صحيفة الخليج:
2025-03-28@19:07:04 GMT

الإمارات تدعم مبادرة «الشراء الحكومي الأخضر»

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

الإمارات تدعم مبادرة «الشراء الحكومي الأخضر»

أكدت دولة الإمارات دعمها لخطاب نوايا تعهد «الشراء الحكومي الأخضر»، بمشاركة كل القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الصناعي، في إطار مشاركة الدولة، ممثلة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في مبادرة خفض الكربون في القطاعات الصناعية التي يصعب التخفيف فيها، التي أطلقها المنتدى الوزاري العالمي للطاقة النظيفة.

وتهدف المبادرة لتعزيز ورفع مستويات الطلب والشراء الحكومي على منتجات الحديد والصلب والأسمنت والخرسانة منخفضة الكربون، والذي يعزز القدرة على معالجة التحديات المرتبطة بالإنتاج التقليدي لهذه المنتجات، حيث تساهم بنحو 16% من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً.

وقال عبدالله الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «يؤكد دعمنا للتعهد التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بتعزيز الصناعات الخضراء، واستدامة القطاع الصناعي الوطني، حيث أطلقت الوزارة عدداً من البرامج والمبادرات لتحقيق هذه الغاية، ومنها معيار (Green ICV) ضمن برنامج القيمة الوطنية المضافة، والذي يوفر للشركات ميزة تنافسية في صفقات وتعاقدات الشراء لتشجيع ممارسات الاستدامة عبر كامل سلاسل التوريد».

ويركز تعهد الشراء الحكومي الأخضر على المعايير والتعريفات الموحدة والشفافة التي تعتبر أساسية لفعالية الشراء، ويهدف لتعزيز التعاون بين الحكومات ودفع وتسهيل الحوار بين القطاعات، بما يسهم في تحقيق الالتزامات وتنفيذ خطط الشراء.

وكجزء من التعهد، ستطور الحكومات الموقعة خطة زمنية لتعزيز معدلات شراء الحديد والأسمنت والخرسانة منخفضة الانبعاثات، وستتضمن هذه الخطة تقييماً لمعدلات خفض الكربون في جميع مشاريع البناء العامة، مدعومة بتقارير شفافة ومشاركة أفضل الممارسات بما يسهم في تطور هذا النوع من الشراء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعو لتعزيز قدرة عمليات حفظ السلام

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اليونيسف»: الساحل الغربي لليمن يقترب من كارثة بسبب سوء التغذية «الأونروا»: استمرار الحصار على غزة يزيد الأزمة الإنسانية سوءاً

أكدت دولة الإمارات ضرورة تعزيز قدرة عمليات حفظ السلام، وتبني حلول مبتكرة ومستدامة، تتماشى مع متطلبات العصر وتطلعات الشعوب نحو الاستقرار، لمواجهة التحديات بالغة التعقيد، والظروف غير المتوقعة.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته فاطمة يوسف، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول صون السلم والأمن الدوليين: «لا بد من تعزيز قدرة عمليات حفظ السلام على التكيف، وتقديم الاستجابة السريعة، والمرونة في مواجهة الظروف غير المتوقعة، كالكوارث الطبيعية، أو الأزمات الإنسانية، أو السياسية أو الاجتماعية».
 وأكدت ضرورة أن تتحلى ولايات عمليات حفظ السلام بالمرونة، وبالأخص في ظل الظروف المعقدة والمتقلبة التي تواجهها.
وفي هذا الإطار، حث بيان الدولة مجلس الأمن على النظر بجدية في إنشاء أطر عمل لبعثات مرنة، توظّف التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، وفقاً لما أوصت به دراسة «مستقبل حفظ السلام» الصادرة عن إدارة عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة العام الماضي. 
ولفت إلى أن هذا النهج لا يعزز قدرة البعثات على التكيف مع المتغيرات فحسب، بل يضمن استمرار فعاليتها وأهميتها في مواجهة التحديات المستقبلية.
ومن جانبٍ آخر، قال البيان «هناك حاجة إلى ولايات واضحة الأهداف، ومحددة الغايات، وقابلة للتكيف مع التطورات المتسارعة، حيث إن الولايات الجامدة التي تفتقر إلى استراتيجيات إنهاء واضحة ومحددة قد تطيل أمد البعثات دون تحقيق أهداف ملموسة أو مستدامة، مما يؤدي إلى استنزاف الموارد البشرية والمالية، ويقلل من الثقة في هذه العمليات». 
لذلك، يجب أن تتيح ولايات عمليات حفظ السلام إجراء تعديلات وتقييمات دورية، بما يشمل الخفض التدريجي لنطاق العمليات أو إعادة توجيهها عند الحاجة، لتتماشى مع الاحتياجات الفعلية. ودعا البيان مجلس الأمن إلى ضرورة إدراج خطط التواصل الاستراتيجي ضمن ولايات عمليات حفظ السلام، مع ضمان تنفيذها بفعالية على المستويين المحلي والدولي.
 وأضاف: «يتطلب ذلك اعتماد نهج استباقي لتوفير معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب، والتصدي للروايات المغلوطة التي قد تشوه صورتها أو تعيق عملها، وتفاقم من مخاطر انتشار خطاب الكراهية والعنف، والتي قد تعرض سلامة قوات حفظ السلام للخطر».
وأشار البيان إلى أهمية الإصغاء لأصوات الأطراف الأقرب إلى النزاع والأكثر تأثراً به، بما يشمل الأطراف الإقليمية؛ نظراً لإلمامهم بالسياق الثقافي والاجتماعي، وخبرتهم العملية، وعلاقاتهم الوثيقة مع الأطراف المعنية.
كما أكد ضرورة تعزيز استراتيجيات حفظ السلام الشاملة، بحيث تشمل جميع الجهات الفاعلة في الدول المضيفة، لاسيما النساء والشباب، باعتبارهم عنصراً حاسماً لبناء سلام مستدام يمتد لأجيال قادمة، ويعكس تطلعاتهم نحو مستقبل أفضل.
وفي الختام، أكد البيان ضرورة التحرر من قيود «النهج الواحد للجميع» الذي قد لا يلبي احتياجات كل حالة على حدة، وأن نتبنى بدلاً من ذلك إطار عمل حديثاً وديناميكياً يقوم على المرونة، والتكامل، والإبداع، هذا الإطار هو السبيل لضمان بقاء عمليات السلام فعالة، حيوية، وقادرة على التكيف مع المشهد العالمي المتغير.

مقالات مشابهة

  • لمة الخير.. مبادرة رمضانية تدعم التواصل وتحيي التقاليد بسدح
  • “كاكست” تدعم مبادرة السعودية الخضراء بمشروعات مبتكرة
  • «طارق الفطيم للاستثمارات» تدعم حملة «وقف الأب» بـ3 ملايين درهم
  • صرف الرواتب قبل العيد ينعش أسواق كردستان ويشعل حركة الشراء
  • صرف الرواتب قبل العيد ينعش أسواق كردستان ويشعل حركة الشراء عاجل
  • «أكوا العقارية» تدعم حملة «وقف الأب» بمليون درهم
  • البدء بتوزيع حوافظ مرتبات شهر «مارس» لجميع القطاعات
  • شركة فكس، شوكولاتة دبي الأصلية تدعم حملة وقف الأب بمليون درهم
  • «فكس، شوكولاتة دبي الأصلية» تدعم حملة «وقف الأب» بمليون درهم
  • الإمارات تدعو لتعزيز قدرة عمليات حفظ السلام