الاحتلال يستولي على 500 دونم من الأراضي الفلسطينية في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من 500 دونم من الأراضي الفلسطينية في القدس المحتلة وبيت لحم بالضفة الغربية.
وأوضحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن سلطات الاحتلال استولت على 501 دونم من أراضي الفلسطينيين في بلدة جبع شمال شرق القدس المحتلة، من أجل ربط مستوطنتين ببعضهما، وذلك ضمن مخططاتها التهويدية في الاستيلاء على السفوح الشرقية للضفة الغربية وتحديداً الملاصقة منها للأغوار وشفا الأغوار عبر الاستيلاء على مساحات شاسعة بهذه المنطقة.
وأوضحت الهيئة أن مستوطنين استولوا على مساحة تقدر بحوالي 12 دونماً في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال جنوب بيت لحم في الضفة الغربية، وذلك بعد أن استولوا قبل أسبوع على نحو 300 دونم في الموقع ذاته بغية ربط مستوطنة مع بؤرة استيطانية.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت مساء أمس عن مخطط استيطاني جديد جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، يهدف إلى إقامة 1738 وحدة استيطانية ما يهدد بعزل أحياء بيت صفافا وشرفات عن بقية شرق المدينة المقدسة، وبالتالي عزل بيت لحم عن مدينة القدس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القدس المحتلة
إقرأ أيضاً:
مطران القدس يدعو للحج إلى الأراضي المقدسة في السنة اليوبيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه المطران يعقوب أفرام سمعان، مطران القدس والأراضي المقدسة والاردن لطائفة السريان الكاثوليك، دعوة مؤثرة إلى المؤمنين والحجاج من كل أنحاء العالم لزيارة الأراضي المقدسة خلال السنة اليوبيلية 2025، التي أعلنها قداسة البابا فرنسيس عامًا مميزًا ومقدسًا تحت شعار “العودة إلى الله”.
في كلمته، شدّد المطران على أهمية هذا العام باعتباره فرصة فريدة للصلاة، والتأمل، وطلب الرحمة، والتوبة، وعيش المحبة والأخوة الإنسانية. وأكد أن الفاتيكان حدد ثلاثة مواقع رئيسية في الأراضي المقدسة لتكون محطات للحج، والتضرع، وطلب الغفران الكامل، وهي:
كنيسة القيامة في القدس، حيث انتصر النور على الظلمة بقيامة السيد المسيح.
كنيسة المهد في بيت لحم، حيث وُلدت البشارة بالخلاص.
كنيسة البشارة في الناصرة، حيث تجسد الرجاء في رسالة العذراء مريم.
وأشار إلى أن الأراضي المقدسة تمر بظروف صعبة منذ سنوات، مما أدى إلى تراجع أعداد الحجاج والزوار بشكل ملحوظ. لكنه أعرب عن أمله في أن تكون هذه السنة لحظة تاريخية مميزة، وفرصة للسلام، والازدهار الروحي، وتجديد الإيمان.
وختم بالدعاء قائلاً:
“لتكن هذه السنة اليوبيلية زمن نعمة ورحمة، ولتعد القلوب إلى الله بالصلاة، وليشهد العالم على جمال الإيمان المتجذر في هذه الأرض المقدسة. ولعل حجّكم هذا العام يكون خطوة نحو تحقيق السلام الذي يحتاجه العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.”