يحل اليوم ذكري وفاة الموسيقار عمار الشريعي الذي ساهم في تقديم العديد من الأعمال الفنية التي مازالت خالدة في أذهان الجمهور، وعزف أشهر التترات للمسلسلات والأفلام، وأحد أعمدة الموسيقى في مصر، له علامات وبصمات في الموسيقى الآلية والغنائية المصرية، بالإضافة إلى الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية وذلك رغم أنه كفيف، درس بمدرسة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين، حصل على ليسانس الآداب، قسم لغة إنجليزية، كلية الآداب، جامعة عين شمس، عام 1970، درس التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، كما التحق بالأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.

 


‏ويعرض لكم الفجر الفني أشهر أعمال الموسيقار عمار الشريعي..

تجاوز عدد أعماله السينمائية 50 فيلمًا، وأعماله التليفزيونية 150 مسلسلًا، وما يزيد على 20 عملًا إذاعيًا، وعشر مسرحيات غنائية استعراضية، وقد قام كذلك بتلحين الحفل الموسيقي الضخم الذي أقامته سلطنة عُمان عام 1993 م بمناسبة عيدها الوطني وكذلك عيدها الوطني عام 2010 م وكان قد سبقه في تلحين أعياد عمان الوطنية العديد من عمالقة الطرب العربي أمثال الموسيقار محمد عبد الوهاب، تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات والتي نال معظمها شهرة ذائعة، وحصل العديد منها على جوائز على الصعيدين العربي والعالمي.

أشهر أعماله الموسيقية:

 

أغاني فيلم البريء (محبوس يا طير الحق - الدم)، رباعيات داخلية من مسلسل ريا وسكينة، تتر البداية والنهاية لفيلم كتيبة إعدام، أغنية مشتركة عصفور النار، حكاية شاب عمره ألف، حليم، يوم الكرامة، ديل السمكة، لولاكي، نور العيون، زمن الجدعان، استحملك، مسحـور، لا تصــدق، الجرح الأخير، قبل النهارده، طبعا احباب،"غواص في بحر النغم"،«سهرة شريعي»، «المسحراتي»، قام بتأليف كونشرتو لآلة العود والأوركسترا ومتتالية على ألحان عربية معروفة وعزفهما مع أوركسترا عمان السيمفوني عام 2005،شارك بالتعاون مع شركة ياماها اليابانية في استنباط ثلاثة أرباع التون من الآلات الإلكترونية، ساهم مع مؤسسة دانسنغ دوتس Dancing Dots الأمريكية في إنتاج برنامج جود فيل Good Feel والذي يقدم نوتة موسيقية بطريقة برايل للمكفوفين، الشيطانة التي أحبتني، قسمة ونصيب، كتيبة الإعدام، المرشد، حارة برجوان، أحلام هند وكاميليا، كل هذا الحب، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، المرأة والقانون، المتمرد، أبناء وقتلة، العرضحالجي في قضية نصب، البداية، آه يا بلد آه، ابنتي والذئاب، رغبة وحقد وانتقام، الصبر في الملاحات، عصفور الشرق، فقراء ولكن سعداء، قفص الحريم، كراكون في الشارع، البريء، منزل العائلة المسمومة، آه يا بلد، رمضان فوق البركان، ملف في الآداب، الجريح، أيام في الحلال

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمار الشريعي

إقرأ أيضاً:

"هل الموسيقى الميكانيكية تهدد الأصالة الثقافية في الشرق الأوسط؟"تقرير

 


 

 

في حين ترتبط الموسيقى الشعبية في الشرق الأوسط غالبًا بالآلات التقليدية كالعود والناي، توجد ظاهرة أقل شهرة لكنها مدهشة: الموسيقى الميكانيكية. تشمل هذه الظاهرة الآلات الموسيقية التي تعمل بتقنيات ميكانيكية، مثل أورغنات الفخار وآلات العزف اليدوية (مثل صناديق الموسيقى اليدوية) التي اشتهرت في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط، لكنها بقيت على هامش المشهد الموسيقي العام.

ويبرز جريدة وموقع الفجر عن مراحل استخدام الموسيقى الميكانيكية 
 

التاريخ الغامض للأورغن الميكانيكي في الشرق الأوسط

ظهرت الآلات الموسيقية الميكانيكية لأول مرة في الشرق الأوسط خلال القرن التاسع عشر، متأثرة بتطورها في أوروبا. انتشرت بشكل رئيسي في المدن الكبرى مثل القاهرة، بيروت، وحلب، حيث كانت تُعتبر رمزا للحداثة والانفتاح الثقافي. كان أصحاب المقاهي والأسواق الشعبية يستخدمون هذه الآلات لإضفاء أجواء احتفالية دون الحاجة إلى توظيف عازفين محترفين.

