محافظ البنك المركزي: ميزانية 2024 تعزز المكانة الاقتصادية وتدعم تحقيق مستهدفات التنمية للمملكة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
رفع محافظ البنك المركزي «ساما» أيمن بن محمد السياري، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024م، التي تستهدف دعم وتعزيز التنمية والنمو الاقتصادي للمملكة.
وأكد محافظ البنك المركزي على الاستمرار في تحقيــق المهــام المنوطــة بالبنك، علــى نحـوٍ ينســجم مــع متطلبــات الاقتصــاد الوطنــي ورؤيــة المملكة 2030، مشيرا إلى أن الاقتصاد السعودي أثبت قدرة عالية على مواجهة التحديات التي شهدها الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى السياسات والقرارات الحكيمة التي اُتخذت للمحافظة على المكتسبات الاقتصادية.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي يتمتع بملاءة مالية، وكفاءة تشغيلية، وسيولة جيدة، وقدرة على مواجهة التحديات, مبينا أن قطاع التقنية المالية شهد ارتفاعًا في عدد الكيانات المرخصة الجديدة من المنشآت المتوسطة والصغيرة، التي من شأنها دعم الاقتصاد المحلي، وتحقيق مستهدفات الشمول المالي.
وأكد استمرار البنك المركزي القيام بدوره الاستراتيجي في المحافظة على الاستقرار النقدي والمالي، ودعم تحقيق رؤية 2030، من خلال السعي إلى إنجاز مستهدفاته؛ لكي يستمر القطاع المالي قادرًا على تعزيز مقومات الاقتصاد، وللمساهمة في مسيرة التنمية والنماء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ساما الشمول المالي ميزانية المملكة اقتصاد المملكة محافظ المركزي البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، دعوته للمجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، الاحد، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، بسفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي المقدمة خطر جماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
وشدد العليمي، على الحاجة الملحة الى نهج عالمي جماعي لدعم الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، والانسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة وتأمين مياهها الاقليمية كشريك وثيق لحماية الامن والسلم الدوليين.
وأشاد بدور واشنطن في اعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المهربة للحوثيين، معربا عن تطلعه الى شراكة ثنائية اوسع لمواجهة التحديات، وردع التهديدات المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وثمن رئيس مجلس القيادة، قرار الادارة الاميركية اعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة ارهابية اجنبية، مجددا التزام الحكومة بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتنفيذ القرار، والحد من تداعياته الانسانية المحتملة على الفئات الاجتماعية الضعيفة.