الولايات المتحدة تستأنف تحليق طائراتها فوق غزة للمساعدة في استعادة الرهائن
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكدت البنتاجون استئناف الولايات المتحدة رحلات جوية عسكرية بدون طيار فوق غزة لدعم الجهود الرامية إلى تحديد مكان الرهائن الذين تحتجزهم حماس. ويأتي القرار بعد توقف للأعمال القتالية لمدة أسبوع سمح لفترة وجيزة بالإفراج عن بعض الأسرى، لكن الهدنة انهارت الأسبوع الماضي.
قالت المتحدثة باسم البنتاجون ليزا لورانس: "دعماً لجهود استعادة الرهائن، استأنفت الولايات المتحدة رحلات الطائرات بدون طيار غير المسلحة فوق غزة، ونواصل تقديم المشورة والمساعدة لدعم شريكنا الإسرائيلي أثناء عمله على جهود استعادة الرهائن".
أدى وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس إلى توقف رحلات الطائرات الأمريكية بدون طيار، ما يؤكد أهمية التنسيق مع السلطات الإسرائيلية في السعي لاستعادة الرهائن. إن استئناف عمليات الطائرات بدون طيار يؤكد التزام الولايات المتحدة بالمساهمة الفعالة في حل مشكلة الرهائن.
يوفر استخدام طائرات المراقبة بدون طيار أداة قيمة لجمع المعلومات الاستخبارية والمراقبة في بيئة غزة الصعبة والديناميكية. ويشير بيان البنتاجون إلى التعاون المستمر بين الولايات المتحدة وإسرائيل في معالجة الوضع الأمني المعقد في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون الولايات المتحدة غزة 50 ألف حامل في غزة الولایات المتحدة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
بـ "نبضات الميكرويف".. الصين تختبر سلاحا يغير قواعد اللعبة
أعلنت الصين عن تحقيق "تقدم كبير" في برنامجها السري لأسلحة الموجات الدقيقة عالية الطاقة سلاح الميكرويف"، مشيرة إلى أن النظام نجا من إطلاق آلاف النبضات المكثفة في اختبار حديث.
ويُقال إن سلاح الموجات الدقيقة أو موجات الميكرويف، الذي أُطلق عليه اسم Hurricane-3000، قادر على توليد نبضات كهرومغناطيسية تصل إلى 80 ألف فولت، أي ما يعادل قوة انفجار نووي.
ومن شأن هذه القوة الهائلة أن تعطل أو تدمر المكونات الإلكترونية في أنظمة أسلحة العدو، بما في ذلك أسراب كبيرة من الطائرات بدون طيار "الدرونز"، وفقا لموقع "ديفينس بوست".
أثناء الاختبار، أطلق Hurricane-3000 أكثر من 5 آلاف نبضة كاملة الطاقة، وتحمل الانفجارات دون أي علامة على وجود خلل.
ووفقا لفريق من العلماء الصينيين، ظل الشكل الموجي للسلاح دون تغيير على الرغم من إطلاق النار المكثف، مما يمثل معلما رئيسيا في تطويره.
وإذا تم تأكيد هذا الإنجاز، فقد يشير إلى أن بكين قد تغلبت على تحدي تقني كبير في صنع سلاح قوي للطاقة الموجهة.
على الرغم من النجاح المعلن، ذكر المطورون أن السلاح ليس جاهزا بعد للنشر الفوري وسيخضع لمزيد من الاختبارات.
وتخوض الصين والولايات المتحدة حاليا سباقا لتطوير أسلحة الموجات الدقيقة المتقدمة، حيث يهدف كل منهما إلى اكتساب ميزة استراتيجية في الحرب الحديثة.
وأعلنت واشنطن وطوكيو أيضا عن خطط للتعاون في تطوير سلاح جديد يعمل بالموجات الدقيقة مصمم للدفاع ضد الطائرات بدون طيار المعادية.