبر:
انفجار في مستشفى الأهلي المعمداني يسفر عن حصيلة جسيمة من القتلى والمصابين ويثير حالة من الغضب في العالم العربي. الفلسطينيون ارجعوا الانفجار لقصف جوي إسرائيلي، لكن إسرائيل زعمت إنه ناتج عن صاروخ أطلقه مسلحون فلسطينيون وأخطأ هدفه.
وزارة الصحة في غزة تقول إن 471 شخصا قتلوا. من جهتها، إسرائيل تشكك في هذا العدد وتقرير للمخابرات الأمريكية يقدر عدد الوفيات عند "الحد الأدنى بين 100 و300".

- الهجوم الأوكراني المضاد

في يناير، عاد الجيش الروسي الذي تعززت صفوفه بـ 300 ألف جندي احتياط وبدعم من جماعة فاغنر المسلحة، إلى الهجوم ولا سيما في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.

تنصيب رئيس البرازيل


أدى الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليمين الدستورية، ، رئيسا للبرازيل، فى الكونجرس (البرلمان).
وجرت مراسم تنصيب دا سيلفا في برازيليا وسط غياب لسلفه الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو الذي غادر البلاد قبل انتهاء ولايته، وسط تعزيزات أمنية لمواجهة تهديدات من مناصريه الراديكاليين.
وعاد لولا دا سيلفا (77 عامًا) مرة جديدة إلى رئاسة أبرز قوة في أمريكا اللاتينية بعد فترتين من 2003 حتى 2010، فاتحًا الطريق بذلك أمام عودة اليسار إلى قصر بلانالتو

9 مناورات روسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات البرية الروسية ستشارك في 8 تدريبات عسكرية دولية بميادين روسية وتدريب واحد بالخارج.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن بيان للدفاع الروسية، أنه "من المقرر أن تجرى ثمانية تدريبات ثنائية في ميادين التدريب في مختلف المناطق العسكرية الروسية، والتي تشمل تدريبات (إندرا 2023) للقوات المتعددة الروسية الهندية".
وتشمل هذه التدريبات أيضا، تدريب القيادة والأركان المشتركة لمكافحة الإرهاب لمهمة السلام بمشاركة أعضاء من منظمة شنغهاي للتعاون، وتدريب عسكري مشترك بين روسيا ولاوس، والتدريبات العسكرية الروسية الباكستانية المشتركة (الصداقة 2023).

في مايو، أعلنت موسكو سيطرتها على باخموت بعد معركة دامية هي الأطول منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022.
وبوشر الهجوم الأوكراني المضاد الذي كان مرتقباً من حلفاء اوكرانيا الغربيين، مطلع يونيو في محاولة لاستعادة أراضٍ احتلتها موسكو. لكنها واجهت دفاعات روسية قوية.
ورغم مساعدات عسكرية غربية بمليارات الدولارات، تمكن الجيش الأوكراني من استعادة بعض البلدات فقط في جنوب البلاد وشرقها.
في 24 يونيو، تمرد عناصر من جماعة فاغنر الروسية المسلحة وبدأوا الزحف على موسكو. وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ «خيانة» من جانب قائدهم يفغيني بريغوجين الذي أمر في نهاية المطاف رجاله بـ «العودة» إلى قواعدهم.
وأثار مقتل بريغوجين بعد شهرين على ذلك في تحطم طائرة تساؤلات فيما اشتبهت الدول الغربية وأوكرانيا بضلوع الكرملين في ذلك.
وبعد أشهر على بدء الهجوم المضاد غير المثمر، أكدت كييف منتصف نوفمبر أنها دفعت الجيش الروسي إلى التراجع كيلومترات على الضفة اليسرى من نهر دنيبرو في منطقة خيرسون الجنوبية.
في 21 نوفمبر، توجه قادة أوروبيون إلى كييف لتجديد دعمهم لأوكرانيا التي تخشى تراجع التزام حلفائها فيما الاهتمام العالمي منصب على الحرب بين «حماس» وإسرائيل.
- زلازل قاتلة
ليل السادس من فبراير، ضرب زلزال هو من الأقوى في غضون قرن من الزمن، جنوب شرقي تركيا ومناطق من سورية. واسفر الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجة وتلته هزة أخرى بعد تسع ساعات، ما لا يقل عن 56 ألف قتيل في تركيا ونحو ستة آلاف في سورية.
وانتشرت صور مؤثرة عبر العالم لوالد يمسك بيد ابنته البالغة 15 عاماً والعالقة تحت الركام في تركيا ولطفلة رضيعة ولدت في سورية خلال الزلزال وانقذت من بين الانقاض وهي لا تزال موصولة بالحبل السري بوالدتها التي قضت في الزلزال.
وضرب. فى الثامن من سبتمبر زلزال عنيف منطقة مراكش في وسط المغرب.
وتراوحت قوة الزلزال بين 6,8 و7 درجات وهو الأقوى الذي يسجل في هذا البلد. وخلف نحو ثلاثة آلاف قتيل وأكثر من 5600 جريح.
وألحق الزلزال أضراراً بنحو 60 ألف وحدة سكنية في ثلاثة آلاف بلدة تقريباً في أعالي الأطلس ومحيطه وهي مناطق نائية يصعب الوصول إليها.
 

