بعد أن تنفس العالم الصعداء قليلا، وبدا أنه يتعافى بصعوبة من آثار تداعيات انتشار فيروس كورونا في مختلف الدول بما آلت إليه تداعيات الفيروس من انهيار اقتصادي وتضخم في بلدان كبرى، إلا أن هذا الفيروس اللعين كورونا لا يأبى أن يرحل من حيث جاء. فكانت المفاجأة تقرير خطير يخرج من التشيك ليعلن عودة انتشار الفيروس بين مواطنيها.

وذكرت وسائل إعلام محلية في التشيك أن فيروس كورونا بدأ في الانتشار الملحوظ منذ ما يقارب الشهر لتظهر الأعراض التي تتمثل في مشاكل في الجهاز التنفسي على المواطنين.

وتوجد حاليًا حوالي 2000 حالة إصابة مؤكدة جديدة لفيروس كورونا، في البلاد، يوميًا، حسب "إذاعة براج" التشيكية.

إلا أنه بخلاف ما حدث في السنوات الماضية، فإن معظم المرضى لا يعانون مضاعفات خطيرة، كما أن علاج المرضى في المستشفيات أمر غير معتاد، حسب الموقع الإخباري التشيكي.

ويصل معدل الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة، إلى 1457 مريضًا، لكل 100 ألف من السكان، ويحدث الوباء عندما يتجاوز عدد المرضى ما بين 1600 و1700.

اقرأ أيضاًحسام موافي يكشف رسالة مؤثرة لابن فقد والده بسبب فيروس كورونا.. فيديو

مستشار الرئيس للشئون الصحية: فيروس كورونا لم ينته حتى الآن

إعلان عاجل من الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الآلاف انتشار الفيروس فيروس كورونا كورونا فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

“اتركوه يموت”.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس

#سواليف

فكر #الأطباء المُعالجون للبابا فرنسيس في إيقاف علاجه وتركه لمصيره المحتوم، خوفًا من أن استمرار الرعاية الطبية قد يؤدي إلى تفاقم حالته بدلاً من إنقاذه.

وكشف الجراح الإيطالي #سيرجيو_ألفيري، وهو الطبيب الرئيسي المشرف على صحة #البابا البالغ من العمر 88 عامًا، أن الطاقم الطبي كان يواجه معضلة أخلاقية صعبة بعد أن تدهورت حالته بسبب مرض تنفسي مزمن.

وعانى البابا من #مضاعفات_خطيرة مرتبطة بمرضه التنفسي، الأمر الذي دفع الأطباء إلى بحث خيار إيقاف العلاج خوفًا من أن يؤدي استمرار الرعاية المكثفة إلى تدهور أكبر، ولكن التدخل الحاسم لممرض البابا الشخصي، ماسيميليانو سترابيتي، قلب المعادلة، فقد رفض سترابيتي الاستسلام وطالب الأطباء بالاستمرار في بذل كل الجهود لإنقاذ حياة البابا، وهو ما أدى في النهاية إلى تحسن حالته الصحية بشكل مفاجئ.

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل 2025/03/29

ولم تكن هذه الأزمة الصحية الأولى التي يواجهها #البابا_فرنسيس، فمنذ توليه منصب بابا الفاتيكان عام 2013، تعرض لمشاكل صحية متكررة، كان أبرزها استئصال جزء من القولون عام 2021، فضلًا عن معاناته من آلام مزمنة في الركبة أجبرته على استخدام كرسي متحرك في بعض الأحيان، ومع ذلك، ظل البابا مصممًا على ممارسة مهامه، رافضًا اقتراحات التنحي رغم وضعه الصحي المعقد.

وفي شباط / فبراير الماضي، أعلن الفاتيكان أن البابا أصيب بأزمة ربو حادة تطلبت إدخاله المستشفى واستخدام الأكسجين عالي التدفق، في إشارة إلى مدى خطورة وضعه الصحي. لكن بعد خمسة أسابيع من العلاج المكثف، أعلن الأطباء تحسن حالته وسمحوا له بالعودة إلى مقر إقامته في الفاتيكان يوم 23 أذار / مارس 2025.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء باكستان يعرب عن تقديرة بنجاح مصر في القضاء على فيروس سي
  • “اتركوه يموت”.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • اتركوه يموت .. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • اتركوه يموت.. كواليس القرار الصادم بشأن علاج البابا فرنسيس
  • أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا
  • حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة الآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحيا نموذجيا..
  • علي جمعة: مسيحيو مصر أخوال المسلمين.. وهكذا انتشر الإسلام في العائلة
  • نظرة على أكثر الصور المؤثرة خلال جائحة فيروس كورونا بعد 5 أعوام
  • التشيك تغلق حدودها جزئيا مع سلوفاكيا بسبب تفشي مرض الحمى القلاعية
  • تدفق “الواد الحار” يحول حياة ساكنة الصويرة إلى جحيم