استفزاز للمشاعر.. بيان عاجل للخارجية القطرية بشأن مسيرات المتطرفين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانتها وبأشد العبارات، سماح الاحتلال الإسرائيلي بمظاهرة لمتطرفين في القدس المحتلة تحت شعار فرض السيطرة على القدس والمسجد الأقصى، معتبرة اياها استفزازا خطيرا للمشاعر واعتداء صارخا على حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات في القدس المحتلة.
ووفق وكالة الأنباء القطرية؛ حذرت وزارة الخارجية من المساعي الإسرائيلية الرامية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
كما أكدت الخارجية القطرية أن من شأن هذه الخطوات الاستفزازية زيادة حالة الاحتقان وتوسيع دائرة العنف في المنطقة.
وشددت في هذا السياق، على ضرورة احترام الاحتلال الإسرائيلي للوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف كل الخطوات التي تستهدف تغيير هذا الوضع، وأهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية المقدسات.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي بسرعة التحرك لإلزام إسرائيل بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ووقف تعدياتها على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الاستيطان والضم في الضفة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة كارثة إنسانية غير مسبوقة تتكشف في غزة انتشال 170 جثماناً من تحت الأنقاض منذ بدء هدنة غزةطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية.
وقالت الخارجية، في بيان: «تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للمشاريع الاستيطانية التي كشف عنها الإعلام الإسرائيلي الهادفة إلى استكمال تهويد القدس ومحيطها وعزلها عن سياقها الفلسطيني، خاصة منطقتي حي الشيخ جراح ومطار قلنديا ومناطق أخرى، مما يدلل على نية دولة الاحتلال بدء العمل في هذا المشروع على الرغم من المعارضة الدولية، الأمر الذي من شأنه ترسيخ عملية تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى كنتونات معزولة».
ورأت الوزارة أن «إقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق الضفة الغربية المحتلة ومنع التواصل بين محافظاتها يندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الرامية لخلق حيز جغرافي بديل تمنحه الحواجز المغلقة حدوداً لإطاره النهائي في سبيل الضم وفرض ما يسمى بالسيادة عليها، خاصة الأغوار المحتلة، واستكمال تنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية».
وشددت على أن «العجز الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية يعمق من نكبات شعبنا المتتالية، ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم».
وختم البيان «تجدد الوزارة مطالباتها واتصالاتها على جميع المستويات الدولية، لوضع حد لجرائم الاحتلال ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس».