عدن الغد:
2025-05-02@05:02:38 GMT

وفاة الشخصية الاجتماعية فاضل عبد حسين السعدي

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

وفاة الشخصية الاجتماعية فاضل عبد حسين السعدي

(عدن الغد) علي مقراط

انتقل إلى رحمة الله الشخصية الاجتماعية في يافع بني قاصد المغفور له باذن الله،  فاضل عبد حسين بن الشيخ علي السعدي شقيق النائب الأول لوزير أمن الدولة في دولة الجنوب السابقة الشهيد المناضل الدكتور ثابت عبد حسين رحمهما الله وذلك أثر مرض عضال في احدى مشافي العاصمة المصرية القاهرة بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والاخلاق الحميدة

وافاد شقيق الفقيد العميد عبدالمولى عبد حسين أن جثمان الفقيد سيصل من الى مطار عدن الدولي الساعة الثانية من فجر غدا الجمعة وسيواري الثرى في مقبرة أبو حربه بمدينة عدن بعد الصلاة على روحه الطاهرة

وسيفتح مجلس العزاء في جمعية يافع خط عبدالقوي الشيخ عثمان

وبهذا المصاب الجلل والاليم اتوجه باسمي واخواني محمد منصور مقراط والدكتور ناصر مقراط واولادنا جميعا والاخ محسن عبد سعيد اليوسفي وقبيلة اليوسفي في كلد يافع بني قاصد باصدق التعازي وعظيم المواساة إلى اولاد الفقيد واخوانه عبادي و العميد عبدالمولى عبد حسين والولد صامد ثابت عبد والى جميع اولادهم واحفادهم واسرتهم الكريمة عامه وقبائل مكتب السعدي بيافع

مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه الفردوس الاعلى من الجنة ويلهم الجميع الصبر والسلوان وانا لله وأنا إليه راجعون

.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: عبد حسین

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في مضمونه وجوهره ليس مجرد تكديسٍ للمعلومات أو حفظٍ للمتون، بل هو منظومة متكاملة تهدي العقول إلى الرشاد، وتزكي النفوس، وتدفع الإنسان إلى إدراك الحق وتمييزه عن الباطل، مبينا نه إذا تجرد من أثره الأخلاقي والسلوكي، فقد جوهره وقدرته على البناء والإصلاح، مشيرا إلى أن الرحمة ليست طارئة على مسيرة العلم، بل هي ركن من أركانه، وميزان دقيق يحدد وجهته، إذ بها يستقيم أثره، ويتحقق مقصده، وتسمو غايته، فلا علم نافع ولا فقه سديد بلا قلب رحيم.

جاء ذلك خلال كلمته بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه، بمدينة سمرقند على هامش مؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزبكستان.

وقال مفتي الجمهورية، إن السيرة النبوية المطهرة تمثل الأنموذج الأكمل لهذا المزج البديع بين العلم والرحمة، وقد تجلى ذلك في مواقف عديدة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، منها ما رواه الصحابة الكرام عن الرجل الذي جاء يستأذنه في الزنا، فلم يواجهه النبي بالزجر أو التوبيخ، وإنما خاطبه بحكمة ورفق، مستنهضًا مشاعره الإنسانية، حتى عاد عن طلبه وقد امتلأ قلبه إيمانًا ونقاءً، كما تتجلى هذه الرحمة أيضًا في موقفه صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي بال في المسجد، فبينما همّ بعض الصحابة بتعنيفه، نهى النبي عن ذلك وتعامل مع الموقف بحكمة بالغة، موضحًا للأعرابي بلطفٍ حرمة الأماكن الطاهرة، ليقدم بذلك درسًا خالدًا في التربية بالرحمة، والتعليم بالحكمة.

وأشار المفتي، إلى أن الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله، وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه، وهو من أبشع ما تُبتلى به القلوب، وأشد ما يُفسد به القول والعمل، إذ به تُطمس الحقائق، وتُلبّس المقاصد، وتضيع الحقوق، فهو ليس مجرد انحراف في اللسان، بل هو اعوجاج في الفهم، وخلل في الميزان الأخلاقي، وهو مفتاح لكل شر، كما جاء في الحديث النبوي «وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار» منبهًا إلى خطورة هذا الجرم لمن يشتغل بالسنة النبوية.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الكذب لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف فحسب بل يتسع ليشمل تحريف الفهم، وإخراج النصوص عن سياقها، وتحميلها ما لا تحتمل، وتوظيفها لخدمة أهواء وانحرافات فكرية وسلوكية، مبينًا أن المشتغل بالسنة النبوية يحمل أمانة عظيمة، لا تقف عند حدود الرواية، بل تمتد إلى صدق الفهم، وسداد التأويل، ومراعاة السياق والإخلاص في النقل والمقصد، فكل إساءة في التأويل، أو استدعاء للنصوص في غير موضعها، أو توظيفها في غير غاياتها، هي في حقيقتها صورة من صور الكذب، بل ربما كانت أشد خطرًا، لأن الكذب اللفظي قد يُكشف ويُرد، أما الكذب في الدلالة فقد يُضلَّل به الناس، وتُقلب به الموازين.

وحثَّ طلبة العلم والمشتغلين بالسنة النبوية على الإكثار من الذكر والاستغفار، إذ به تطمئن القلوب وتستنير العقول وتُحصَّن النفس، فهو السلاح الذي يعصم الإنسان من الفتن، ويُمدّه بالقوة الروحية والمعرفية التي تعينه على الحفاظ على الأمانة العلمية في فهم النصوص وتطبيقها، داعيًا إياهم إلى أن يجعلوا من الذكر حصنًا يحميهم من الزلل في القول والعمل.

وقد أعرب مفتي الجمهورية في ختام كلمته، عن خالص شكره وتقديره للقائمين على المعهد العالي للحديث النبوي وعلومه، وسعادته بهذا اللقاء العلمي المبارك، الذي حضره طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد، وعدد من ضيوف المؤتمر، كما ألقى في هذا اللقاء، كل من الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، كلمات علمية أثرت الجلسة وأضافت أبعادًا فكرية ومعرفية عميقة حول مكانة السنة النبوية، وتأكيد منهج الاعتدال والرحمة في التعامل مع النصوص ومقاصدها.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية
  • تطورات الحالة الصحية للفنان داوود حسين
  • وفاة الكاتب الرياضي محمد الشنيفي
  • محكمة مشدالله .. الحبس المؤقت لسائق حافلة تسبب في وفاة 6 مسافرين
  • تعليم مكة يبدأ إجراء المقابلات الشخصية على الوظائف التعليمية
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير ناصر بن فهد بن عبد الله بن سعود
  • وفاة صاحب السمو الأمير ناصر بن فهد بن عبدالله بن سعود بن فرحان آل سعود
  • وفاة الأمير ناصر بن فهد بن عبدالله بن سعود بن فرحان آل سعود
  • اختبار بسيط للعين يكشف احتمال الإصابة بـ"انفصام الشخصية"
  • وفاة أكاديمي وداعية سعودي في السجن.. معتقل منذ 4 سنوات