الوفاق الوطني يدعو الدول التي تدعم جرائم نتنياهو الى التراجع عن مواقفها
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ديسمبر 7, 2023آخر تحديث: ديسمبر 7, 2023
المستقلة/- دعا حزب الوفاق الوطني الدول التي دعمت نتنياهو بما ارتكبه من جرائم حرب ، ان تراجع مواقفها لانها بهذه المواقف قد كسبت كراهية العالم وانعدام ثقتهم بها.
وقال بيان عن الحزب تلقت (المستقلة) نسخة عنه بعد مرور شهرين على بدء العمليات العسكرية، يتمادى الاحتلال الاسرائيلي بتعنته وحقده ضد الشعب الفلسطيني خاصة النساء والاطفال.
وشدد على رفض اللجوء للعنف والحملات الوحشية الصهيونية واهمال الاحتلال للحلول اللازمة، التي دفعت بأهلنا في فلسطين الى اتباع شتى الطرق للدفاع عن حقوقهم المشروعة.مؤكدا ان الاحتلال الاسرائيلي واهم تماماُ فيما يعتقده بان سياسة الابادة الجماعية التي ينتهجها باستطاعتها تدمير الشعب الفلسطيني والقضاء على حركة حماس والمقاومة وحقهم في اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واشار الى أن التضامن العالمي اليوم مع القضية الفلسطينية اصبح واسعا جداً، باستثناء بعض الاوساط التي تبارك لاسرائيل اعمالها الشنيعة في استهداف المدنيين العزل، والذي يبدو انه عمل مبني على الحقد والكراهية والفاشية التي لا تقارن حتى مع فاشية هتلر والنازية بأي حال من الاحوال.
واضاف وبعد مرور شهرين على المذابح بحق الاطفال والنساء والشعب الفلسطيني الاعزل، على نتنياهو ان يعلم بانه مدان بجرائم إبادة والتاريخ سيذكره كمجرم حرب لا محالة، وان الحل العادل والشامل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني قد تجاوز كل المواقف والارادات باستثناء ارادة نتنياهو.
ودعا الدول التي دعمت نتنياهو بما ارتكبه من جرائم حرب تجاوزت كل المعايير الانسانية والاخلاقية، ان تراجع مواقفها لانها بهذه المواقف قد كسبت كراهية العالم وانعدام ثقتهم بها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسبانيا تدعم موقف مصر في رفض تهجيير الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي، زكي القاضي، أن العلاقات المصرية- الإسبانية، تمتد عبر شراكات استراتيجية تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسباني لمعبر رفح البري وتصريحاته الداعمة للقضية الفلسطينية، أثارت استياء إسرائيل، التي أصدرت بيانات رسمية اعتبرت فيها إسبانيا دولة معادية لها بسبب هذا الموقف.
القمة العربية المقبلة في القاهرةوأوضح القاضي، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن هذا التفاعل السياسي يعكس توافقًا واضحًا بين مصر وإسبانيا في القضايا الإقليمية، لا سيما القضية الفلسطينية، حيث تدعم إسبانيا حل الدولتين وترفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، كما لفت إلى تأييد إسبانيا لمخرجات القمة العربية المقبلة في القاهرة، مما يعزز الشراكة الدبلوماسية بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية.
وأشار إلى أن تصريحات ملك إسبانيا بأن مصر هي الطريق الوحيد للوصول إلى التهدئة في المنطقة، تؤكد إدراك الدول الأوروبية للدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار، مشددًا على أن المظاهرات الحاشدة التي شهدها العالم دعمًا للقضية الفلسطينية أظهرت عزلة إسرائيل سياسيًا، حيث يقف المجتمع الدولي في صف حقوق الفلسطينيين.
التوافق السياسي بين مصر وإسبانياوفيما يخص الشق الاقتصادي، أوضح أن التوافق السياسي بين مصر وإسبانيا ينعكس إيجابيًا على العلاقات الاقتصادية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 10.7%، مؤكدًا أن مصر تسعى لتعزيز الشراكات الحقيقية مع الدول المختلفة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، الهيدروجين الأخضر، الصناعات الغذائية، السياحة، والبنية التحتية.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تبذل جهودًا كبيرة لتعريف العالم بالإنجازات التنموية التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية، وعلى رأسها إسبانيا، في إطار تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية.