عضو حملة فريد زهران: نحن بحاجة إلى سياسة مختلفة للتعامل مع الدين العام وسعر العملة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال أحمد القناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثل حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، إنهم لديهم رؤية اقتصادية ترتكز على 6 محاور أولها حماية التنافسية من تدخل الدولة وأجهزتها.
وأضاف أن تدخل الدولة كان له مميزات في فترة من الوقت، ولكن على الدولة أن تكتفي أن تكون منظمة وأن تخرج من الاقتصاد، ما عدا السلع ذات البعد الاستراتيجي ويكون بأقل حد ممكن مما يساعد صغار المستثمرين.
جاء ذلك خلال مشاركته في مناظرة عقدتها التنسيقية بين ممثلي المرشحين في الانتخابات الرئاسية حول المحور الاقتصادي في البرنامج الانتخابي لكل مرشح.
وتابع أن تخارج الدولة سوف يحفز الاستثمار الخارجي ويجعل الدولة تقف على مسافة واحدة من المستثمرين، مما يؤدي إلى تغطية العجز الدولاري، وقال: إننا نسعى إلى إعادة الأولويات في الإنفاق العام، وسنجري مراجعة كاملة لكل المشروعات القومية التي يجرى عملها حتى لا يكون هناك ضغط على الاستهلاك لسلع يتم استيرادها.
وتابع: "نحن بحاجة إلى سياسة مختلفة للتعامل مع الدين العام، وسعر صرف العملة وثباته، على أن نعد حوكمة واضحة ومدى جدوى المشروعات التي نستدين من أجلها وأن يتم جدولة الديون، واعتماد شراكات مع القطاع الخاص لتوفير السيولة المالية التي تحتاجها الحكومة".
أدار الحوار خلال المناظرة، أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المناظرة الدكتور سمير صبري، الخبير الاقتصادي ومقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وحاتم رسلان، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، والنائب أحمد قناوي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، ود. كريم سالم، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر.
اقرأ أيضًا:
اعرف لجنتك في الانتخابات الرئاسية 2024.. اضغط هنا
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مجلس الشيوخ المرشح الرئاسي فريد زهران الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد ممثل ا لحملة المرشح الرئاسی
إقرأ أيضاً:
ياماندو أورسي يفوز برئاسة أوروجواي ويتعهد بالحفاظ على سياسة البلاد المعتادة
أظهرت النتائج الرسمية فوز مرشح المعارضة من يسار الوسط ياماندو أورسي في الانتخابات الرئاسية في أوروجواي بعد فرز 97 بالمئة من الأصوات في جولة ثانية توقع خبراء استطلاعات الرأي أن تكون متقاربة.
ووفق لرويترز، أظهرت النتائج الرسمية أمس الأحد، أن ياماندو أورسي، المرشح الأوفر حظا قبل الانتخابات ببضع نقاط، حصل على 49.77% من الأصوات مقابل 45.94% للمحافظ ألفارو ديلجادو.
وقال أورسي في كلمة ألقاها أمام الآلاف من أنصار حزبه "الجبهة العريضة" في مونتيفيديو: "الأفق أصبح أكثر إشراقا.. لقد انتصرت بلاد الحرية والمساواة والأخوة مرة أخرى، فلنواصل السير على هذا الطريق".
واعترف رئيس أوروجواي لويس لاكالي بو، بالهزيمة في الانتخابات، وسارع بتهنئة أورسي.
وتمثل الانتخابات بين مرشحين معتدلين في هذه الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 3.4 مليون نسمة، والمعروفة بشواطئها وتقنينها للماريجوانا والاستقرار، ختام عام حافل بالانتخابات العالمية، والتي عانى العديد منها من انقسامات سياسية مريرة.
وعلى النقيض من الانقسامات الحادة بين اليمين واليسار في الانتخابات الأخيرة في الأرجنتين والبرازيل والمكسيك ، فإن الساحة السياسية في أوروجواي خالية من التوتر نسبيا، مع تداخل كبير بين التحالفات المحافظة والليبرالية المتنافسة على السلطة.
وتعد تكاليف المعيشة المرتفعة وعدم المساواة والجرائم العنيفة من بين أكبر مخاوف الأوروغوايانيين، لكن التضخم بدأ في التراجع في الفترة التي سبقت الانتخابات، وارتفعت معدلات التوظيف والرواتب الحقيقية.
رئيس أوروجواي الجديد لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليدياوتعهد أورسي، باتباع نهج سياسي "يساري حديث"، كما أنه يسعى لطمأنة الأوروجوايانيين بأنه لا يخطط لتغيير حاد في السياسة في الدولة المعتدلة تقليديا والثرية نسبيا.
ولم يحقق أي من الائتلافين الأغلبية المطلقة في مجلس النواب بعد الانتخابات التي جرت في أكتوبر، ولكن حزب الجبهة العريضة الذي يتزعمها أورسي فاز بستة عشر مقعداً من أصل ثلاثين مقعداً في مجلس الشيوخ، ويقول أورسي إن أغلبيته في مجلس الشيوخ تجعله في وضع أفضل لقيادة الحكومة المقبلة.
وأكدت نتائج يوم الأحد أن أوروغواي اتبعت اتجاهًا عالميًا يتمثل في خسارة الأحزاب القائمة لحصتها من الأصوات مقارنة بالانتخابات السابقة، حيث انتهى أكبر عام انتخابي في التاريخ، فلقد عاقب الناخبون المتضررون من التضخم الأحزاب الحاكمة، بما في ذلك في بريطانيا واليابان والولايات المتحدة.