قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الاسلامية، إن حق الوطن لا بد أن يتم تأديته في اللحظة الأولى، ومن لم يفعل ذلك يخرج من دائرة المنتمين لهذا الوطن، مؤكدًا ضرورة الاستعداد جيدًا للانتخابات الرئاسية 2024. 

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن من أهم حقوق هذا الوطن الاصطفاف الوطني، وأنه إذا دعاك وطنك لواجب لا بد أن يتم الاصطفاف في هذا الواجب ولا يفرق فيه بين رجل وامرأة، والانتخابات الرئاسية التي سنقبل عليها هي من الأمور الحتمية.

 

الهيئة الوطنية: عدد مراكز اقتراع انتخابات الرئاسة 9376 مقرا و11361 لجنة فرعية الوطنية للانتخابات: 26 ألف قاضٍ يشرفون على انتخابات الرئاسة بالداخل

وتابع: "لا بد أن تقول رأيك الذي ستسأل عنه أمام الله سبحانه وتعالى، فهذه شهادة ستسأل عليها أمام الله سبحانه وتعالى، وبالتالي هى أمر حتمي لابد أن يقوم به كل مواطن".

 

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، الجدول الزمنى لكافة الاجراءات الانتخابية، والتى مر منها قرابة شهرين متواصلين، لتبدأ مرحلة الخوض فى السباق الرئاسى بالداخل، التى تأتى كالآتي: 

* يبدأ الصمت الانتخابى وتتوقف الحملات الانتخابية بالداخل اعتبارا من الساعة 12 صباحا الجمعة 8 ديسمبر 2023 قبل يومين من تاريخ الاقتراع، أما عن موعد انتخابات الرئاسة المصرية 2023 فى الداخل. تعقد الانتخابات بالداخل من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساءا لمدة ثلاثة أيام الأحد والإثنين والثلاثاء 10 و11 و12 ديسمبر 2023. 

* تنتهى عملية الفرز وتسليم المحاضر للجان العامة وقرارات اللجان العامة بشأن الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع وإعلان الحصر العددى للأصوات الأربعاء 13 ديسمبر 2023، ويتم تلقى الهيئة الطعون فى قرارات اللجان العامة الخميس 14 ديسمبر 2023، والبت فى الطعون المقدمة فى قرارات اللجان العام يومى الجمعة والسبت 15 و16 ديسمبر 2023. 

* تعلن نتيجة انتخابات الرئاسة المصرية القادمة وتنشر فى الجريدة الرسمية 18 ديسمبر 2023. 

* حددت الهيئة يومى 19 و20 ديسمبر لتقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الإدارية العليا، ومدة الفصل فى الطعون أمام المحكمة الإدارية العليا لمدة 10 أيام تبدأ من يوم 21 ديسمبر وحتى يوم 30 ديسمبر. 

* تضمن الجدول الزمنى أن تتوقف الحملة الانتخابية فى الإعادة وتبدأ فترة الصمت الدعائى الأول يوم 4 يناير. 

* تبدأ انتخابات الإعادة للمصريين فى الخارج أيام 5 و6 و7 يناير وتتوقف الحملة الانتخابية وبدء فترة الصمت الدعائى الثانى يوم 7 يناير. 

* تجرى انتخابات جولة الإعادة للمصريين بالداخل أيام 8 و9و10 يناير على أن تنتهى عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة بشأن جميع المسائل المتلعقة بالاقتراع يوم 11 يناير. 

* تتلقى الهيئة الوطنية الطعون فى قرارات اللجان العامة يوم 12 يناير والبت فى الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة يومى 13 و14 يناير على أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات ونشرها فى الجريدة الرسمية يوم 16 يناير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 قانون الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسه الانتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات المصرية 2024 انتخابات الرئاسة دیسمبر 2023

إقرأ أيضاً:

خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية

تدور الأيام دورتها وها هو شهر رمضان قد انتهى ورحل، كحال الدنيا، لا تبقى على حال من الأحوال، ولا تدوم على حالة من الحالات، فسبحان من كتب البقاء لذاته، والفناء على جميع مخلوقاته.

