الإمارات تدعم مبادرة «الشراء الحكومي الأخضر»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكدت دولة الإمارات دعمها لخطاب نوايا تعهد «الشراء الحكومي الأخضر»، بمشاركة كل القطاعات، وفي مقدمتها القطاع الصناعي، في إطار مشاركة الدولة، ممثلة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في مبادرة خفض الكربون في القطاعات الصناعية التي يصعب التخفيف فيها، التي أطلقها المنتدى الوزاري العالمي للطاقة النظيفة.
وتهدف المبادرة لتعزيز ورفع مستويات الطلب والشراء الحكومي على منتجات الحديد والصلب والأسمنت والخرسانة منخفضة الكربون، والذي يعزز القدرة على معالجة التحديات المرتبطة بالإنتاج التقليدي لهذه المنتجات، حيث تساهم بنحو 16% من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً.
وقال عبدالله الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «يؤكد دعمنا للتعهد التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بتعزيز الصناعات الخضراء، واستدامة القطاع الصناعي الوطني، حيث أطلقت الوزارة عدداً من البرامج والمبادرات لتحقيق هذه الغاية، ومنها معيار (Green ICV) ضمن برنامج القيمة الوطنية المضافة، والذي يوفر للشركات ميزة تنافسية في صفقات وتعاقدات الشراء لتشجيع ممارسات الاستدامة عبر كامل سلاسل التوريد».
ويركز تعهد الشراء الحكومي الأخضر على المعايير والتعريفات الموحدة والشفافة التي تعتبر أساسية لفعالية الشراء، ويهدف لتعزيز التعاون بين الحكومات ودفع وتسهيل الحوار بين القطاعات، بما يسهم في تحقيق الالتزامات وتنفيذ خطط الشراء.
وكجزء من التعهد، ستطور الحكومات الموقعة خطة زمنية لتعزيز معدلات شراء الحديد والأسمنت والخرسانة منخفضة الانبعاثات، وستتضمن هذه الخطة تقييماً لمعدلات خفض الكربون في جميع مشاريع البناء العامة، مدعومة بتقارير شفافة ومشاركة أفضل الممارسات بما يسهم في تطور هذا النوع من الشراء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
مبادرة «أيادي مصر» تدعم إعمار قطاع غزة: «دايما في ضهرهم»
مصر دائمًا كانت وتظل يد العون لكافة الدول، فهي الملجأ والملاذ الأول، خاصة لأهل فلسطين، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت الأيادي المصرية حاضرة في كل التفاصيل، وتحديدًا خلال عمليات النزوح من القطاع.
مبادرة «أيادي مصر» تسير في قطاع غزة، رافعة الأعلام المصرية في كل مكان، فتقول الدكتورة راجية محمد، مؤسسة المبادرة، التي رأت في محنة الشعب الفلسطيني وسيلة لتقديم الأمن والأمان لهم: «من بداية الحرب واحنا موجودين في قطاع غزة بنحاول نوفر كافة الاحتياجات اليومية خلال عمليات النزوح».
دور كبير تميزت به «أيادي مصر» خلال العودة إلى قطاع غزة، بعد وقف حرب الإبادة التي استمرت قرابة 13 شهرًا، وعن ذلك تضيف راجية لـ«الوطن»: خلال الحرب كنا دايما بنوفر الأكل والبطاطين ونعمل أبيار للشرب لأنه مكنش فيه ميه خالص وبعد الحرب ما وقفت بنساعد في الإعمار».
منذ ما يقرب من 20 عامًا، بدأت الدكتورة راجية العمل الإنساني برفقة مجموعة من أصدقائها الأطباء خريجي كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وحينما دشنت حملتها «أيادي مصر»، كانوا يد العون لمساندة ودعم أهالي غزة، منذ اللحظات الأولى من حرب الإبادة، حسب قولها.
العديد من المصريين انضموا إلى حملة «أيادي مصر»، التي رأوها فرصة كبيرة لمساندة القطاع على الصمود أمام الاحتلال، كما أنهم أخذوا على عاتقهم مسؤولية إعادة إعمار القطاع، فتقول الدكتورة راجية: «دورنا هو أن نكون في ظهر إخواننا الفلسطينيين وندعمهم على الصمود في وجه العدو».
خيم ومطابخ وآبار مياه وبطاطين، كانت من بين الاحتياجات التي وفرتها حملة «أيادي مصر» خلال الأيام الماضية، وذلك من خلال التبرعات التي يتم جمعها من المصريين، وفقا لـ«راجية» التي تقول: «حاليا إحنا شغالين على جمع مصاحف ومصليات ومواد غذائية عشان شهر رمضان المبارك وهنفضل دايما ندعمهم لآخر لحظة.. خلال وجودنا في القطاع فقدنا جزء كبير من المتطوعين في غزة».