جامعه أسوان تحتفل باليوم العالمي للتطوع
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظمت جامعة أسوان تحت رعاية الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان فاعلية الإحتفال باليوم العالمي للتطوع.
بحضور الدكتور لؤى سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف على كلية الخدمة الاجتماعية وبحضور الدكتور محمد سيد عباس دندراوى وكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب، وخالد عبد الحفيظ محمد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب مصر.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، انه يهدف الاحتفال الي إلقاء الضوء على أهمية العمل التطوعي ومدي أثره الطيب في نفوس الآخرين وذلك بما يعود بالنفع في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر و العمل علي تعزيز وتعظيم المشاركة في العمل التطوعي لدي الطلاب.
كما تم تكريم بعض النماذج المشرفة من الطلاب والطالبات المتطوعين في خدمة مجتمعهم، وإيمانا من إدارة الجامعة بأهمية دور الشباب كثروة قومية فى النهوض بالمجتمع المصري.
كما تم تكريم الإعلامي محمود جاد الكريم مراسل قناة اكسترا نيوز والعديد من الطلاب الذين بذلوا جهوداً كبيرة في العمل التطوعي. وذلك بحضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب بالجامعة وأعضاء مؤسسة شباب مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمل التطوعي ثروة قومية رئيس جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي
"عمان": احتفلت سلطنة عمان بيوم الصحة العالمي، الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "بداية صحية، لمستقبل واعد"، لتسليط الضوء على أهمية توفير بداية صحية لكل أم ومولود جديد.
ويسعى هذا اليوم إلى التركيز على ضرورة تقليل وفيات الأمهات والمواليد الجدد التي يمكن الوقاية منها، من خلال توسيع خدمات الرعاية الصحية قبل وبعد الولادة.
وتشير الإحصائيات إلى أن امرأة تموت كل دقيقتين بسبب مضاعفات الحمل رغم التقدم الطبي الكبير، كما يفقد 2.4 مليون مولود حياتهم سنويًا قبل بلوغهم شهرًا واحدًا، ويأتي هذا التحدي ليؤكد أهمية تسهيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الجيدة لضمان صحة الأمهات والأطفال.
وفي هذا السياق، تعد سلطنة عمان نموذجًا يحتذى به في مجال تحسين صحة الأم والطفل، فقد تبنت أحدث البروتوكولات العالمية لضمان ولادة آمنة وبيئة صحية للنساء والأطفال، كما أسست سلطنة عمان المركز الوطني لصحة المرأة والطفل بمدينة السلطان هيثم، مما يعكس اهتمام جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- العميق بالقطاع الصحي وحرصه على توفير الرعاية الصحية الشاملة للأمهات والأطفال.
ولقد شهدت سلطنة عمان تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، حيث تم التوسع في برنامج فحص الأطفال والفحص الطبي قبل الزواج، إضافة إلى تنفيذ أنظمة مراقبة وفيات الأمهات، ما أسهم بشكل كبير في الحد من الوفيات التي يمكن الوقاية منها، كما تم تطوير شبكة شاملة للرعاية الصحية الأولية، مما ساعد على توفير خدمات الأمومة في المناطق الريفية والنائية التي كانت تفتقر إلى هذه الخدمات في السابق.
من جهة أخرى، أطلقت وزارة الصحة في سلطنة عمان زيارات دورية للأطفال في سن 3 و4 سنوات، وهو تحديث لبطاقة الرعاية الصحية الوطنية للطفل، وتهدف هذه الزيارات إلى تقييم نمو الطفل حتى سن المدرسة، بما في ذلك الكشف المبكر عن حالات التأخر في النمو والإعاقات.
وفي إطار الاحتفال بهذا اليوم العالمي، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى مواجهة التحديات التي تواجه خدمات الصحة الإنجابية، والعمل على توسيع نطاق الرعاية ذات التأثير العالي، وتشمل هذه الرعاية الحصول على ما لا يقل عن ثماني زيارات قبل الولادة، والإشراف على الولادة من قبل متخصصين، بالإضافة إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الطارئة أثناء الولادة، وتعزيز الرعاية الصحية للمواليد الجدد مثل الفحوصات بعد الولادة ودعم الرضاعة الطبيعية، وكذلك معالجة العدوى.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان، أهمية الاستثمار في صحة الأم والطفل، مشددًا على أن ضمان حق كل أم وطفل في الحصول على الرعاية الصحية هو خطوة أساسية نحو تحقيق مجتمعات أكثر عدلا وقوة. وأضاف: "من خلال الاستثمار في صحة الأم والمولود، نحن نستثمر في اقتصادات أقوى ومجتمعات أكثر إنصافًا".
ويظل تعزيز صحة الأم واحدًا من أولويات منظمة الصحة العالمية، حيث يتم العمل من خلال نهج حقوق الإنسان لتوفير التغطية الصحية الشاملة، بهدف ضمان وصول الجميع إلى الرعاية الصحية التي يحتاجونها.