 

- العودة إلى القمر
كان القمر محور السباق إلى الفضاء. فقد نجحت الهند في 23 أغسطس بانزال مركبة «شنادريان-3» غير المأهولة في منطقة غير مستكشفة بعد في القطب الجنوبي من القمر، وهو أمر غير مسبوق.
قبل أيام على ذلك، تحطم المسبار الروسي «لونا-25» في أول مهمة لموسكو إلى القمر منذ العام 1976، في المنطقة نفسها التي تثير اهتماماً كبيراً بسبب وجود مياه متجمدة فيها.
قبل الهند، كانت وحدها الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي والصين نجحت في إنزال مركبات على سطح القمر.
وتعول وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) على مركبة ستارشيب من انتاج سبايس اكس، في مهمات ارتميس التي تنوي تسييرها إلى القمر مع طموح معلن بعودة رواد الفضاء الأميركيين إليه في 2025 للمرة الأولى منذ العام 1972.
في 20 أبريل اقلعت «ستارشيب» للمرة الأولى بشكلها الكامل إلا ان أعطالاً في المحرك أرغمت سبايس اكس التي يملكها ايلون ماسك على تفجير الصاروخ بعد أربع دقائق.
وفي التجربة الثانية في نوفمبر تمكن الطابق العلوي من الصاروخ من الوصول إلى الفضاء قبل ان يطرأ «خلل» أدى إلى انفجاره.
وفشلت الشركة اليابانية الناشئة «أي سبايس» في أبريل في إنزال مركبتها «هاكوت-ار» على سطح القمر لكن وكالة الفضاء اليابانية (جاكسا) أطلقت مهمة قمرية جديدة في مطلع سبتمبر.
- الهجوم الخاطف في ناغورني كاراباخ
في 19 سبتمبر هاجمت أذربيجان منطقة أعالي قره باغ الانفصالية التي تسكنها غالبية أرمينية والتي تتنازع عليها باكو ويريفان منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وسبق لهذا الجيب الجبلي الذي أعلن استقلاله من جانب واحد بدعم من أرمينيا العام 1991 مع انهيار الاتحاد السوفياتي، أن كان مسرحاً لحربين بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في القوقاز في مطلع التسعينات وفي خريف العام 2020.
في غضون 24 ساعة، استسلمت سلطات الجيب بعدما تخلت عنها يريفان وأبرم اتفاق لوقف إطلاق النار. بعد هذا الهجوم الخاطف الذي قتل فيه نحو 600 شخص، فرت غالبية السكان البالغ عددهم 120 ألفاً إلى أرمينيا .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهجوم الأوكراني الهجوم المضاد الدفاع الروسية القوات البرية الروسية دول الغرب رئيس البرازيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماس

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن وقف إطلاق النار الهش في غزة بدأ دون أن تحقق إسرائيل هدفها الرئيسي في الحرب بتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد أنصاره اليمينيين المحبطين بأنه سيحقق النصر الكامل الموعود لاحقا.

وذكّرت الصحيفة -في تقرير بقلم ماركوس ووكر- بأن حماس تدعي الفوز رغم خسائرها الفادحة، وتستعرض مقاتليها في شوارع غزة، لأنها حققت هدفها المتمثل في البقاء على قيد الحياة بعد الهجوم، ولكن المكاسب الإستراتيجية كلها من 15 شهرا من الحرب في الشرق الأوسط تقريبا لصالح إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هذه سيناريوهات ما ستؤول إليه هدنة غزةlist 2 of 2كاتب روسي: هذه دلالات الاتفاق الإستراتيجي بين روسيا وإيرانend of list

ورأت الصحيفة أن إسرائيل خرجت من الحرب وهي أقوى، بعد أن نجحت في تقليص حجم العديد من خصومها رغم أنهم ما زالوا يشكلون تهديدا، وأوضحت أن توجيه ضربات ثقيلة لخصوم إسرائيل يعد إنجازا بالنسبة للإسرائيليين وتعويضا لعزلتهم الدبلوماسية، في عالم مروع من حجم الدمار في غزة.

