لعيون أبو حسين فرحات.. من هو صاحب الإهداء الشهير في غزة؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أبو حسين فرحات: القائد الميداني في كتائب القسام
انتشرت جملة "لعيون أبو حسين فرحات" على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، بعد أن أهداه مقاوم قسامي مشهدا لتفجير دبابة للاحتلال، قائلا: "لعيون أبو حسين فرحات".
اقرأ أيضاً : المقاومة الفلسطينية تدك قوات الاحتلال في غزة
"أبو حسين فرحات" هو القائد الميداني في كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وسام فرحات، حيث تولى قيادة كتيبة الشجاعية منذ عام 2010، وقادها خلال معركة "العصف المأكول" التي خاضتها المقاومة الفلسطينية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي عام 2014.
ويعد أبو حسين فرحات، نجل مريم محيسن، أم نضال، القيادية في حماس والنائبة في المجلس التشريعي، والتي عُرفت بصمودها وتقديمها كغيرها من نساء الشعب الفلسطيني تضحياتٍ كبيرةً، فقدّمت 3 من أبنائها شهداء في سبيل تحرير فلسطين قبل رحيلها عام 2013، حتى نالت لقبَي "خنساء فلسطين" و"أم الشهداء".
وكان وسام فرحات قد أُسر 10 سنوات في سجون الاحتلال، حيث عمل بحسب المعلومات، في صنع الصواريخ مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ويتهم الاحتلال أبو حسين فرحات بالضلوع في التخطيط لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
الاحتلال يزعم اغتيال فرحاتزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل اغتيال وسام فرحات القائد والمسؤول البارز في كتائب القسام والذي يشغل منصب قائد كتيبة الشجاعية.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه تم رصد وتحديد مكان وجود القائد وتنفيذ عملية استهداف دقيقة لتحقيق الهدف المنشود.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال إن فرحات تولى قيادة الكتيبة ابتداء من عام 2010 وقادها أيضاً في عملية "الجرف الصامد" (2014).
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الأقصى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة، وأن أغلب ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال والنساء وكبار السن.
وجاء أيضًا أن عدوان الاحتلال يمثل هروبا إسرائيليا رسميا من استحقاقات اتفاق غزة،وأن الحلول السياسية مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان وحل الصراع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.