محلل عسكري يوجه نصيحة للانتقالي: لا تراهنوا على هؤلاء
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
وجه كاتب ومحلل عسكري نصيحة لقيادة المجلس الانتقالي بعدم المراهنة على الفئة الجنوبية التي تعيش في خارج الوطن، والاعتماد على منهم في الداخل.
وقال العميد خالد النسي: "الأخوة قادة المجلس الانتقالي الجنوبي لا تراهنوا على الأصوات الجنوبية المتواجدة في الخارج مع كامل الاحترام والتقدير لهم ولكن راهنوا على دعم وتأييد أبناء الجنوب المتواجدون على أرض الجنوب من المهرة الى باب المندب".
وأضاف: "الكثير من الجنوبيين المتواجدين في الخارج مازالوا محافظين على انتمائهم لوطنهم مناصرين وداعمين لقضيتهم ويقومون بأدوار عظيمة لنصرة شعبهم ولكن في الأوضاع والتعقيدات التي تشهدها المنطقة وأتساع حجم المؤامرات والأخطار التي تهدد أبناء الجنوب وحقهم في استعادة أرضهم فالرهان يجب أن يكون على الجنوبيين المتواجدين في الداخل، يجب الاستماع لصوتهم والإحساس بمعاناتهم والوقوف إلى جانبهم سواسية لا فرق بين هذا وذاك".
وأردف قائلاً: "عندما نتحدث بصدق وشفافية فأن المجلس الانتقالي الجنوبي خسر الكثير من دعم وتأييد الجنوبيين في الداخل وبالذات شعبيته في التدني وكل يوم يزداد نفور الجنوبيين من حوله بسبب ابتعاده عنهم وارتكابه لكثير من الأخطاء وتقديمه التنازلات للأعداء دون مقابل ومع ظهور مشاريع يمنية وإقليمية ودولية لها مصالح على أرض الجنوب وإنشاء مكونات وتشكيلات عسكرية وأمنية مناطقية فان هذا سيشكل خطورة على شعب الجنوب وحقه في العيش بحرية وكرامة على أرضه بأمن واستقرار".
وأكد النسي أنه "وبهذه الطريقة سيجد المجلس الانتقالي الجنوبي نفسه وحيداً وأول من سيتخلى عنه المطبلين وأصحاب المصالح الذين سيقفزون إلى الجهة التي ستدفع أكثر، وصلنا إلى مفترق طرق تحتاج إلى وقفه ومراجعة مع الذات لأننا بهذه الطريقة نمشي بالطريق الخطأ والنتائج على الأرض تثبت ذلك".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لبنان يتعرض لاجتياح جوي وتدمير منهجي بالطيران الإسرائيلي
قال العميد مارسيل بالوجي، خبير عسكري، إنّ لبنان يتعرض لاجتياح جوي وتدمير منهجي كثيف بالطيران، بعد انتهاء المرحلة البرية الأولى على الحدود اللبنانية.
تهجير السكان من الجنوب
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «في المرحلة الأولى، جرى تدمير نحو 37 قرية و15 بالإضافة إلى تهجير الجنوبيين، والمهجرين من الجنوب يحتاجون إلى سنوات للعودة، بينما شمال إسرائيل، فإنهم يمكنهم العودة إلى أماكنهم في غضون أسبوع من وقف إطلاق النار».
وتابع: «ما يحصل الآن في جنوب لبنان بريا اشتباكات ومحاولات من إسرائيل على المنطقة المؤمنة، وحماية الجنود من التعرض للقتل».
ضرب جوي وقصف تدميريوواصل: «هناك مدن كبرى تعرضت للاعتداءات أمس مثل الهرمل والنبطية وصور، وتتعرض البيئة الحاضنة لحزب الله لضرب جوي وقصف تدميري، من أجل التهجير الطويل وليس التهجير القصير، إنه مشروع ديموغرافي واستراتيجي، ونتنياهو أصبح معه ضوء أخضر مطلق لتوسيع الحرب».