كتلة الحوار: التاريخ يؤكد وعي الشعب المصري ووقوفه بجوار بلده وقت الأزمات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال مصطفى جعفر سالمان، عضو مؤسس كتلة الحوار، عضو أمناء مجلس الشباب المصري، إن مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وكل مؤسسات الدولة المصرية حريصة على أن يكون المشهد الانتخابي حضاريا ويرسخ لممارسة سياسية مستقبلية ناجحة وذلك من أجل أن يحقق مزيدا من المساحات في المجال العام ومزيد من قوة المؤسسات والتعددية.
وراهن عضو كتلة الحوار، على وعي الشعب المصري في النزول إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن إقبال المصريين في الخارج على التصويت في الانتخابات الرئاسية عكس إصرار الشعب بكافة فئاته على استمرار البناء والتنمية، وثبت الوعي الشديد الذي يمتع به أبناء المصريين في الخارج.
وأشار “سالمان”، إلى أن هذه الانتخابات تُجرى في ظل ظرف استثنائي تماما حيث تواجه مصر تحديات وتهديدات حقيقية ووجودية للأمن القومي في الشرق والغرب والجنوب، وعلى الشعب المصري الاصطفاف لدعم أمن واستقرار هذا البلد.
وأضاف أن جميع دول العالم تنتظر إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، والجميع يتابع ويترقب هذه الانتخابات، لذلك يجب على المصريين الاتحاد والمشاركة، حتي يري العالم عظمة الشعب المصري وحرصه على المشاركة لاختيار مستقبله ومستقبل أولاده ومسقبل بلده.
كان سالمان أسس حملة تطوعية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحافظة الجيزة وأنشأ لها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت مسمى "حملة دعم الرئيس السيسي بالجيزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى جعفر سالمان الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
«القط وإيزيس وأوزوريس».. مجسمات «زينب» من وحي التاريخ المصري القديم
تتجول فى شوارع المحروسة، تلتقط عيناها أبرز المشاهد والمجسمات التى تؤثر عليها بالإيجاب، وتُشعرها بعظمة التاريخ المصرى، مثل تمثال القط فى محطة مترو التحرير، أبراج الحمام فى الريف، ومنها بدأت زينب صبحى أولى خطواتها لتعبر عما بداخلها، وتضع بصمة مميزة لها بالفن التشكيلى.
تخرجت «زينب» فى كلية الفنون الجميلة، قسم النحت، عام 2011، وقررت أن تطبق ما درسته عملياً لمدة 7 سنوات، حتى اتجهت إلى الفن التشكيلى، وبدأت أول أعمالها بمجسمات للقطط، إذ تعد مصدراً لإلهامها، بعد أن رأتها فى المتحف المصرى، بالإضافة إلى قراءتها عنها فى كتب التاريخ، مع وجود نسخ لها بمحطة مترو التحرير، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «لما بشوف تماثيل القطط بحس بروحانيات عالية، وحنين كبير للتاريخ».
تمثال إيزيس وأوزوريس بلمسات «زينب»تعيش «زينب» فى محافظة القاهرة، وقررت أن تُصقل مهارتها وعلمها بتجسيد أشكال أخرى غير القطط، مثل أبراج الحمام، تمثال إيزيس وأوزوريس، تمثال نوت، وغيرها من المجسمات التى تحمل عبق التاريخ، ويحتاج التمثال وقتاً طويلاً لإعداده، بما لا يقل عن 30 يوماً: «دائماً بكون حريصة إن الشغل يطلع ولا غلطة، لأن ده اسمى وسمعتى، علشان كده باخد وقت طويل جداً فى القطعة الواحدة».
تنفذ «زينب» عدداً محدوداً من المجسمات، لا يتجاوز كل نوع 8 تماثيل، ويعد القط وتمثال إيزيس وأوزوريس هى الأكثر مبيعاً، ولا تواجه مشكلة فى التوفيق بين منزلها وعملها، لأنها تعيش بمفردها، بل تجد بعض الصعوبات فى أدوات النحت، بسبب صوتها العالى، وانبعاث الأتربة والغازات الكريهة منها، وعدم وجود مكان مناسب لأداء هذه المهمة، ما يضطرها إلى العمل فوق سطح منزلها: «أغلب شغلى بالليل».
حصلت «زينب» على الدعم المادى والمعنوى خلال مشوارهاحصلت «زينب» على الدعم المادى والمعنوى فى بداية مشوارها من شقيقتها، وبعد فترة من صديق مُقرب لها، إذ كان يشاركها المعرض الخاص به لعرض تماثيلها، وفى الفترة الأخيرة كان زوجها السابق هو الداعم الأكبر مادياً أو معنوياً.