محمد بن حمدان بن زايد يكرّم الفائزين بالدورة الأولى لجائزة «سرد الذهب»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الظفرة- وام
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، كرّم الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، في حصن الظفرة الفائزين في الدورة الأولى لجائزة سرد الذهب التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية بهدف تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية وتسليط الضوء على أبرز أعمالهم التي شكّلت علامات فارقة في المشهد الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً.
حضر الحفل محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعبد الله ماجد آل علي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وعدد من كبار المسؤولين.
وقال محمد خليفة المبارك: «نحافظ من خلال جائزة سرد الذهب على فن السرد القصصي المتأصل في تقاليدنا وتراثنا الأدبي، فاللغة العربية مترابطة مع تراثنا وتاريخنا العريق ولا بد من ضمان استمراريتها ودوامها، ومن خلال تكريم هؤلاء الكتاب الموهوبين نواصل الاحتفاء بالأعمال الأدبية التي تسهم في تعزيز التراث غير المادي لأمتنا».
من جانبه، قال الدكتور علي بن تميم، إن مركز أبوظبي للغة العربية يواصل دعم المبادرات الثقافية التي تعزز المشهد الإبداعي والثقافي في دولة الإمارات، وإن جائزة سرد الذهب تشكل جزءاً من جهود الاحتفاء بالمبدعين وتسليط الضوء على أعمالهم الجديدة التي تساعد في إثراء مكتباتنا بإصدارات نوعية وإلهام خيال القراء وتوسيع آفاقهم الفكرية والمعرفية.
وكرم الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيّان، الفائزين عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة، وهم القاص المغربي عبد الرحيم سليلي، عن قصته «زلزال»، والكاتب المصري محمود سعيد محمد، عن قصته «ابن عروس المتاهة والخلاص»، والكاتبة المصرية رانيا أحمد هلال كامل، عن قصتها «ما بين شقي رحى»، والكاتبة المغربية هدى الشماشي، عن قصتها «مرثية العطر والبحر».
كما تم تكريم الكاتبة الإماراتية لولوة المنصوري، الفائزة عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة عن عملها «عندما كانت الأرض مربعة»، وعن فرع السرود الشعبية تم تكريم الدكتور عبد العزيز المسلّم، من الإمارات عن المجموعة الحكائية «بنات واق واق» وحكايات أخرى.
وسلّم الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، جائزة فرع السرد البصري للفائز محمد حسن أحمد، من دولة الإمارات، وذلك عن عمله الفني «الزهرة التي لا تموت» وهو عمل فني سينمائي ذو فكرة مبتكرة يحوي طابعاً سردياً بصرياً ذا خصوصية محلية وإنسانية.
وفي فرع الرواة تسلّمت المؤلفة المغربية الدكتورة نجيمة طايطاي غزالي، جائزتها التي أجادت فيها سرد الحكايات الموروثة محافظة على لغة الحكاية الأصلية بأسلوب لا يخلو من التشويق.
وعن فرع السردية الإماراتية حصدت رواية «Le Faucon - الصقر» الصادرة باللغة الفرنسية للمؤلف جيلبير سينويه، من فرنسا عن دار النشر الفرنسية غاليمار 2020، والتي تدور أحداثها حول شخصية الأب المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث تسعى هذه الرواية من خلال سرد تاريخي لاستعادة شخصية الأب المؤسِّس من خلال المجازية الرمزية التي يتماهى فيها مع الصقر وما يتحلى به من الأصالة والقوة والحكمة وبعد النظر والطموح في التحليق إلى الأعالي.
وتسرد هذه الرواية المحطات التاريخية الفارقة في حياة الشيخ زايد التي تتوازى وتتماهى مع سردية الإمارات العربية المتحدة الحديثة.
يذكر أن جائزة سرد الذهب تعد إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، وقد تم استلهام اسمها من فكر الأب الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي تعكسه قصائده إذ يقول رحمه الله في إحدى قصائده:
كِنْت عارف ما به وْريتهْ.. دارسٍ سَرْدَه مع إعرابه
ويقول في قصيدة أخرى:
طرّزه وعَنّاه في الحالِ من ذهب ومزيّن حروفهْ
إذ جمعت الجائزة عنوانها «سرد الذهب» من شطري البيتين.
وشهدت الدورة الأولى من جائزة سرد الذهب، إقبالاً واسعاً على المشاركة من دول العالم المختلفة وفي جميع فروع الجائزة التي استقبلت أكثر من 983 طلب ترشيح من 22 دولة ما يؤكّد أهميتها في خلق حراك إبداعي مميّز في مجال السرد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مرکز أبوظبی للغة العربیة محمد بن حمدان بن زاید حمدان بن زاید آل جائزة سرد الذهب آل نهیان من خلال عن فرع
إقرأ أيضاً:
"فتح باب الترشح لجائزة حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز 2025"
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والأفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، عن فتح باب التقدم لجائزة "حمدان - الألكسو للبحث التربوي المُتميز" لعام ٢٠٢٥، وذلك لكافة الباحثين التربويين في جميع أنحاء الوطن العربي.
وأوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع الباحثين التربويين العاملين في المجال التربوي في الوطن العربي، وتحفيزهم على إنتاج أعمال متميزة تخدم العملية التربوية، فضلًا عن شرح الممارسات التربوية الناجحة وتعميمها، للعمل على إثراء الميدان الأكاديمي بالتجارب النموذجية الناجحة، ودعم وتشجيع الباحثين التربويين العرب على إنتاج أبحاث نوعية تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم وفق أرقى المعايير الدولية.
وأكدت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الألكسو، أنه يشترط أن يكون الباحث من مواطني إحدى الدول العربية، ولا يجوز للباحث الاشتراك بأكثر من بحث واحد كباحث رئيس، كما يجوز له الاشتراك في الجائزة سنويًا إذا لم يفز في آخر ٥ دورات، وأن يكون الباحث يعمل في المجال التربوي أو مشتركًا مع أحد العاملين في المجال التربوي، وأن يقدم الباحث إقرارًا بتنازله عن حقوقه الملكية الفكرية للبحث لصالح المؤسسة.
كما أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن منح جائزتين سنويًا بقيمة ٢٥ ألف دولار، أو ما يُعادلها، لكل بحث فائز، وفي حالة مشاركة أكثر من باحث يتم توزيع الجائزة وفق نسبة إسهامات كل باحث، كما يُمنح الفائز شهادة وكأس التميز، بالإضافة إلى نشر البحث الفائز في دورية متخصصة وفي مجلات علمية محكمة.
للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة، وكيفية التقدم لها، يُرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://tahkeem.ha.ae/login.xhtml
وذلك قبل موعد غايته ١ يوليو ٢٠٢٥.
على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من البحث المُقدم على البريد الإلكتروني التالي:
[email protected]
[email protected]