شاهد: قوات الأمن الإسبانية تلقي القبض على إمام مسجد بسبب مساعيه لتجنيد قُصّر في صفوف تنظيم الدولة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
انطلق التحقيق حول المتهم في العام الماضي، ولكن قوات الأمن اعتقلته في الـ 29 من نوفمبر-تشرين الثاني، بعد ورود معلومات تؤكد صلته بالفكر الجهادي.
أعلنت الشرطة الإسبانية اعتقال إمام مسجد، يعمل في نفس الوقت كمدرس للغة العربية في العاصمة مدريد بعد الاشتباه في قيامه بتجنيد شباب لصالح ما يسمى بـ "تنظيم الدولة".
وحسب الشرطة، فالمشتبه به يبلغ من العمر 44 عامًا وقد استغل وضعه كمعلّم لتلقين التطرف للقاصرين الذين يدرسهم، وتجنيد مرشحين محتملين في صفوف التنظيم المتطرف. وأوضح بيان للشرطة أن المشتبه به "دافع أمام الشباب عن رؤية عنيفة للدين" و"أثبت شخصية الإرهابي الانتحاري كشخصية شرعية في الحرب ضد اليهود والمسيحيين والمرتدين".
وعلى ما يبدو، فقد انطلق التحقيق حول المتهم في العام الماضي، ولكن قوات الأمن اعتقلته في الـ 29 من نوفمبر-تشرين الثاني، بعد ورود معلومات تؤكد صلته بالفكر الجهادي.
البرلمان الأوروبي يصوت على قرار جديد لحظر التطرفمحكمة إسبانية تقضي بسجن أعضاء خلية خططت لمهاجمة أهداف روسية في برشلونةوأوضحت الشرطة أن "هذه الأفعال لم تمر دون أن يلاحظها أحد داخل المجتمع وتسببت في صراع"، مما أجبر المشتبه به على اعتماد سلوك أكثر سرية.
تظل إسبانيا، وفقا للعديد من الخبراء في مرمى الإسلام المتطرف. منذ عام 2015، كانت البلاد في مستوى درجة التأهب الرابع الذي وضعته الحكومة، وهو سلّم تحذيري من خمس درجات.
ويعود آخر هجوم في إسبانيا إلى أغسطس-آب للعام 2017، عندما هاجم شباب من أصول مغربية مارة في شارع لارامبلا في مدينة برشلونة بسيارة، بالإضافة إلى هجوم منتجع كامبريلس الساحلي مما أدى إلى مقتل 13 جراء الدهس، وشخصا آخر طعنا من قبل سائق السيارة، الذي فرّ عقب تنفيذ الهجوم وإصابة حوالى 150 شخصا آخرين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: مشاهد مروعة إثر مقتل وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على خان يونس شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لعمليات جنوده في غزة واستهداف بنى تحتية يزعم أنها لـ "حماس" شاهد: وقفة تضامنية مع غزة في قلب عاصمة البرتغال تطرف تهديد إرهابي شرطة إسبانيا تنظيم الدولة الإسلاميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تطرف تهديد إرهابي شرطة إسبانيا تنظيم الدولة الإسلامية إسرائيل غزة الشرق الأوسط حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قصف الإمارات العربية المتحدة الضفة الغربية إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب: قتلنا زعيم تنظيم الدولة في العراق بالتنسيق مع بغداد
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أن القوات الأميركية قتلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، عبد الله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، وذلك بتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق.
وأكد ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أن القوات الأمريكية "طاردت زعيم داعش في العراق بلا هوادة" حتى تم القضاء عليه مع أحد مرافقيه.
ووفقا لبيان القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، فقد استهدفت الضربة الجوية أحد أهم القادة العسكريين في التنظيم، والذي كان يشغل منصب القائد الثاني في تنظيم الدولة الإسلامية ومسؤول العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوضة.
وأوضحت القيادة أن أبو خديجة كان يتولى مسؤولية التخطيط واللوجستيات والتمويل داخل التنظيم، مما جعله "أحد أخطر الإرهابيين في العالم".
وبعد تنفيذ الضربة بمحافظة الأنبار بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، تحركت القوات الأميركية إلى موقعها، حيث تم العثور على جثتي المستهدفين، وكانا يرتديان سترات انتحارية لم تنفجر، وتم التأكد من هوية الرفاعي عبر تحليل الحمض النووي.
إنجاز أمني كبيرمن جهته، وصف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، العملية بأنها "انتصار كبير ضد الإرهاب"، مؤكدا أن الاستخبارات العراقية لعبت دورا محوريا في تحديد موقع أبو خديجة وتصفيته.
إعلانوقال السوداني في بيان: "هذا الإرهابي كان يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا في التنظيم، وكان مسؤولا عن تنفيذ العمليات الخارجية لداعش".
كما أشار نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، قيس المحمداوي، إلى أن القوات العراقية اعتقلت عددا من عناصر التنظيم المرتبطين بخلية أبو خديجة، معتبرا أن تصفيته تمثل ضربة قاصمة لبقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
من جهته، شدد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، على أن الولايات المتحدة "ستواصل القضاء على الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم"، مضيفا أن أبو خديجة كان أحد أهم عناصر التنظيم عالميا.
وقال كوريلا: "هذه العملية رسالة واضحة إلى كل من يهدد أمن الولايات المتحدة وحلفائها: سنلاحقكم أينما كنتم".
وتأتي هذه العملية في وقت لا يزال فيه تنظيم الدولة الإسلامية ينشط في بعض المناطق العراقية، خاصة في الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، رغم إعلان بغداد هزيمته رسميا عام 2017.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، فإن تنظيم الدولة لا يزال يحتفظ باحتياطيات مالية تقدر بـ 10 ملايين دولار، كما أن بعض قادته الفارين قد لجأوا إلى سوريا وتركيا لإعادة تنظيم صفوفهم.
ويرى خبراء أمنيون أن مقتل أبو خديجة سيضعف قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات خارجية، لكنه لن يقضي عليه تماما، حيث من المتوقع أن يحاول تعويض خسارته من خلال تعيين قيادي جديد في العراق وسوريا.