دعت إلى الخروج في مسيرات تضامنية.. المقاومة تدعو العالمين العربي والإسلامي إلى دعم غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دعت إلى الخروج في مسيرات تضامنية.. المقاومة تهيب بأحرار العالم إلى الضغط لوقف عدوان الاحتلال وجّهت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس 7 ديسمبر، نداء إلى الأمتين العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، للعمل على وقف العدوان على غزة.
ودعت إلى الخروج بحشود هادرة غدا الجمعة، وكل الأيام القادمة في كل المدن والعواصم والساحات، على خلفية استمرار الاحتلال النازي في حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروّعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، على مدار شهرين، ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.
كما حثّت حماس، على المشاركة الفاعلة في مسيرات ومظاهرات تضامنية مع أهل غزة، والضغط لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية إلى كل أنحاء القطاع، ووقف العدوان الصهيوني على الأبرياء العزّل.
وجدّدت دعوتها الأحرار وأصحاب الضمائر الحيّة في كل العالم، إلى مواصلة تصعيد حراكهم الجماهيري العالمي، الرَّافض لجرائم الاحتلال، والمتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونضاله المشروع، والدَّاعي إلى وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والمدنيين.
وطالبت بالاتّحاد غدا الجمعة، وفي الأيام القادمة، للتعبير عن التضامن مع غزَّة وفلسطين، والتصدّي لجرائم الاحتلال، حتى يتوقّف العدوان.
واليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتقاء 350 شهيدا بينما وصلت 900 إصابة إلى مستشفيات غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ومنذ انطلاق العدوان على غزة يوم 7 أكتوبر، ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 17177 شهيدا و46 ألف جريح.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الراعي في عظة الأحد: آن الاوان ان يستعيد لبنان دوره في العالم العربي
أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى ان كاريتاس تبدا حملتها السنوية بعنوان "ايمان، انسان، لبنان"، لتاكيد ايمانها بالانسان في لبنان، انها جهاز الكنيسة الاجتماعي في لبنان.
ولفت الراعي خلال القداس السنوي لرابطة كاريتاس في كنيسة القيامة في الصرح البطريركي في بكركي، الى ان كاريتاس تعمل على كافة الاراضي اللبنانية، وفق 5 برامج: الخدمات الاجتماعية، وخدمات الحماية، والخدمات التربوية، الخدمات التنموية، والخدمات الصحية.
واوضح بانه آن الاوان ان يستعيد لبنان دوره في العالم العربي، واستعادة شرعيته العربية، لبنان الجديد حياد ايجابي وانفتاح على العالم، بهذه الصفة يكون لبنان وطن لقاء وليس ساحة صراع، وهذا ما ينسجم مع تاريخه القائم على التعدد والحرية والثقافة والابداع.