17 حالة وفاة بالقاتل الصامت منذ بداية شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت مصالح الحماية المدنية, أنه تم تسجيل منذ بداية شهر أكتوبر المنصرم, 17 حالة وفاة بغاز أحادي أكسيد الكربون.
وحسب ما صرح به المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية, الملازم أول يوسف عبدات، لوأج، فإنه مع بداية كل موسم البرد وانخفاض درجات الحرارة، تبرز ظاهرة الاختناقات والتسممات بغاز أحادي اكسيد الكربون أو الحرائق التي يسببها تسرب الغاز.
وأضاف في السياق ذاته، أن مصالح الحماية المدنية سجلت منذ الفاتح من أكتوبر الماضي وفاة 17 شخصا مع إنقاذ 446 آخرين من موت محقق.
وللوقاية من هذه الأخطار –يضيف ذات المتحدث– تنظم المديرية العامة للحماية المدنية كل سنة حملات تحسيسية على شكل قوافل تجوب جميع مناطق الوطن, يتم خلالها تقديم النصائح والارشادات وتوزيع المطويات على المواطنين للتعريف بأخطار التسمم واستنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون, بالإضافة إلى الومضات التحسيسية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للحماية المدنية وكذا المشاركة في الحصص التلفزيونية والاذاعية.
وأشار ذات المسؤول إلى أن هذه الحملة تدوم إلى غاية نهاية فصل الشتاء, حيث يتم “الوقوف على أخطاء قاتلة، على غرار عدم ربط الأجهزة بقنوات صرف الغازات المحروقة, تركيب سخانات المياه داخل الحمام أو سد جميع منافذ التهوية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كاميرات المراقبة.. الشاهد الصامت فى كشف الجرائم
في عالم الجرائم، حيث يختفي المجرمون خلف ستار الليل أو يتلاعبون بالأدلة، أصبحت كاميرات المراقبة أقوى شاهد صامت، لا يكذب ولا ينسى. من سرقات المحال التجارية إلى الجرائم الكبرى، باتت هذه العيون الإلكترونية تلعب دورًا حاسمًا في كشف الجناة وإعادة رسم تفاصيل الجرائم التي كادت أن تبقى لغزًا.
فكيف تحولت كاميرات المراقبة إلى بطل حقيقي في ساحة التحقيقات الجنائية؟
-كيف غيرت كاميرات المراقبة عالم التحقيقات؟
في السابق، كانت التحقيقات تعتمد على الشهادات البشرية، التي قد تكون غير دقيقة بسبب الخوف أو النسيان.
لكن مع انتشار الكاميرات الأمنية، أصبح بالإمكان تتبع تحركات الجناة بدقة، مما زاد من سرعة القبض عليهم وجمع الأدلة القاطعة ضدهم.
اليوم، تعتمد الشرطة على أنظمة المراقبة الذكية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعرف على الوجه، مما يجعل من الصعب على المجرمين الإفلات من العدالة.
*قضايا شهيرة كشفتها كاميرات المراقبة في مصر
- "سفاح الإسماعيلية".. جريمة في وضح النهار
في واحدة من أبشع الجرائم التي وثقتها الكاميرات، أقدم شخص على قتل شاب في وضح النهار بشارع مزدحم في الإسماعيلية، وظهر في الفيديو وهو يقطع رأسه وسط ذهول المارة.
انتشر المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما سهل عملية القبض على القاتل خلال ساعات.
- مقتل نيرة أشرف.. لحظة صادمة أمام الكاميرات
في قضية هزت الرأي العام، وثقت كاميرات جامعة المنصورة لحظة اعتداء الشاب محمد عادل على الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة الجامعة.
كانت هذه المشاهد الدليل القاطع الذي حسم القضية وأدى إلى صدور حكم بالإعدام بحق الجاني.
- حادث سرقة "السايس" في الجيزة
انتشر فيديو رصدته إحدى الكاميرات لرجل يعتدي على سايس سيارات ويقتله لسرقة أمواله.
بفضل وضوح التسجيل، تمكنت الشرطة من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه خلال 48 ساعة.
-كيف تفشل الكاميرات أحيانًا في كشف الجرائم؟
رغم فعاليتها، إلا أن بعض المجرمين أصبحوا أكثر ذكاءً في تجنب الكاميرات، مثل:
* إخفاء وجوههم بالأقنعة أو القبعات.
* تعطيل الكاميرات أو إتلافها قبل تنفيذ الجريمة.
* اختيار أماكن غير مزودة بأنظمة مراقبة.
لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت هناك كاميرات ذكية قادرة على التصوير في الظلام، والتقاط تفاصيل الوجه حتى مع محاولات التنكر.
مشاركة