ومع ذلك، فإن هذه الآلات لم تكن خالية من الجدل؛ حيث اعتبرها البعض تدخلاً أجنبياً يهدد الأصالة الموسيقية الشرقية، بينما رأى آخرون أنها فرصة لتطوير الموسيقى الشعبية بأسلوب مبتكر.


 

كيف تعمل الموسيقى الميكانيكية؟

الآلات الموسيقية الميكانيكية تعتمد على تصميم هندسي دقيق يجعلها قادرة على إنتاج ألحان متكررة دون تدخل مباشر من العازف.

أورغن الفخار: يتميز بتقنيات تعتمد على دفع الهواء عبر أنابيب فخارية، ما يخلق نغمات موسيقية فريدة.

صناديق الموسيقى اليدوية: تعتمد على أسطوانة مثقبة تديرها اليد لإصدار أنغام تم برمجتها مسبقاً.

 

 

الموسيقى الميكانيكية والموسيقى الشعبية: علاقة معقدة

في بعض مناطق الشرق الأوسط، اندمجت الموسيقى الميكانيكية مع الموسيقى الشعبية لتقديم عروض مبهرة في المناسبات العامة والأعياد. على سبيل المثال:

في سوريا، كانت هذه الآلات تُستخدم لعزف الأغاني التراثية مثل القدود الحلبية.

في لبنان، استُخدمت لتقديم ألحان عاطفية تعكس هوية جبل لبنان.

أما في مصر، فانتشرت خلال فترة الخمسينيات في المقاهي الشعبية، حيث كانت تقدم الموسيقى المصاحبة للرقصات التقليدية.

 

 

التهديد الثقافي أم التطوير الفني؟

يثير استخدام الموسيقى الميكانيكية نقاشاً محتدماً حول تأثيرها على الموسيقى التقليدية.

وجهة النظر المحافظة: يرى بعض الموسيقيين التقليديين أن الاعتماد على الآلات الميكانيكية يقلل من القيمة الفنية ويضعف الروح الحية التي يقدمها العازف البشري.

وجهة النظر المتفائلة: يعتقد آخرون أن هذه الآلات تُساهم في الحفاظ على التراث الموسيقي عبر توثيقه بطريقة قابلة لإعادة الإنتاج، مما يتيح للأجيال الجديدة فرصة استكشاف ألحان من الماضي.

 

 

هل ستعود الموسيقى الميكانيكية إلى الواجهة؟

مع تطور التكنولوجيا، هناك محاولات لإعادة إحياء الموسيقى الميكانيكية بأساليب حديثة. يقوم فنانون معاصرون في الشرق الأوسط بتصميم آلات جديدة تستوحي تقنيات الماضي ولكن تضيف لها لمسات إلكترونية.

 


 

خاتمة

سواء كنت من المؤيدين أو المعارضين، لا يمكن إنكار أن الموسيقى الميكانيكية تمثل صفحة مهمة في تاريخ الموسيقى في الشرق الأوسط. ومع تزايد الاهتمام العالمي بالموسيقى التقليدية، قد تكون هذه الآلات القديمة مفتاحاً لإبراز التنوع الثقافي والفني للمنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • الشريعي يرد على مخالفة عقود حمدي وزياد كمال
  • أوبرا دمنهور تحتفل بذكري الموسيقار فريد الأطرش
  • ذكرى ميلاد سفير القرآن الشيخ محمود علي البنا
  • "هل الموسيقى الميكانيكية تهدد الأصالة الثقافية في الشرق الأوسط؟"تقرير
  • تأثير الموسيقى على تحسين الذاكرة والتركيز
  • صاحب تدوينة شهيرة بعد فوز صقور الجديان على منتخب الجنوب ورحل بعد أشهر قليلة من زواجه وهذه هي تفاصيل وفاته المفاجئة”…” من هو “دينق قوج” الذي بكى على موته أهل السودان قبل الجنوب
  • في ذكرى وفاته.. ما لاتعرفه عن الفنان صلاح نظمي
  • وفاة أشهر رجل أعمال مغربي بهولندا
  • بعد وفاته.. أشهر أعمال الفنان الراحل نبيل الحلفاوي
  • مسؤولون ورجال أعمال: اتفاقية التجارة الحرة مع أمريكا توفر العديد من المزايا والتسهيلات للمنتجات العُمانية