أعرب فلاديمير إليتشيف، نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي، عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على تنظيمها المتميز لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، مسلطاً الضوء على كفاءة إدارة الحدث ومحتواه الموضوعي.

واستعرض في تصريحات على هامش الحدث العالمي، المشاركة الفاعلة لوزارة التنمية الاقتصادية الروسية بالمؤتمر، مشيراً إلى القبول المتزايد لبعض المقترحات الروسية، لا سيما المبادرة التي تدعو إلى زيادة استخدام الطاقة النووية.

كما سلط الضوء على الخطوات الكبيرة التي اتخذتها روسيا نحو التخفيف من آثار تغير المناخ والاستدامة، مؤكداً مجدداً استراتيجية بلاده للتنمية منخفضة الانبعاثات على المدى الطويل، وهدفها الوطني المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060 ولفت إلى الجهود الجارية، لتحسين كفاءة الطاقة عبر مختلف القطاعات الاقتصادية، مستشهداً ببرنامج الدولة «لترشيد ورفع كفاءة الطاقة».

وختم إليتشيف تصريحه بالقول: «في حين تتحمل كل دولة مسؤولية وضع مسارها الوطني الخاص، لتحقيق التوازن العالمي في الانبعاثات والامتصاص، فإننا نؤمن إيماناً راسخاً بأن التعاون الدولي ضروري، لتحقيق أهداف المناخ العالمية والوطنية بنجاح».

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات روسيا الإمارات كوب 28 الاستدامة

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا

 نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.

أخبار ذات صلة الشعب المرجانية في أستراليا تتعرض لأضرار كبيرة الضحاك: توظيف الطاقات البشرية في الزراعة الحديثة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في (معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025) في جمهورية إيطاليا
  • سامح حسين أمام الرئيس السيسي: إحنا أفراحنا وأعيادنا كتير أوي بس مش ضروري ناخد كل الأعياد دي إجازات
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • مؤتمر مشروع بناء السلام في لبنان في دير الانطونية - الحدث
  • بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.. التقاط صورة للكون الرضيع
  • أوروبا في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية .. تحديات جديدة وأفق من التعاون
  • وزيرة التخطيط: إصلاح النظام المالي العالمي ضرورة لتحقيق عدالة الدول النامية
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا