حزب الله يعلن استشهاد 3 من مقاتليه وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، الخميس، استشهاد 3 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي قرب حدود لبنان الجنوبية، وتنفيذه 8 عمليات ضد 7 مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود.
ونعى الحزب مقاتلَين اثنين من مدينة الهرمل بمحافظة البقاع شمال شرق لبنان، قائلا: "ارتقيا أثناء قيامهما بواجبهما الجهادي"، وفق بيانين منفصلين.
وفي بيان لاحق، أعلن الحزب مقتل عنصر ثالث من بلدة المجادل في جنوب لبنان، قال إنه "ارتقى شهيدًا على طريق القدس"، بحسب تعبير البيان.
وبمقتل العناصر الثلاثة اليوم، ترتفع حصيلة قتلى "حزب الله" إلى 93 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث بدأت الاشتباكات المسلحة في المناطق الحدودية بين الحزب والجيش الإسرائيلي.
فيما بلغ مجموع المدنيين اللبنانيين الذين قتلوا بقصف إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 23 شخصا، بينهم 3 صحفيين و3 أطفال، إضافة إلى جنديّ في الجيش اللبناني.
اقرأ أيضاً
حزب الله يستهدف 11 موقعا إسرائيليا ليل الأربعاء وصباح الخميس.. وإسرائيل تقصف 5 قرى
من جهة ثانية، قال الحزب في بيان، إن مقاتليه استهدفوا موقع بياض بليدا وتجمعان لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام، وفي منطقة خلة وردة بالأسلحة المناسبة و"حققوا فيه إصابات مباشرة".
وأضاف أن عناصره "استهدفوا تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن "حزب الله" أن مقاتليه "استهدفوا موقع معيان باروخ الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا موقع المرج الإسرائيلي مرة ثانية خلال اليوم (الخميس)".
وأشار إلى أن مقاتليه "استهدفوا موقعي المرج وحرج راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهما إصابات مباشرة".
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن "مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت أطراف بلدة رميش الحدودية بالقذائف الفوسفورية".
اقرأ أيضاً
إسرائيل المهدّدة من حزب الله تبحث عن حلٍ للشمال الفارغ
وكانت الوكالة أفادت في وقت سابق اليوم، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي "شن غارة قرب مبنى تعاونية السجاد في بلدة كونين جنوب لبنان تسببت بأضرار في المبنى".
وأضافت أن "قصفًا إسرائيليا على تلة حمامص (جنوب) تسبب بإصابة لبناني نقل إلى مستشفى مرجعيون الحكومي"، واصفة حالته "بالمستقرة".
الوكالة ذكرت أن "أطراف بلدات حولا ومركبا ووادي السلوقي جنوب لبنان تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي".
وأضافت أن "بلدات علما الشعب وطير حرفا والضهيرة في القطاع الغربي على الحدود أيضا، تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي دون أن يسفر عن وقوع أضرار".
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين أول الماضي يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من ذات الشهر.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حتى الخميس 17 ألفا و177 قتيلا و40 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
حزب الله يعلن استشهاد 3 من مقاتليه في تبادل للقصف مع إسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل قصف إسرائيل جنوب لبنان بالأسلحة المناسبة الجیش الإسرائیلی استهدفوا موقع حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية تؤكد رفض بلادها أي "احتلال دائم" من اسرائيل لأراض لبنانية
بيروت - أعربت وزيرة الخارجية الألمانية من بيروت الأربعاء 19مارس2025،عن رفض بلادها أي "احتلال دائم" من اسرائيل لأراض لبنانية، في حين أكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون أن اسرائيل "رفضت" حتى الآن اقتراحات تقدّمت بها بيروت بشأن إخلاء نقاط لا تزال تتواجد فيها.
وأعلنت الوزيرة أنالينا بيربوك التي تجري زيارة إلى لبنان في مؤتمر صحافي "باعتبارنا أوروبيين، نرفض أي احتلال دائم للأراضي اللبنانية من قبل القوات الإسرائيلية"، معتبرة أن "حزب الله سوف يستغل ذلك كذريعة إضافية لأنشطته الإرهابية".
وخاض حزب الله على مدى أشهر مواجهة قاسية مع اسرائيل انتهت بوقف لإطلاق النار في تشرين الثاني/نوفمبر برعاية أميركية بالدرجة الأولى، خرج منها ضعيفا سياسيا وعسكريا.
وبعد أكثر من شهر على وقف النار، تمكّنت القوى السياسية اللبنانية من انتخاب عون رئيسا للجمهورية، بعد أكثر من عامين على الفراغ، ثم تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام.
وأضافت بيربوك من بيروت إن "استقرار الوضع في لبنان هو أيضا نتيجة للتراجع الحاسم لنفوذ حزب الله"، معتبرة أن الحزب كان "يُحكم قبضته على البلاد بأكملها، وليس فقط الجنوب".
وقال عون للوزيرة الألمانية، وفقا لبيان صادر عن مكتب الرئاسة، إن "اسرائيل رفضت كل الاقتراحات التي تقدم بها لبنان لإخلاء التلال الخمس التي لا تزال تحتلها وإحلال قوات دولية مكانها".
وأضاف عون "لا تزال المساعي الدبلوماسية والمفاوضات مستمرة من اجل ايجاد حل جذري لهذه المسألة".
واعتبر أن "استمرار احتلال اسرائيل لاراض وتلال في الجنوب يعرقل تنفيذ القرار 1701 ويتناقض مع الاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي".
ورغم انتهاء مهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ولا يزال أكثر من 92 ألفا و800 شخص نازحين في لبنان، وفق الأمم المتحدة، لا سيما في ظلّ الدمار الكبير الذي ألحقته الحرب بأجزاء واسعة من مناطق في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.
وقدّر البنك الدولي الاسبوع الماضي كلفة إعادة الاعمار والتعافي بنحو 11 مليار دولار، في بلد يعاني من أزمة اقتصادية خانقة وسنوات من التدهور المالي.
وقالت بيربوك إن "الاستقرار السياسي يتيح أخيرا فرصة لمعالجة الإصلاحات الملحة التي كانت مطروحة منذ فترة طويلة" في لبنان، مضيفة "يشمل ذلك، قبل كل شيء، تنفيذ الاتفاقات المبرمة مع صندوق النقد الدولي".
Your browser does not support the video tag.