يزيد السارس، أو التهابات الجهاز التنفسي، بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتحدث العلماء بهذا الرأي في الدورة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب، التي عقدت مؤخرا في أورلاندو.

 

لقد وجد الباحثون أن ARVI لا يقل خطورة على الأوعية الدموية والقلب من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم وذكر الأطباء أنه إذا قارنا نزلات البرد بالسمنة، فمن حيث خطر الإصابة بنوبة قلبية يكون الأمر أكثر خطورة.

 

أثبت MedicForum أن الدراسة التي أظهرت ذلك أجراها علماء من جامعة أستون (المملكة المتحدة). وقاموا بتحليل بيانات من 1.2 مليون مريض على مدى 14 عاما.

 

اتضح أن المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب عدوى الجهاز التنفسي أو عدوى المسالك البولية لديهم خطر متزايد للإصابة بنوبة قلبية وحتى أكثر من السكتة الدماغية. وعلى وجه التحديد، كان خطر الإصابة بالنوبات القلبية أعلى بنسبة 40%، والسكتة الدماغية بنسبة 150%.

 

وكان خطر الوفاة بسبب أحداث الأوعية الدموية الحادة في هذه المجموعة مرتفعًا جدًا أيضًا، وجاء في تقرير العلماء: "كان هؤلاء المرضى أكثر عرضة للوفاة بسبب نوبة قلبية ثلاث مرات وأكثر عرضة للوفاة بسبب السكتة الدماغية مرتين مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالعدوى من قبل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب امراض القلب النوبات القلبية التهابات الجهاز التنفسي السكتات الدماغية الأوعية الدموية نزلات البرد السمنة

إقرأ أيضاً:

إزالة نفايات الدماغ يحسن الذاكرة… دراسة ثورية تكشف عن معلومات مهمة

توصل علماء في بحث جديد إلى كيفية تعزيز دورات التخلص من الفضلات في أدمغة الفئران، مما يحدث تأثيرات كبيرة على ذاكرتها.

ويركز البحث، بقيادة فريق من جامعة واشنطن في سانت لويس، على الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ والتي تسمى الأوعية اللمفاوية السحائية، وهي الأوعية الرئيسية التي تنظف الدماغ، وتعد هذه الأوعية جزءًا من الجهاز اللمفاوي الأكبر في الجسم، وهي مسؤولة عن التخلص من الفضلات ودعم جهاز المناعة.
وفي تجارب لاحقة، أظهرت الفئران المعالجة، تحسنًا في وظائف الذاكرة مقارنةً بالحيوانات غير المعالجة، هناك صلة واضحة بين هذا وبين الحالات التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر، وهي الحالات التي تفقد فيها أدمغة المسنين وظائف الذاكرة، والقدرات الإدراكية.

ونقل موقع “ساينس أليرت”، عن عالم الأعصاب كيونغدوك كيم، من جامعة واشنطن: “إنّ الجهاز الليمفاوي السليم ضروري لصحة الدماغ والذاكرة”.

كما اكتشف الفريق أن بروتين الإنترلوكين 6 يستخدم كنوع من إشارة استغاثة من قِبَل الخلايا المناعية المرهَقة، والتي تسمّى الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي إشارة استغاثة ترسَل عندما يرهَق جهاز تنظيف الدماغ.

بالإضافة إلى تعزيز ذاكرة الفئران، خفّض العلاج الليمفاوي مستويات الإنترلوكين 6، معيدًا النظام إلى هذا الجزء من الجهاز المناعي.
ومن الجوانب المهمة الأخرى للبحث: تقع الأوعية الليمفاوية السحائية خارج الدماغ مباشرةً، لذا يمكن استهدافها دون تعقيدات عبور الحاجز الدموي الدماغي الذي يساعد في الحفاظ على حماية الدماغ.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إزالة نفايات الدماغ يحسن الذاكرة… دراسة ثورية تكشف عن معلومات مهمة
  • كيف يمكن للساعات الذكية تحسين التحكم في مرض السكري؟
  • دراسة: البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر
  • دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
  • دراسة.. المتحولون لـطيور ليلية أكثر عرضة للاكتئاب
  • دراسة تكشف مفاجأة.. الأعمال المنزلية سلاحك ضد السرطان
  • هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف المفاجأة!
  • هل يمكن للملح أن يسبب الاكتئاب؟ دراسة تجيب
  • حالة نادرة من الحساسية للبرد بعد الإصابة بكوفيد-19
  • علي.. رضيعٌ تجمد ومات بسبب البرد داخل خيمته شمال غزة