للنساء.. مرض يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وجدت دراسة كبيرة أن الكلاميديا تضاعف خطر الإصابة بسرطان المبيض ومع ذلك، فإن فيروس الورم الحليمي البشري ليس له تأثير خاص على هذا الخطر.
وجد علماء أمريكيون أن الكلاميديا تزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان المبيض بأكثر من الضعف، وهذه هي الدراسة الأولى التي تثبت مثل هذا الارتباط بين أحد أكثر الأمراض المنقولة جنسيا شيوعا والورم الخطير ولاحظ أنه في السنوات الأخيرة، تحدث العلماء باستمرار عن تأثير فيروس الورم الحليمي البشري على خطر الإصابة بسرطان المبيض.
لكن دراسة جديدة أظهرت أن الفيروس ليس له تأثير كبير على احتمالية الإصابة بالأورام مقارنة بتأثيرات الكلاميديا. وقام الباحثون بتحليل حالة أكثر من 1000 امرأة من الولايات المتحدة وبولندا ومع ذلك، لم يكن من الممكن معرفة ما إذا كان العلاج المبكر للكلاميديا يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان المبيض.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أن أورام المبيض هي نوع نادر نسبيا من السرطان، لكن متوسط معدل البقاء على قيد الحياة لدى النساء المصابات بهذا المرض منخفض وفي الولايات المتحدة، يعد هذا الورم خامس أخطر ورم خبيث بين الجنس العادل، تشير الإحصائيات إلى أن 55% من النساء اللاتي يصبحن ضحايا لسرطان المبيض يمتن خلال 5 سنوات من التشخيص.
ويذكر MedicForum في هذا الصدد أنه يمكن علاج الكلاميديا في كثير من الأحيان باستخدام قرص واحد فقط أو دورة واحدة من المضادات الحيوية ومع ذلك، لا يتم الاهتمام بهم أبدًا، نظرًا لأن الكلاميديا نادرًا ما تسبب أي أعراض مهمة ولسوء الحظ، فإن سرطان المبيض يتطور أيضًا دون ظهور أي أعراض حتى المرحلة الأخيرة، حيث يكاد يكون من المستحيل علاجه. لهذا السبب، من الأفضل للنساء الناشطات جنسيًا إجراء اختبار الكلاميديا والأمراض المنقولة جنسيًا الأخرى مرة واحدة على الأقل سنويًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلاميديا فيروس الورم الحليمي البشري الورم الحليمي الورم الحليمي البشري سرطان المبيض الاورام خطر الإصابة بسرطان المبیض
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحدد النساء المعرضات لسرطان الثدي قبل سنوات من إصابتهن به
أظهرت دراسة حديثة أن بإمكان الذكاء الاصطناعي تحديد النساء الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي قبل سنوات من اكتشافه لديهن بالفعل، وفق ما أعلن المعهد النرويجي للصحة العامة اليوم الثلاثاء.
واستخدم 5 باحثين من المعهد وجامعتي واشنطن وكاليفورنيا خوارزمية الذكاء الاصطناعي المتاحة تجاريا لتحليل صور الثدي بالأشعة السينية لـ116 ألفا و495 امرأة شاركن في برنامج الفحص بالنرويج بين عامي 2004 و2018، ومن بين هؤلاء أصيبت 1607 سيدة بسرطان الثدي.
وباستخدام نظام وضع علامات للمخاطر بالاعتماد على صور الثدي بالأشعة السينية تمكنت الخوارزمية من التنبؤ بخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي، وحتى تحديد الثدي المعرض للخطر قبل 4 إلى 6 سنوات من التشخيص.
وقالت سولفيغ هوففيند المسؤولة عن المشروع ومديرة برنامج الفحص في بيان "لقد وجدنا أن الذكاء الاصطناعي وضع للثدي الذي أصيب بالسرطان علامة أعلى بنحو مرتين من الثدي الآخر".
وأضافت أن "الدراسة بيّنت أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتاحة راهنا في السوق يمكن استخدامها لتطوير برامج فحص مشخصنة".
واعتبر المعهد النرويجي أن من شأن استخدام الذكاء الاصطناعي تحقيق منافع تتمثل في تحسين الكشف المبكر وخفض التكاليف واستهداف الفئات السكانية المعرضة للخطر بشكل أفضل.
إعلانوتوفيت 670 ألف امرأة عام 2022 بحسب منظمة الصحة العالمية بسبب سرطان الثدي، وهو الشكل الأكثر شيوعا من السرطان لدى النساء في الأغلبية العظمى من البلدان.
ونُشرت الدراسة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في شبكة "جورنال أوف ذي أميركان ميديكال أسوسيشن".
وأطلق برنامج الفحص النرويجي دراسة أخرى العام الماضي شملت 140 ألف امرأة، لمعرفة ما إذا كانت لدى الذكاء الاصطناعي قدرة مماثلة لقدرة اختصاصي الأشعة أو أكبر منها في تشخيص السرطان.