الحرب لم تنته

ولكن الحرب لم تنته بعد -حسب الصحيفة- لأن نتنياهو، الذي يتعرض لانتقادات من شركاء الائتلاف اليمينيين المتطرفين، ما زال يؤكد أن إسرائيل يمكنها استئناف القتال بعد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولأن تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس بشأن التراجع عن تفاصيل الاتفاق بدأ حتى قبل عودة أول المحتجزين إلى ديارهم من غزة.

إعلان

وقد كانت الحكومة الإسرائيلية والجيش يتبادلان اللوم منذ أشهر على الفشل في القضاء على حماس، إذ يشكو كبار قادة الجيش من عدم وجود خطة لجلب سلطة بديلة لإدارة غزة والضغط على حماس، مما يضيع جهود إسرائيل في ساحة المعركة، وفي كل مرة يأمر نتنياهو الجيش بإنهاء مهمة تدمير حماس، زاعما أن الخطط السياسية مسألة وقت لاحق.

غير أن الكثير يتوقف على الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي تشمل أولوياته في الشرق الأوسط تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وهل سيواصل الضغط لإنهاء القتال، ولكن الهدنة في غزة مثل وقف إطلاق النار الهش في لبنان، قد تؤدي إلى سنوات من الصراع على مستوى أدنى، ولكن ليس إلى السلام.

وقالت وول ستريت جورنال إن حماس خسرت الآلاف من المقاتلين ومعظم كبار قادتها، ولكنها وجدت الكثير من المجندين الجدد بين الشباب في غزة، واستطاعت قتل العشرات من الجنود الإسرائيليين، قال يولي إدلشتاين، وهو عضو بارز في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو "تعرضت حماس في غزة لضربة شديدة ولكنها لم تنكسر".

ولم تأت الهزيمة الحقيقية لحماس وسط أنقاض قطاع غزة، ولكن على جبهات إسرائيل الأخرى، حيث عانى حلفاؤها في محور المقاومة الإيراني من سلسلة من النكسات، حيث تضرر حزب الله بشدة عندما دمرت إسرائيل، مستفيدة من سنوات من العمل الاستخباراتي، الكثير من قياداته وترسانته من الصواريخ، كما دمرت الطائرات الإسرائيلية الكثير من الدفاعات الجوية الإيرانية.

الضفة الغربية جبهة قادمة

ومع ذلك تظل حماس -حسب الصحيفة- حركة ذات جذور عميقة ودعم مستمر في مجتمع غزة، وسيعزز اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن مئات النشطاء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مكانتها، حتى لو تم استبعادها رسميا من أي حكومة محلية في المستقبل.

غير أن حركة فتح العلمانية المنافس الرئيسي لحماس، ملطخة بسنوات من الفساد والاستبداد والتعاون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولذلك "يبدو الفلسطينيون في وضع متأرجح بين قيادة تمثل الشلل من جهة وقيادة تمثل الدمار من جهة أخرى"، كما يقول حسين إبيش، من معهد دول الخليج العربية، وهو مركز أبحاث في واشنطن.

إعلان

وفي الأسابيع الأخيرة، شنت السلطة الفلسطينية، من أجل إقناع الولايات المتحدة وإسرائيل أنها يجب أن تشارك في حكم غزة، معركة ضد المسلحين في مخيم جنين للاجئين، ولم تحقق قوات قواتها التي فقدت شعبيتها على نحو متزايد، سوى ترسيخ صورتها كمساعد لقوات أمن إسرائيل.

وخلصت الصحيفة إلى أن الضفة الغربية هي المكان الذي قد يغلي فيه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستقبلا، خاصة أن العنف المتزايد من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين يزعزع استقرار هناك، قال مايكل ميلشتاين، رئيس الشؤون الفلسطينية السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إنه "من المؤسف أن الضفة الغربية ستكون الجبهة الجديدة".

مقالات مشابهة

  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • حصاد حرب غزة ومآلها
  • ضد حماس وحزب الله..حروب إسرائيل ترفع عبء ديونها إلى 69 %
  • حماس تؤكد أن غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • حماس : غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • كيف نجت حماس من عام الحرب ضد إسرائيل؟
  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل
  • WSJ: إسرائيل لم تحقق هدفها الرئيس من الحرب.. لا تهديد لمكانة حماس في غزة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل لم تحقق هدف تدمير حماس
  • مسؤول صهيوني سابق: حماس انتصرت وإسرائيل انتهت