مجلة الجيش: الجزائر الجديدة تسير نحو وجهتها السليمة بعد 4 سنوات من إنتخاب رئيس الجمهورية

أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير أن الجزائر الجديدة تسير نحو وجهتها السليمة بعد 4 سنوات من إنتخاب رئيس الجمهورية.

وتضمنت إفتتاحية مجلة الجيش لهذا الشهر انه لا يمكن لأي كان أن يكبح مسيرة بناء الجزائر الجديدة على مختلف المستويات.

مثلما أكده الرئيس تبون في كلمته خلال ترؤسه للقاء مع رواد الأعمال الاقتصاديين

وجاء في المجلة نستحضر في هذا الشهر إحدى المحطات الخالدة في مسيرة ثورتـــ.نا المجيدة وهي الذكرى الـ63 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي أثبتت تصميم الشعب الجزائري وإصراره على كسر أغلال العبودية ودحر المُحتل البغيض.

وإنّ الجزائر التي تستند مواقفها دوما إلى ما تمليه السيادة الوطنية والمصلحة العيا للوطن وتكمنت من تجاوز العديد من الأزمات والمنعرجات الحاسمة وخرجت منها أكثر عزيمة وقوة.

وأكد المجلة ان الجزائر ستعرف حتما كيف ترفع مختلف التحديات مهما كان نوعها ومصدرها بفضل قوة وإيمان رجالها ومنهم أبناء الجيش الوطني الشعبي.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الجزائر الجدیدة مجلة الجیش

إقرأ أيضاً:

رئيس برلمان الجزائر يدعو لتمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي

اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الأولى للبرلمان) إبراهيم بوغالي أن الوقت حان لتمرير مشروع قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي لبلاده، وذلك في ظل أزمة متصاعدة بين الجانبين.

وندد بوغالي -في مقابلة مع قناة الشروق (خاصة)- بـ"هجمات فرنسية متكررة ترفض التوقف وهدفها تشويه صورة الجزائر".

وأضاف "الآن نقول حان الوقت لوضع مشروع قانون تجريم الاستعمار على الطاولة ليأخذ مساره الطبيعي".

وتابع "أظن أن الأمور تجبرنا على وضع الملف فوق الطاولة"، في إشارة إلى تزايد هجمات النخب السياسية الفرنسية ضد الجزائر.

وتعد هذه أول مرة يتحدث فيها مسؤول جزائري رفيع المستوى عن ضرورة تمرير مشروع قانون يجرم استعمار فرنسا للجزائر لنحو 132 سنة (1830-1962)

وأوضح بوغالي أن مشروع القانون هذا طُرح لأول مرة عام 2006، وجاء كرد على قانون تمجيد الاستعمار الذي أقره البرلمان الفرنسي في 13 فبراير/شباط 2005.

وأفاد بأن تجميد المشروع -الذي طُرح على مر السنوات ضمن مبادرات نيابية عديدة- راجع إلى عدم إدراجه ضمن أجندة السياسة الخارجية التي هي من الصلاحيات الحصرية لرئيس الجمهورية.

وزاد بأن مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي وصل إلى مكتبه، وهو بحاجة إلى تعديلات إضافية قبل وضعه على الطاولة ليأخذ مساره الطبيعي من الدراسة إلى المناقشة فالمصادقة.

إعلان

ورأى أن الأزمة السياسية الحالية بين الجزائر وفرنسا هيأت الظروف لإظهار ورقة تجريم الاستعمار.

وقال "كفانا البقاء في موقع الدفاع، وعلينا بالهجوم.. لدينا عدة أوراق للدفاع عن صورة الجزائر، ولن نتسامح مع مَن يستهدف بلادنا".

واستطرد بأن طرح مشروع قانون تجريم الاستعمار يجب أن يتم باسم الشعب الجزائري، وليس باسم كتلة سياسية داخل البرلمان.

واعتبر بوغالي أن غياب النية الصادقة لدى فرنسا يقف وراء الأزمة الحالية المتصاعدة.

وقبل أشهر، دخلت العلاقات الجزائرية الفرنسية نفقا مظلما على خلفية النزاع في إقليم الصحراء.

ولا تكاد تتحسن العلاقات بين الجزائر وفرنسا حتى تعود سريعا إلى التأزم، ولا سيما على خلفية الملفات المرتبطة بتداعيات الاستعمار.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: المرأة العربية شريك رئيسي في مسيرة البناء والتنمية بمجتمعاتنا العربية
  • بدء توافد آلاف المواطنين من مختلف محافظات الجمهورية إلى ميناء رفح البري
  • رئيس برلمان الجزائر يدعو لتمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار الفرنسي
  • انطلاق بطولة الجمهورية للجودو للكبار بطلائع الجيش
  • السويس تتصدر مسابقة الأبحاث الفنية على مستوى الجمهورية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة لحزب الله
  • وزير الخارجية: الدولة ملتزمة بتعزيز حقوق الإنسان وصون الحريات في الجمهورية الجديدة
  • رئيس الوزراء: مصر تجاوزت مرحلة شديدة الصعوبة والأمور تسير بصورة جيدة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
  • ترحيب برلماني بقرار رئيس الوزراء بتشكيل لجان استشارية مُتخصصة لتعزيز التواصل بين الحُكومة والقطاع الخاص.. ونواب: سيساعد الدولة على دراسة كل المشاكل وإعطاء الرؤى السليمة تجاهها