وقديما قال الشاعر: 

لكل شيء إذا ما تم نقصان 

فلا يغتر بطيب العيش إنسان 

إنها الحياة--سيدي القارئ--لا بقاء فيها لشيء ولا دوام فيها لحي:

ما في الحياة بقاء ما في الحياة ثبوت

 نبني البيوت وحتما ستزول تلك البيوت

تموت كل البرايا سبحان من لا يموت

وإذا كان الفناء سنة الله في خليقته، وإذا كانت الحياة أقل من أن تكون غاية، إلا انها أهم من أن تنسى!.

نعم خلقنا الله- سبحانه وتعالى- للعبادة مع العمل، وجعل العمل الدؤوب والطموح والمثابرة طريق الناجحين من الأمم والشعوب؛ لتكتمل حلقات الأجيال علوا وشموخا وريادة، فكانت القاعدة الرصينة: “يبنى الآباء ليحصد الأبناء، وليبدأ الأحفاد من حيث انتهى أجدادهم، فينجحون ويضيفون، محافظين بذلك على إرثهم وحضارتهم، وإلا ذهبت آمالهم أدراج الرياح، فتبعثرت هيبتهم وكرامتهم”.

بالفعل، ما أحوج أمتنا في هذه المرحلة الحرجة إلى إعادة بلورة محاور وخطط نهضتها وتنميتها، لا سيما وقد تداعت علينا الأمم، وكادت أن تأكل الأخضر واليابس نهشا في جسدنا المهلهل بلا أدنى وحدة أو هوية!.

ليس من المنطقي أن تستمر الحرب الصهيو أمريكية على القطاع المنكوب كل هذا الوقت!، وليس مقبولاً كل هذه الجرائم والمذابح، والإبادات الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وتدافع عنها أمريكا، وتلتزم أوروبا الصمت حيالها!.

وليس من الطبيعي أن تعتدي إسرائيل على سيادة دول المنطقة وتخرق القانون الدولي، والقانون الإنساني، وترتكب هذا القبح السافر والإجرام اللعين على أراضي دول أخرى!.

وذلك  كله من شأنه توسيع نطاق الحرب، بل بات الانفجار قاب قوسين أو أدنى في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، والتي باتت تقف على أصابعها وقد تحرق العالم أجمع وتحوله إلى أتون مشتعل، فالحذر كل الحذر من السكون الذي يسبق العاصفة.

لقد بات الخطر يحيط بنا جميعاً من جميع الجهات، وإذا لم يفق العرب؛ فستكون الضريبة باهظة الثمن والتكاليف، وسيكون الندم يوم لا ينفع الندم!.

مصر تسير وحدها وتحلق خارج السرب المتبعثر، وقدر الله فيها أنها رأس جسد الشرق الأوسط، وحامي حماه عبر الأزمان والدهور، وكم دفعت الكثير والكثير جراء دفاعها عن قوميتها وعروبتها، وهي القوى العظمى في المنطقة الذي يحسب لها العدو ألف حساب، وكم تحطمت على صخرات مجدها جماجم الواهمين، هنا، أو خارج هنا.

مقالات مشابهة

  • 4 أبريل.. عقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة التجديد النصفي وانتخاب النقيب والمجلس
  • خالد الجندي: ويل للمطففين تحذير إلهي ليس البيع والشراء فقط
  • معنى الله الصمد.. خالد الجندي يشرح تفسير سورة الإخلاص
  • خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية
  • والنازعات غرقًا.. خالد الجندي يكشف مشاهد مهيبة لـ أحداث يوم القيامة
  • الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام (5)
  • نائب رئيس اللجان الأولمبية العربية: سنصنع قائدا رياضيا يتولى رئاسة الفيفا
  • خالد الجندي يوضح معنى قوله تعالى اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً
  • لماذا سمي يوم القيامة بـ يوم التغابن؟.. خالد الجندي يكشف
  • الشيخ خالد الجندي: المنافقون اتخذوا أيمانهم درعًا زائفًا