يحل اليوم ذكري وفاة الموسيقار عمار الشريعي الذي ساهم في تقديم العديد من الأعمال الفنية التي مازالت خالدة في أذهان الجمهور، وعزف أشهر التترات للمسلسلات والأفلام، وأحد أعمدة الموسيقى في مصر، له علامات وبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية وذلك رغم أنه كفيف.



ويعرض لكم الفجر الفني أسرار من حياة الموسيقار عمار الشريعي..

سبب رفض عمار الشريعي إجراء جراحة لاستعادة البصر 

قال الموسيقار عمار الشريعي خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي إنه رفض إجراء عملية لاستعادة بصره، لتعلقه بالعالم الخاص الذي رسمه داخل عقله، إذ كان يتخيل كل صغيرة وكبيرة في حياته، ويرسم صورة مثالية يتعايش معها، وأكد أنه رغم تخوفه من فقد بصره بشكل نهائي خلال إجراء العملية، إلا أن ذلك ليس السبب الرئيسي، وإنما الخوف الأكبر هو أن يفقد شخصيته ومعتقداته التي تأقلم معها، حتى أنه ليس لديه حماس شديد لرؤيه ابنه، وإنما هو سعيد بمجرد تخيله للشكل فقط.

أول لحن لعمار الشريعي وآخر أجر له مع التلفزيون

 

يقول عمار الشريعى: أول لحن قدمته ملحنا وعازفا هاويا ولم أتقاض عنه مليما واحدا هو لحن أغنية "امسكوا الخشب يا حبايب" الذي قدمته مها صبرى وكنت أعزف فيه خلفها، ففى ليلة كانت الفرقة سهرانة في منزل مها صبرى وقالت لى هذا عود بليغ حمدى اعزف لنا عليه شوية، وبعد قليل عزفت لها هذا اللحن، فسألتني عن صاحبه، فقلت لها أنه لحنى انا، فقالت لى: سأغنيه، وغنته بالفعل ولم تدفع لى مليما، وحقق نجاحا كبيرا، ونجح اللحن ونجحت معه،  لكن لم اعمل بعده لمدة أربع سنوات فلم تكن هناك فرصة، فقد كانت الأمور تحتاج إلى نوع من المساندة والواسطة فضاع مني وقتا كبيرا لأنى كنت أعمل بمفردى، لمدة أربعة أعوام كنت أقدم موسيقى للدراما فقط، آخر أجر وصل إليه مع التليفزيون المصري كان 3600 جنيه في دقيقة الموسيقى الواحدة، ويقول عمار الشريعى: الغريبة أن الناس تقول إنه أعلى أجر وصل إليه موسيقي في مصر، وأنه أعلى من أجر الموسيقار محمد عبد الوهاب، بالرغم من أنه بعد الضرائب وأجر الموسيقيين ودمغة النقابة وحجز الاستديو الأجر يتراوح بين 500 و1000 جنيه.

نبذة عن عمار الشريعي

 

ولد عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعي 16 أبريل 1948، وشهرته "عمار الشريعي" في مدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر، كان جده لوالده محمد باشا الشريعي، نائب بالبرلمان المصري في عهد الملك فؤاد الأول، وكان والده من كبار المزارعين في مركز سمالوط وعضو بالبرلمان المصري عن مركز سمالوط بعد ثورة 23 يوليو، وكان جده لوالدته مراد بك الشريعي، أحد أقطاب ثورة 1919، والذي عُدّ من ضمن وفد مصري حكم عليه الاحتلال الإنجليزي بالإعدام لنضالهم، وكان شقيقه الأكبر محمد على محمد الشريعي، سفير مصر الأسبق بأستراليا، درس بمدرسة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين، حصل على ليسانس الآداب، قسم لغة إنجليزية، كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1970، درس التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، كما التحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمار الشريعي

إقرأ أيضاً:

شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين

شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.

وكانت  مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.

ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.

كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب. 

وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.

وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.

وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. 

وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. 

ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.

ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. 

وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.

مقالات مشابهة

  • محمد الحسيني يكشف أسرار تبشيره باغتيال حسن نصر الله وعفيف.. فيديو
  • محمد عبدالوهاب يكشف أسرار صفقات الأهلي الكبرى في برنامج رمضاني
  • لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
  • ماجد المصري: اتمرنت في النادي الأهلي.. وكان لدي رغبة أن أكون واحدا من أبطال الرياضة المصرية
  • رباعى أوتار يهدى حفله إلى روح رائد الموسيقى الإلكترونية بالأوبرا
  • مصادر إيرانية: تنفيذاً لأمر خامئني تحالف انتخابي بين الطباطبائي والسوداني وأحزاب الحشد لحماية المصالح الإيرانية
  • هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
  • إياد نصار لـ «حبر سري»: فيلم «موسى» قوي جدا وكان ينقصه شئ للنجاح
  • شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
  • أسرار حياة زينات صدقي.. حكايات الفكاهة وجلسات المزاج مع المثقفين