(عدن الغد) خاص:

وجه كاتب ومحلل عسكري نصيحة لقيادة المجلس الانتقالي بعدم المراهنة على الفئة الجنوبية التي تعيش في خارج الوطن، والاعتماد على منهم في الداخل.

وقال العميد خالد النسي: "الأخوة قادة المجلس الانتقالي الجنوبي لا تراهنوا على الأصوات الجنوبية المتواجدة في الخارج مع كامل الاحترام والتقدير لهم ولكن راهنوا على دعم وتأييد أبناء الجنوب المتواجدون على أرض الجنوب من المهرة الى باب المندب".

وأضاف: "الكثير من الجنوبيين المتواجدين في الخارج مازالوا محافظين على انتمائهم لوطنهم مناصرين وداعمين لقضيتهم ويقومون بأدوار عظيمة لنصرة شعبهم ولكن في الأوضاع والتعقيدات التي تشهدها المنطقة وأتساع حجم المؤامرات والأخطار التي تهدد أبناء الجنوب وحقهم في استعادة أرضهم فالرهان يجب أن يكون على الجنوبيين المتواجدين في الداخل، يجب الاستماع لصوتهم والإحساس بمعاناتهم والوقوف إلى جانبهم سواسية لا فرق بين هذا وذاك".

وأردف قائلاً: "عندما نتحدث بصدق وشفافية فأن المجلس الانتقالي الجنوبي خسر الكثير من دعم وتأييد الجنوبيين في الداخل وبالذات شعبيته في التدني وكل يوم يزداد نفور الجنوبيين من حوله بسبب ابتعاده عنهم وارتكابه لكثير من الأخطاء وتقديمه التنازلات للأعداء دون مقابل ومع ظهور مشاريع يمنية وإقليمية ودولية لها مصالح على أرض الجنوب وإنشاء مكونات وتشكيلات عسكرية وأمنية مناطقية فان هذا سيشكل خطورة على شعب الجنوب وحقه في العيش بحرية وكرامة على أرضه بأمن واستقرار".

وأكد النسي أنه "وبهذه الطريقة سيجد المجلس الانتقالي الجنوبي نفسه وحيداً وأول من سيتخلى عنه المطبلين وأصحاب المصالح الذين سيقفزون إلى الجهة التي ستدفع أكثر، وصلنا إلى مفترق طرق تحتاج إلى وقفه ومراجعة مع الذات لأننا بهذه الطريقة نمشي بالطريق الخطأ والنتائج على الأرض تثبت ذلك".

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية

شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).

 

ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.

 

وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.

 

وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.

 

ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.

 

ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.


مقالات مشابهة

  • محلل فلسطيني يكشف عن البديل المناسب للتهجير لسيناء حتى إعمار غزة (فيديو)
  • الانتقالي يدعو الرئاسي و”حكومة عدن” إلى العمل من الداخل
  • الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
  • في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
  • الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
  • “المجلس الانتقالي” يدعو الرئاسي والحكومة للعمل من عدن
  • الانتقالي يؤكد على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة للعمل من عدن
  • الانتقالي يهدد “حكومة عدن” بالفيتو
  • الحراك الثوري الجنوبي يرفض سياسة الإذلال والتعذيب المفروضة في عدن
  • “المجلس الانتقالي” في أبين… صراع المناطقية وأحقية التمثيل