وصف الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبيرغ المساعدة المقدمة لأوكرانيا بأنها "فرصة جيدة لإنفاق الأموال من قبل دول الناتو".

وردا على سؤال حول كيفية إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الإنفاق الدفاعي، وهو ما يطلبه "الناتو" من الدول الأعضاء فيه، قال الأمين العام: "إذا كانت هناك مشكلة، فكيف لنا أن ننفق 2% من الناتج المحلي الإجمالي، يمكنني المساعدة على ذلك وحل المشكلة".

وأضاف في مؤتمر صحافي ببروكسل بعد اجتماعه مع رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن، قائلا: "لدى الناتو عدد من الفرص الجيدة، في المقام الأول، مساعدة أوكرانيا، وإذا أصبحت هناك أموال، فإنني أنصح باستثمارها في مساعدة أوكرانيا".

تجدر الإشارة إلى أن مسألة زيادة النفقات الدفاعية لأعضاء الحلف، أثارت خلافات بين بعض الدول في الحلف، إذ لا يريد بعضها زيادة النفقات، وتقول دول أخرى إنها لن تستطيع زيادة نفقاتها الدفاعية إلى حد 2% من الناتج المحلي الإجمالي والذي أقر خلال قمة "الناتو" في ويلز عام 2014.

وفي يوليو 2023، في القمة التي عقدت في فيلنيوس، تقرر ألا يصبح 2% من الناتج المحلي الإجمالي هدفا، بل الحد الأدنى من الإنفاق الدفاعي لدول "الناتو". فيما تلتزم 8 دول من أصل 31 دولة في "الناتو" بهذا المطلب.

وتنفق لوكسمبورغ، وهي واحدة من أكبر المراكز المصرفية في أوروبا، أقل نسبة على الدفاع في الحلف، حيث تبلغ ميزانيتها العسكرية حوالي 0.54% من ناتجها المحلي الإجمالي.

هذا وأشار ستولتنبيرغ، في وقت سابق، إلى أن الوضع في أوكرانيا قد يتدهور ويصبح أسوأ بسبب عدم كفاية المساعدات من جانب الدول الغربية لنظام كييف.

إقرأ المزيد البيت الأبيض يحدد متى سيوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة إقرأ المزيد البيت الأبيض يرجح خسارة كييف للنزاع في حال توقف المساعدات الأمريكية

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو كييف من الناتج المحلی الإجمالی

إقرأ أيضاً:

محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار

أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن إعلان قصر الإليزيه قبل إقلاع طائرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من باريس بأن هدف الزيارة هو دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار وبدء إعادة الإعمار، يعكس وجود توافق واضح في الرؤى بين مصر وفرنسا منذ البداية.

وقال مجاور، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «عندما تكون المعلومات مستمدة من غرف مغلقة يختلف الأمر تمامًا عن رؤية الواقع عن قرب، وهذا ما لمسته في معظم زيارات المسؤولين الأجانب لشمال سيناء، إذ تتغير وجهات نظرهم كثيرًا بعد مشاهدة الواقع والاطلاع على حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية».

وأشار إلى أن «ماكرون»، خلال زيارته، بدا متأثرًا للغاية بما رآه على الأرض، مضيفا: «كنت قريبًا من الرئيسين السيسي وماكرون خلال الجولة، ولاحظت بدقة لغة جسد الرئيس الفرنسي وتعاطفه الكبير من خلال الأسئلة التي طرحها، والتي عكست اهتمامًا بالغًا بالوضع الإنساني القائم».

وأوضح المحافظ أن الوفد الرئاسي توجه بعد ذلك إلى مخازن الهلال الأحمر المصري، حيث تم تقديم عرض تفصيلي حول آلية إدارة المساعدات الإغاثية، والصعوبات اللوجستية التي تواجهها مصر، لا سيما في فترات إغلاق معبر رفح، مؤكداً أن ماكرون أبدى اهتمامًا بالغًا وطرح أسئلة دقيقة حول تفاصيل العمليات، ثم تفقد أيضًا مخازن الأدوية.

