استقبل وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان اليوم الخميس في مكتبه -كلا على حدة- سفراء جمهورية الصين الشعبية والجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية كوريا الجنوبية حيث تم بحث العلاقات التجارية بين الكويت ودولهم.
وذكرت وزارة التجارة في بيان صحفي أن الوزير العيبان استقبل سفير جمهورية الصين الشعبية تشانغ جيانوي حيث ناقش العلاقات التجارية المتميزة بين الكويت والصين وسبل تطويرها والارتقاء بها عبر زيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين.


وأضافت أن اللقاء تطرق إلى الحديث عن تفعيل وتنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التجارية والاقتصادية والاستثمارية التي تم توقيعها مؤخرا بين البلدين. صندوق النقد الدولي يبحث إمكانية توفير تمويل إضافي لمصر منذ 24 دقيقة الجيش الإسرائيلي: مقتل نجل غادي أيزنكوت عضو مجلس الحرب ورئيس الأركان الأسبق في معارك قطاع غزة منذ 43 دقيقة
وأفادت بأنه تم خلال اللقاء أيضا توافق الطرفين للعمل على زيادة فرص الاستثمارات المتبادلة ومناقشة طرق استفادة دولة الكويت من المشاريع الاستراتيجية الصينية التي يتم تنفيذها والتخطيط لها في منطقة الخليج العربي.
وأشار البيان إلى أن الوزير استقبل كذلك سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد توتونجي حيث ناقشا العلاقات التجارية المتميزة بين الكويت وايران وسبل تطويرها والارتقاء بها عبر زيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين.
وأضاف أنه تم تطرق إلى مناقشة سبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يقدمها الجانب الإيراني لدولة الكويت فيما يتعلق بالأمن الغذائي عن طريق واردات المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية.
وأكد أنه تم خلال اللقاء توافق الطرفين على ضرورة تفعيل اللجنة التجارية المشتركة بين البلدين حتى يتم التنسيق بشكل أكبر بين الجهات الحكومية ذات الصلة وجهات القطاع الخاص الفاعلة فيما يخص التجارة والاستثمار والاقتصاد.
وتابع البيان أن العيبان استقبل أيضا سفير جمهورية كوريا الجنوبية تشونغ بيونغ حيث تم مناقشة العلاقات التجارية المتميزة بين البلدين وسبل تطويرها والارتقاء بها عبر زيادة حجم المشاريع التجارية المشتركة والمشاريع التجارية للشركات الكورية في الكويت.
وأشار إلى أن اللقاء تناول كذلك مناقشة سبل زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وضرورة إعادة تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الكويت وكوريا الجنوبية وأهمية عقد هذه اللجنة في القريب العاجل.
وذكر أنه تم خلال اللقاء توافق الطرفين على أهمية توقيع البلدين على مذكرة تفاهم تجاري في أقرب وقت مما يحقق استفادة الطرفين في هذا الجانب.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: العلاقات التجاریة بین البلدین بین الکویت زیادة حجم

إقرأ أيضاً:

«بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد سنوات من تراجع صفقات التجارة وفشلها فى التقدم، كان كل ما احتاجه الاتحاد الأوروبى هو صدمة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليتمكن من ترتيب أولوياته.
لم يقتصر دور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مفاوضات التجارة ماروش شيفكوفيتش على الانتظار؛ بل تحركا بسرعة بعد فوز ترامب فى الانتخابات فى نوفمبر لإتمام صفقات كانت عالقة لسنوات، بل لعقود، كما يسعيان لبناء علاقات جديدة تعويضاً عن تهديدات ترامب بفرض جدار جمركى حول الولايات المتحدة.
وقالت فون دير لاين فى كلمة رئيسية لها فى المنتدى الاقتصادى العالمى يوم الثلاثاء، بعد أقل من ٢٤ ساعة من أداء ترامب اليمين الدستورية: "أوروبا ستظل تسعى للتعاون، ليس فقط مع أصدقائنا القدامى المتفقين فى الرؤى، بل مع أى دولة نشاركها المصالح".
فى ولايتها الأولى، سعت مفوضية أورسولا فون دير لاين إلى ربط صفقات التجارة بحقوق الإنسان والشروط البيئية، وهو ما تبين أنه أكثر مما كان شركاؤها مستعدين لتقبله. ونتيجة لذلك، تم إلغاء زيارة كانت مقررة فى أواخر ٢٠٢٣ لإتمام صفقة تجارية مع دول أمريكا اللاتينية فى اللحظة الأخيرة. كما انهارت صفقة أخرى مع أستراليا بعد أن قام كبار مسئولى الاتحاد الأوروبى بجولة حول العالم من أجل مراسم توقيع لم تُعقد أبداً.
كشفت هذه الانتكاسات عن طموحات فون دير لاين التجارية فى ولايتها الأولى على أنها غير واقعية. وقد أصبح التحول فى التفكير واضحاً تماماً فى الأسابيع التى سبقت تنصيب ترامب.
قال ماروش شيفكوفيتش، فى مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الأمريكى فى المنتدى الاقتصادى العالمي، رداً على سؤال حول ما إذا كان يلاحظ تحولاً فى سياسة التجارة لدى الاتحاد الأوروبي: "من وجهة نظرى خلال الشهرين الماضيين، وأعتقد أنه تم تأكيد ذلك بوضوح هنا فى اليومين الماضيين فى دافوس، هناك اهتمام كبير بتسريع مفاوضات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي".
لم يُنفذ ترامب بعد تهديداته التى أطلقها أثناء حملته الانتخابية بفرض تعريفات جمركية عالمية تتراوح بين ١٠ إلى ٢٠ بالمائة على بقية دول العالم، مع زيادات أكبر على كندا والمكسيك والصين. لكن مجرد احتمال تنفيذ هذه التهديدات كان له تأثير محفز.
وقال دبلوماسى من الاتحاد الأوروبي، فى تصريحات لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية: "ترامب يساعد - دون قصد - فى تسهيل الاتفاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبى والدول الأخرى. يمكنكم أن تلاحظوا حدوث تغيير فى العقلية، وديناميكية جديدة معينة".
الواقع يُملى التغيير بعد عقدين من التفاوض بشأن تكتل "ميركوسور" التجارى فى أمريكا الجنوبية، أتمت المفوضية الأوروبية اتفاقاً سياسياً فى أوائل ديسمبر. وفى تنازل كبير، وافقت الأطراف على أن تتمكن من طلب تعويضات عن الخسائر الناجمة عن اللوائح الأوروبية الصارمة، مثل تلك التى تهدف إلى الحد من إزالة الغابات. وقال مسئول رفيع فى الاتحاد الأوروبى إن هذه الآلية المعروفة بإعادة التوازن كانت الأولى من نوعها فى اتفاق تجارى أوروبي.
وبالمثل، قبل ثلاثة أيام فقط من تنصيب ترامب، وافقت بروكسل أخيرًا على ترقية اتفاقها التجارى مع المكسيك. كانت المفاوضات قد عانت من تعثر لسنوات، لكن تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية على المكسيك دفع الجانبين إلى إظهار جبهة موحدة.
وفى عجلة من أمرها لإتمام الاتفاق، اعترفت بروكسل بأنها كانت "أقل طموحًا" مما كان مخططًا له فى السابق. وقال مسئول أوروبى آخر إن "الدول الشريكة الأخرى قد تتدخل وتبرم صفقات مع المكسيك، مما قد يضع الاتحاد الأوروبى فى وضع أسوأ فى المستقبل".
وبدت سرعة بروكسل فى تحديث الاتفاق مع المكسيك مفاجئة لرئيسة البلاد، كلاوديا شينباوم. فقد قالت فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة الماضي: "العمل مستمر، ولا يوجد اتفاق بعد. يجب أن يتماشى كل شيء مع خطتنا".
منذ ذلك الحين، سعى مسئولو الاتحاد الأوروبى إلى توضيح أن الاتفاق تم على المستوى السياسي، على الرغم من أن النص القانونى لا يزال بحاجة إلى finalize.
فى انتصارات تجارية أخرى، عمق الاتحاد الأوروبى توسيع اتفاقاته مع سويسرا، وأعاد إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارى مع ماليزيا بعد توقف دام عقدًا من الزمن. كما تخطط فون دير لاين لقيادة جميع مفوضيها فى مهمة إلى الهند الشهر المقبل بحثًا عن اتفاق شراكة استراتيجية وتقدم فى المفاوضات الطويلة والمتباطئة بشأن اتفاق تجاري.
لكن هناك ما يعكر صفو الطموحات التجارية للاتحاد الأوروبي، وهو الانقسام العميق بين أكبر اقتصادين فيه، فرنسا وألمانيا، اللتين لا تتفقان على العديد من الملفات التجارية. يشمل ذلك "ميركوسور" أو موقف المفوضية المتشدد تجاه الصين، الذى أسفر عن فرض رسوم على واردات السيارات الكهربائية.
ودفاعًا عن صادرات بلاده، يريد فريدريش ميرز، الذى يُعتبر خليفة محتملًا للمستشار الألماني، أن يتحرك الاتحاد الأوروبى بسرعة لتعزيز التجارة. وفى خطاب حملته يوم الخميس الماضي، دعا بروكسل إلى إجراء صفقات تجارية حصريّة للاتحاد الأوروبى يمكن تسريعها، دون الحاجة إلى مصادقة جميع الدول الأعضاء الـ٢٧.
ميرز، الذى من المتوقع أن يفوز حزبه الديمقراطى المسيحى فى الانتخابات المبكرة فى أواخر فبراير، يتحدث أيضًا بشكل صريح عن أفضل السبل لتجنب حرب تعريفة مع الولايات المتحدة. وهو يدعو إلى إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرة عبر الأطلسى انهار قبل نحو عقد من الزمان.
لكن هذا لن يلقى قبولًا لدى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى تعرض على مدار العام الماضى لضعف سياسى بسبب هزائم انتخابية وترأس أربع حكومات مختلفة. ويعانى ماكرون من نقص فى أغلبية مستقرة فى البرلمان، الذى يتفق أعضاؤه على نقطة واحدة: معارضتهم للتجارة الحرة.
وهذا يعيد فون دير لاين وشيفكوفيتش إلى أكبر تحدٍ تجارى سيواجهانه: تعريفات ترامب عندما تصبح حقيقة واقعة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتجه إلى لبنان لبحث دعم العلاقات بين البلدين
  • أمير دولة الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح يبعث برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع عبّر فيها عن خالص تهانيه ومؤكداً على التطلع الدائم لتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين.
  • منصوري تستقبل سفراء سلوفينيا وكوريا وأذربيجان
  • «بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟
  • وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون مع مدير العلاقات الثقافية بالخارجية الألمانية
  • وزير التعليم يبحث إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ودعم ذوي الهمم مع وفد ألماني
  • خلال زيارته برلين| وزير التعليم يبحث آليات مشروع 100 مدرسة مصرية ألمانية
  • وزير التجارة والصناعة يبحث مع نظيره القطري سبل زيادة التجارة بين البلدين
  • وزير الاستثمار: نسعى إلى زيادة تنافسية الصادرات المصرية عالميا
  • سوريا وتركيا تعيدان رسم العلاقات التجارية.. تخفيضات جمركية واتفاقيات جديدة