أميركا وأوكرانيا توقّعان اتفاقا بشأن الأسلحة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت كييف، اليوم الخميس، أنها وقّعت اتفاقًا مع الولايات المتحدة للمساعدة في نقل إنتاج الأسلحة إلى أوكرانيا.
منذ بدء الأزمة الحالية في فبراير 2022، تعتمد أوكرانيا على الأسلحة والذخيرة الغربية.
لكن بعد نحو عامين من الأزمة، بدأت تظهر علامات على تزايد القلق في أوروبا والولايات المتحدة من تقديم مزيد من المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا.
وجاء في بيان، نشرته الرئاسة الأوكرانية "تضع المذكرة توطين صناعة الدفاع في أوكرانيا كأحد الأولويات الرئيسية".
وأضاف البيان "ستسهّل الوثيقة بناء منشآت للإنتاج في بلدنا لتزويد القوات المسلحة بالأسلحة اللازمة خصوصًا في مجالات الدفاع الجوي وإنتاج الذخائر الحيوية والإصلاح والاستدامة".
وأشارت الرئاسة الأوكرانية إلى أن هذه الخطط وضعت خلال مؤتمر لصناعة الدفاع شارك فيه مصنعون أوكرانيون وأميركيون عُقد في واشنطن هذا الأسبوع.
وتابعت الرئاسة "حضر الحدث نحو 350 مصنّعًا أميركيًا وأوكرانيًا وأوروبيًا ومسؤولون حكوميون".
وأعلن العديد من كبار مصنعي الأسلحة الغربيين عن خطط للعمل مع شركات أوكرانية داخل البلد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا الولايات المتحدة الصناعات العسكرية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لا مفاوضات محددة بشأن أوكرانيا حتى الآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، إنه لا توجد حاليا مفاوضات بشأن أوكرانيا، وكل ذلك بسبب حظر فلاديمير زيلينسكي للمفاوضات مع الجانب الروسي.
وأضافت زاخاروفا - في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك": "لا توجد مفاوضات محددة، كان زيلينسكي هو الذي منع نفسه، تحت ضغط من بريطانيا والولايات المتحدة، من إجراء مفاوضات على المستوى التشريعي".
وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن "بعض الحلول" ظهرت بعد اجتماعين بين ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة في السعودية وتركيا، لكن هناك مسائل لا تزال قائمة.
وقالت زاخاروفا خلال "منتدى في مدينة كبيرة": إن " جولات من الاجتماعات جرت الآن، وكان هذا اجتماع في الرياض... بناء على تعليمات الرئيسين وفي إطار تطوير الاجتماع في الرياض، عقد اجتماع لرؤساء الأقسام الهيكلية المسؤولة عن العلاقات الثنائية. هناك بالفعل بعض الحلول، لكن لا يزال هناك عدد كبير من المسائل".
وأكدت زاخاروفا في أول مارس الجاري، أن سلوك فلاديمير زيلينسكي في الولايات المتحدة الأمريكية، أثبت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للعالم، باعتباره محرضا على حرب كبرى.