عبرت الحكومة السورية اليوم عن “عدم ارتياحها” لقرار برنامج الغذاء العالمي “إنهاء برنامج المساعدات الغذائية العامة في سوريا” في يناير القادم ، بسبب نقص التمويل.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف، تأكيده خلال لقائه الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سورية كينيث كروسلي، أن القرار جاء دون تنسيق مسبق مع الدولة السورية، ما يظهر انحرافاً لمسار البرنامج باتجاه التسييس لبرامج المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوري.

وأعلن مخلوف خلال اللقاء، عن “تحفظه على إيقاف المساعدات الغذائية عن غالبية المستحقين في ظل زيادة أعداد المحتاجين للمساعدات”معربا عن الأمل بأن يقوم البرنامج “بمراجعة قراره” للحفاظ على استمرار تقديم المساعدات لأكبر عدد من المحتاجين.

ووعد كينيث، بإيصال الرسالة إلى إدارة البرنامج وبذل الجهود وتقديم الحلول لاستمرار تقديم المساعدات الإنسانية في سورية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي سورية مراجعة قرار

إقرأ أيضاً:

المسحراتي يجوب الشوارع.. بدون موافقات أمنية في سوريا

تختلف مهنة المسحراتي في مضان هذا العام عن الأعوام السابقة في سوريا إذ يجوب العشرات من المسحراتية، الذين يتطوعون لهذا العمل، الشوارع بدون الحصول على الموافقات والتعرض للحواجز الأمنية كما كان عليه الحال فى السابق .

ويبدأ أبو رياض الحرك جولته فجراً في أحياء ساروجة والبحصة وعين الكرش وسط العاصمة دمشق لايقاظ الصائمين لتناول طعام السحور.

ويقول الحرك لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" إنه " أحب هذه المهنة منذ كان صغيرا ويعمل بها منذ 25 عاما "، مشيرا إلى أنه خلال سيره في شوارع العاصمة دمشق خلال اليومين الماضيين ومصادفة سيارة للأمن العام فإنهم يبدأون بالتحية والسلام، هناك ارتياح كبير بالنسبة لي ولم أعد اخشى من الحواجز وسيارات الأمن".

ويردد أبو رياض خلال تجواله في الشوارع والحارات " قوم يا نايم وحّد الدايم... يا نايم وحّد الله... قوموا على سحوركن إجا رمضان يزوركن".

ويزاول أبو رياض الذي يعمل طوال العام بائع تمر هندي في سوق الحميدية الشهير في دمشق، خلال شهر رمضان مهنة المسحراتي، ويقول: "هذه مهنة تراثية وانا شخصيا أحبها نظراً لأجرها عند الله ورغم كل التطورات التقنية من منبهات وأجهزة جوال لا يزال الأهالي ينتظرون المسحراتي ويتفاعلون معه".

ويضيف عماد أمين والذي يعمل مسحراتي في حي الميدان الدمشقي: "يختلف رمضان هذا العام بشكل جذري فالوضع الأمني جيد بشكل عام ولم تحصل أي حوادث تذكر، ونسير في الأحياء بكل أمان ولم نعد نخشى من سيارات وعناصر الأمن".

ويقول أمين الذي يحمل بيده سلة يضع فيها ما يقدم له الأهالي من طعام وفواكه: "بعض أهالي المنازل يقدمون لنا مما يأكلون من طعام وفواكه وحلويات ونضعها في السلة التي أصبحت واحدة من مضارب الأمثال وكما يقولون سلة المسحراتي التي تجمع كل أصناف الطعام".

ويوضح أمين أن الكثير من أصحاب المنازل يستيقظون على صوت الطبلة رغم وجود منبهات، مشيرا إلى أن بعض المسحراتية في الريف يحملون طبولا كبيرة باعتبار أنها مناطق ريفية والطبلة تتلاءم مع أحياء المدينة .

وأكد امين أن "الكثير من العائلات التي غادرت سوريا خلال السنوات الماضية عادت هذا العام في أول يوم رمضان ، وعندما دخلت إلى العديد من الأحياء كانت هناك احتفالية لي باعتبار أن ابناءهم يشاهدون المسحراتي على التلفاز فقط .. كانت فرحة للكبار والصغار وأخذوا معي الصور وأكرموني بالنقود".

مقالات مشابهة

  • “الاغذية العالمي” يدعو لهدنة إنسانية لإيصال المساعدات إلى السودان
  • الأغذية العالمي: استمرار منع المساعدات عن غزة يهدد بكارثة إنسانية
  • غزة.. منظمات دولية تحذّر من عواقب تعليق المساعدات
  • بعد إيقاف تمويله الأمريكي.. الغذاء العالمي يغلق مكتبه في جنوب افريقيا
  • برنامج الأغذية العالمي يغلق مكتبه في جنوب أفريقيا.. هل لخفض المساعدات الأمريكية دور في القرار؟
  • المسحراتي يجوب الشوارع.. بدون موافقات أمنية في سوريا
  • جرمانا السورية تستعيد هدوءها.. صراع داخلي وتهديدات إسرائيلية بحماية الدروز
  • “الغذاء والدواء” بالتعاون مع “البلديات والإسكان” تطلق حملة رقابية مكثفة لضمان سلامة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان
  • برنامج الغذاء العالمي: الحفاظ على الهدوء في غزة أمر حيوي لضمان وصول الدعم الإنساني
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه