مقتل ابن وزير في حكومة الحرب الإسرائيلية مع جندي آخر في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن مقتل جنديين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة مع مسحلي حركة حماس.
وأحد القتلى هو نجل رئيس الأركان الأسبق، غادي آيزنكوت، وهو الرقيب (احتياط)، غال مئير آيزنكوت، 25 عامًا، من الكتيبة 699 التابعة للواء 551، من هرتسليا، وفق ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وآيزنكوت، هو وزير في حكومة الحرب الحالية نيابة عن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، وهو مراقب في مجلس الوزراء رفيع المستوى الذي يقود عمليات الرد في حملة غزة.
وتلقى آيزنكوت خبر مقتل ابنه أثناء قيامه بجولة في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي إلى جانب غانتس في وقت سابق اليوم، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
وقُتل غال آيزنكوت بعد انفجار قنبلة في نفق بالقرب من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتم نقله في حالة خطرة إلى مستشفى في إسرائيل حيث توفي متأثرا بجراحه.
ومباشرة بعد تأكيد الخبر من قبل وزارة الدفاع، تقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالعزاء لعائلة آيزنكوت.
وكتب نتانياهو على منصة إكس موجها كلامه لغادي آيزنكوت "أنا وسارة نشعر بالحزن الشديد بسبب وفاة ابنك غال، نحن نبكي معك.. نحن نعانقك.. كان غال محاربًا شجاعا وبطلا حقيقيا".
وتابع "نرسل تعازينا من أعماق قلوبنا لعائلتك وعائلات جميع أبطالنا الذين سقطوا.. حكومة إسرائيل ومواطنو إسرائيل معكم".
לחנה וגדי איזנקוט,
שרה ואני שבורי לב על נפילתו של בנכם גל.
אנחנו בוכים אתכם. אנחנו מחבקים אתכם.
גל היה לוחם אמיץ וגיבור אמיתי.
אנו שולחים תנחומים מעומק ליבנו למשפחתכם ולמשפחות כל נופלינו הגיבורים.
העם עוטף אתכם באהבה ובהוקרת תודה - היום ולתמיד.
מה גדול הכאב. מה עמוק…
والجندي الثاني الذي قُتل هو الرقيب (احتياط) يوناثان دافيد ديتش، 34 عاماً، من كتيبة الاستطلاع 6623 التابعة للواء 55.
وقتل ديتشفي تبادل لإطلاق النار جنوب القطاع وفق ذات الصحيفة.
وفي وقت سابق، الخميس، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل مدني إسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع "أطلق من لبنان في اتجاه شمال إسرائيل"، وفق ما أعلن الجيش وخدمة الإسعاف، في ظل تبادل القصف المتواصل عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جندي من جيش الاحتلال ينتحر بعد مشاركته في الحرب على غزة
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، إن #الجندي الذي حاول #الانتحار الأسبوع الماضي، قرب السياج الفاصل مع قطاع #غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.
ولفتت إلى أن القتيل يدعى #محمد_الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد #الصدمة.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ “الله أكبر”.
مقالات ذات صلةوأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى “بارزيلاي” في مدينة عسقلان لتلقي العلاج، وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي من جيش الاحتلال يعاني من #اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وخلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية “تايمز أوف إسرائيل”، فإن حوالي 5200 جندي من جيش الاحتلال، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.