ستولتنبيرغ يصف المساعدات المقدمة لأوكرانيا بـ"الفرصة الجيدة لإنفاق الأموال"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وصف الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبيرغ المساعدة المقدمة لأوكرانيا بأنها "فرصة جيدة لإنفاق الأموال من قبل دول الناتو".
وردا على سؤال حول كيفية إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الإنفاق الدفاعي، وهو ما يطلبه "الناتو" من الدول الأعضاء فيه، قال الأمين العام: "إذا كانت هناك مشكلة، فكيف لنا أن ننفق 2% من الناتج المحلي الإجمالي، يمكنني المساعدة على ذلك وحل المشكلة".
وأضاف في مؤتمر صحافي ببروكسل بعد اجتماعه مع رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن، قائلا: "لدى الناتو عدد من الفرص الجيدة، في المقام الأول، مساعدة أوكرانيا، وإذا أصبحت هناك أموال، فإنني أنصح باستثمارها في مساعدة أوكرانيا".
تجدر الإشارة إلى أن مسألة زيادة النفقات الدفاعية لأعضاء الحلف، أثارت خلافات بين بعض الدول في الحلف، إذ لا يريد بعضها زيادة النفقات، وتقول دول أخرى إنها لن تستطيع زيادة نفقاتها الدفاعية إلى حد 2% من الناتج المحلي الإجمالي والذي أقر خلال قمة "الناتو" في ويلز عام 2014.
وفي يوليو 2023، في القمة التي عقدت في فيلنيوس، تقرر ألا يصبح 2% من الناتج المحلي الإجمالي هدفا، بل الحد الأدنى من الإنفاق الدفاعي لدول "الناتو". فيما تلتزم 8 دول من أصل 31 دولة في "الناتو" بهذا المطلب.
وتنفق لوكسمبورغ، وهي واحدة من أكبر المراكز المصرفية في أوروبا، أقل نسبة على الدفاع في الحلف، حيث تبلغ ميزانيتها العسكرية حوالي 0.54% من ناتجها المحلي الإجمالي.
هذا وأشار ستولتنبيرغ، في وقت سابق، إلى أن الوضع في أوكرانيا قد يتدهور ويصبح أسوأ بسبب عدم كفاية المساعدات من جانب الدول الغربية لنظام كييف.
إقرأ المزيدالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو كييف من الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يسلّم 192 طنًا من المساعدات الإغاثية لصالح المتضررين من إعصار بيريل في دولة غرينادا
سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات إغاثية متنوعة لصالح المتضررين من إعصار”بيريل” في دولة غرينادا، الذي ضرب منطقة البحر الكاريبي في يوليو 2024م وأدى لخسائر في الأرواح والممتلكات، وجرى تسليم 95 طنًا كمرحلة أولى ومن المقرر خلال الأيام القليلة القادمة تسليم 97 طنًا كمرحلة ثانية.
وتضمنت المساعدات المقدمة: مواد غذائية، ومواد غير غذائية كالمولدات الكهربائية، والمصابيح الكهربائية القابلة لإعادة الشحن، والمستلزمات الطبية والصحية، ومواد الإيواء في حالات الطوارئ.
وقام بتسليم المساعدات – نيابةً عن المركز – سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية عبدالله بن محمد السيحاني لدولة رئيس وزراء غرينادا ديكون ميتشل، بحضور فريق من المركز.
وعبّر رئيس وزراء غرينادا عن شكره وتقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ومركز الملك سلمان للإغاثة على المساعدات المقدمة لبلاده التي ستسهم في مساعدة المحتاجين والمتضررين وتخفف من آثار الإعصار.
من جهته أشار السفير السيحاني إلى أن هذه المساعدات الإغاثية المقدمة تأتي بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- وبمتابعة من سمو وزير الخارجية، وتؤكد الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة وسعيها إلى الوصول للمناطق الأكثر احتياجًا وتسهم في تعزيز الروابط بين البلدين الصديقين.
وتأتي هذه المساعدات ضمن سلسلة طويلة من الجهود المستمرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم الدول الشقيقة والصديقة بما يخفف من معاناتها من آثار الكوارث الطبيعية ومآسي الصراعات وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المتضررة.