وأكد اللواء الدكتور خالد مجاور، أن فرنسا تعد من الدول العظمى التي تمتلك ثقلا سياسيا كبيرا على المستوى الإقليمي والدولي، كونها واحدة من الدول الخمس ذات الحق في الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ولها تأثير واسع على الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أن فرنسا كانت دائمًا تتبنى سياسة مستقلة نوعًا ما عن بعض الدول الغربية الكبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، ما يمنحها دورًا مؤثرا في مجريات الأحداث العالمية.

وأشار إلى أن كل دولة تسعى إلى تحقيق مصالحها باستخدام الأدوات المتاحة لها، وأن فرنسا بفضل إمكاناتها السياسية والاقتصادية الكبيرة تستطيع أن تلعب دورًا محوريًا في الأزمة الحالية، معربًا عن أمله في أن تسهم فرنسا والاتحاد الأوروبي في إنهاء النزاع ووقف إطلاق النار في غزة، مما يمهد الطريق لدخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في المنطقة.

وتابع مجاور قائلا: «الوضع داخل غزة في غاية الصعوبة، ونتمنى أن تتوقف العمليات العسكرية ليتمكن الجميع من بدء عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم الإنساني اللازم».

وفيما يتعلق بحجم المساعدات المنتظرة، أشار إلى أنه وفقًا للاتفاق فإن عددًا من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية كانت من قبل تدخل غزة يوميًا، بما يشمل المواد الغذائية، بالإضافة إلى مساعدات طبية، إيواء، الوقود، وغيرها من المواد الضرورية، موضحًا أن أكثر من 90% من هذه المساعدات هي مساعدات مصرية خالصة، باستثناء بعض المواد الغذائية التي تأتي من الأمم المتحدة.

وأشار إلى أنه تم استقبال سفينة إماراتية وأخرى تركية، لكن المساعدات من قبل تلك الدول كانت محدودة، في حين أن الغالبية العظمى من المساعدات كانت مصرية، مضيفًا أنه لم تتقدم أي دولة لاستقبال المصابين أو علاجهم، باستثناء المستشفى الإماراتي العائم الذي يقع في العريش.

وفي ختام الزيارة، شارك ماكرون في مؤتمر موسع حضرته بعض المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونيسف، واستمر وقتًا طويلاً وشمل نقاشات موسعة وأسئلة تفصيلية، الأمر الذي يؤكد، بحسب مجاور، أن ماكرون أراد أن يُثبت للعالم أن الرؤية المصرية دقيقة وواقعية، وهو ما عكسه بنفسه من خلال مشاهداته الميدانية وتصريحاته الداعمة.

اقرأ أيضاً«محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير

محافظ شمال سيناء ينفى شائعات تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين

وزير التعليم ومحافظ شمال سيناء فى زيارة لمدرسة غانم شبانة الابتدائية بمدينة بئر العبد

مقالات مشابهة

  • التجارة العالمية: الحرب التجارية قد تخفض الناتج الإجمالي العالمي بنحو 7%
  • إحالة الموازنة الجديدة للجان النوعية المختصة للبرلمان الأحد القادم.. ونواب: بها زيادة في الناتج المحلي وستحقق فائضا أوليا رائعا بنسبة 4% لو حققناه
  • محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار
  • رويترز: ترامب يعتزم ايقاف كل المساعدات المقدمة لليمن
  • محافظ شمال سيناء: نأمل في انفراجة مرتقبة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • المشاط: 4.3% نموًا في الناتج المحلي و50% من الاستثمارات الحالية للقطاع الخاص
  • المشاط: 4.3% نموًا بالناتج المحلي الإجمالي بالربع الثاني من العام المالي الحالي
  • صبحي: الرياضة أصبحت صناعة ونسعي إلى تعظيم مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن
  • مصر.. خبير يقترح على الحكومة المصرية اقتناص الفرصة واستغلال قرار ترامب