ألمانيا تعتزم تعزيز الأمن في "يورو 2024"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، بتعزيز الإجراءات الأمنية خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024"، التي تستضيفها ألمانيا الصيف القادم، إذا ظل المستوى الحالي للتهديدات الإرهابية قائماً.
وتقام مباريات البطولة خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2024 في 10 مدن ألمانية، حيث تعتبر المسابقة القارية أكبر حدث رياضي تشهده البلاد منذ استضافتها نهائيات كأس العالم 2006.
وتزايدت في الآونة الأخيرة التهديدات الإرهابية في ألمانيا نتيجة للصراع الدائر حالياً في الشرق الأوسط.
خطأ تقني يتسبب في تأخير بيع تذاكر #يورو_2024#24Sport
https://t.co/6AIDsWN5ZD
وصرحت فيزر للصحافيين اليوم الخميس قائلة: "إذا واجهنا نفس وضع التهديد في غضون ستة أشهر - وهو أمر لا نعلمه حالياً، ولا يمكننا تأكيده اليوم، فهذا يعني بالطبع أننا سنكثف جهودنا مرة أخرى".
وستكون مدينة دوسلدورف هي مركز قيادة الشرطة خلال أمم أوروبا، حيث من المقرر أن تتولى شرطة شمال الراين فيستفاليا مسؤولية تنسيق جميع القوات خلال البطولة التي تستمر لمدة شهر.
ولا يعتبر الإرهاب هو التهديد الوحيد الذي تخشاه السلطات الأمنية خلال البطولة، حيث شهدت أعمال الشغب بين جماهير كرة القدم ارتفاعاً ملحوظاً في ألمانيا هذا العام، في حين كانت هناك دول مثل فرنسا تكافح مشكلة عنف خطيرة بين مشجعي اللعبة الشعبية الأولى في العالم لبعض الوقت.
وأكدت فيزر: "بالطبع، سنفعل الكثير أيضاً لضمان ألا يكون للعنف مكان في الرياضة، خاصة أثناء إقامة أمم أوروبا".
وتابعت: "لدينا أيضاً تعاون دولي في كل مباراة تقريباً، وهذا يعني أنه عندما يأتي الكروات إلينا على سبيل المثال، تأتي الشرطة الكرواتية أيضاً".
كانت فيزر قد صرحت في وقت سابق اليوم الخميس، خلال مؤتمر الخريف مع وزراء داخلية الولايات الألمانية: "لدينا وضع تهديد متزايد ولاسيما من جانب الإرهاب بطبيعة الحال، نرى داخل الوسط الجهادي دعوات متزايدة لشن هجمات"، وقالت إن الأجهزة الأمنية تتخذ لهذا السبب إجراءات مكثفة ضد "الدعايا الإرهابية" والتي يجري نشرها بالدرجة الأولى عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة يورو 2024 تصفيات يورو 2024 ألمانيا كأس الأمم الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة للقطاع
أعلنت اللجنة المنظمة للكونجرس العالمي للإعلام 2024 أجندة فعاليات اليوم الأول للكونغرس الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حيث يشهد الحدث سلسلة من الجلسات النقاشية التي تركز على القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الإعلام مع تسليط الضوء على سبل تعزيز الأداء الإعلامي والارتقاء بآلياته لتواكب التحديات المعاصرة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الإعلام المحلي والإقليمي والدولي.
وستبدأ فعاليات اليوم الأول بجلسة رئيسية تحت عنوان “ماالذي يبقيك مستيقظًا طوال الليل؟”، والتي ستتناول قضايا جوهرية تشغل الإعلاميين وصناع القرار، أبرزها التحديات المرتبطة بمصداقية وسائل الإعلام، والتحول الرقمي، إلى جانب القضايا الأمنية العالمية، ومواضيع القيادة الحضرية، والأبعاد الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن الموضوعات المطروحة للنقاش والتي ستستقطب اهتمامًا خاصًا جلسة بعنوان “الجيل الرقمي: بين الشباب ووسائل الإعلام” حيث ستتم مناقشة كيف يلبي الإعلام الرقمي تطلعات جيل الشاب، ووكيف نعزز فاعلية أساليب التواصل بصورة تتماشى مع التطور التكنولوجي السريع.
وتسلط جلسة “نماذج جديدة للأخبار وتحولات المشهدالإعلامي”، الضوء على الابتكارات الرقمية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنيات المتقدمة في إعادة تشكيل منظومة إنتاج الأخبار وتوزيعها واستهلاكها، بما يعزز منفاعلية الأداء الإعلامي واستجابة القطاع للاحتياجات المتغيرة.
وفي جلسة بعنوان “غرف الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة صياغة مستقبل الصحافة”، سيناقش الخبراء كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولًا إيجابيًا في كفاءة سير العمل من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحليل البيانات، مع استعراض الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالشفافية، ومحاربة التحيز، والحد من مخاطرانتشار المعلومات المضللة.
وضمن النقاشات الملهمة التي ستعقد خلال اليوم الأول،جلسة “كيف نصل بالأخبار إلى جيل السرعة والتفاعل”،التي ستتناول استراتيجيات مبتكرة لجذب انتباه الجمهور والاحتفاظ بهم من خلال تقديم المحتوى بطرق تفاعلية تلبيتطلعات الجمهور الرقمي المتعطش إلى المحتوى الفوري. كما ستسلط جلسات اليوم الأول الضوء على “ثورة البث: ما الخطوة التالية لعالم الأفلام والترفيه الرقمي؟”، حيث تسلط الضوء على التحولات الجذرية لناحية إنشاء المحتوى وتوزيعه من خلال مناقشة ثورة المحتوى المتدفق وتطور آليات تفاعل الجمهور والابتكارات في السرد القصصي المبتكر.
وفي ختام اليوم الأول، سيتم استعراض التحولات الكبرى في الإعلام الترفيهي، لا سيما في مجالي الأفلام والبث الرقمي، حيث سيناقش المشاركون الطفرة الكبيرة في إنتاج المحتوى الأصلي على المنصات الرقمية، وابتكارات التكنولوجيا التي تعزز تجربة السرد القصصي وتجذب الجماهير في تجربة تفاعلية متكاملة.