بسبب 7 آلاف جنيه... تأجيل محاكمة المتهم بتهشيم رأس زوج عمته بإمبابة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أجلت محكمة جنايات جنوب الجيزة، محاكمة المتهم بتهشيم رأس زوج عمته بأداة حديدية بسبب خلافات مالية علي 7 آلاف جنيه، لجلسة 20 ديسمبر المقبل، للاستماع لشهود العيان في الواقعة، بمحافظة الجيزة.
صدر القرار برئاسة المستشار أحمد حمدي عبد الحميد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طارق خميس وأحمد محمد بطران وأمانة السر طلعت عبده.
وكان المستشار علاء السيد المحامي العام اول شمال الجيزة الكلية قد أحال المتهم "مصطفي حسين" لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهم بعد أن وجهت إليه تهمه القتل العمد، وذلك على خلفية التحقيقات
في القضية رقم ٢٨٦ لسنه ٢٠٢٢ امبابة الفقيدة برقم ٤٠١٦ لسنة ٢٠٣٣ كلي شمال الجيزة.
تبين أنه في يوم ٢٠٢٢/٨/٢ بدائرة قسم شرطة امبابة محافظة الجيزة، قتل المتهم عمدًا المجني عليه" محمد أحمد" من غير سبق إصرار أو ترصد بان كال له عدة - ضربات أستقرت على رأسه باستخدام أداة عصا حديدية – قاصدًا من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصابته – الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
كما شرع في سرقة أموال المجني عليه "محمد أحمد حمودة" من داخل مسكنه، إلا أنه خاب اثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو عدم عثوره على أية أموال على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز المتهم أداة عصا حديدية دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية تقتضي ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وقالت أحد شهود العيان بإنها حال تواجدها بمسكنها المقابل لمسكن المتوفى قبيل الواقعة تلقت رسالة من المتهم عبر برنامج التواصل الاجتماعي - واتس أب متضمنة استبيانه تواجد نجل المتوفى المدعو خالد رفقته بمسكنه من عدمه فأبلغته بعدم تواجدها بالمسكن على خلاف الحقيقة، وعقب ذلك تنامى إلى سمعها صوت طرق لباب مسكن المتوفى فخرجت والشاهدة الثانية لاستبيان الأمر فاستغاث بها المتوفى مبلغها بقيام المتهم بالتعدي عليه باستخدام جديدة على رأسه، فاستعانت بالشاهد الثالث لفتح باب مسكن المتوفى وعقب دلوفهم أبصروه قصابًا برأسه، وتم نقله إلى المستشفى لاسعافه إلا أنه توفي، وشهدت الشاهدة الثانية ذات مضمون ما جاءت به سابقتها.
أكد معاون مباحث قسم شرطة إمبابة أن تحرياته السرية توصلت بأنه على إثر توسط المتهم لإنهاء مديونية لشركة المياه لعقار ملك للمتوفى مقابل مبلغ وقدره 7 آلاف جنيها قام المتهم بسداده، وطالب المتوفى بردهم إلا أنه لم يقم بذلك.
وبتاريخ الواقعة عقد المتهم العزم على سرقة المتوفى، ولذلك أجرى اتصالا هاتفيًا بنجل الأخير الذي اعتاد مرافقته طالبا خروجه من المسكن حسبما اعتاد وانتقل لمسكن المتوفى وتمكن من الدلوف لداخله، وانذاك طلب منه تناول مشروب وحال إحضار المتوفى له سارع إلى غرفة نومه باحثًا عن أية مبالغ مالية، وعندما عاد المجني عليه سدد له عدة ضربات استقرت في أماكن متفرقة في جسده وفر هاربا وبحوزته الأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وعقب القبض عليه وبمواجهته أقر بارتكابه للجريمة.
وقال المتهم، بأنه على إثر توسطه لإنهاء مديونية شركة المياه لعقار ملك للمتوفى مقابل مبلغ مالي وقدره 7 آلاف جنيها قام بسدادهم، طالب المتوفي بردهم إلا أنه لم يقم بذلك، وبتاريخ الواقعة عقد العزم على سرقة المتوفى، ولذلك أجرى اتصالا هاتفيًا بنجل الأخير مطالبا خروجه من المسكن حسبما اعتاد وليتيقن من ذلك راسل جارته عبر برنامج التواصل الإلكتروني- واتس أب والتي أجابته بعدم تواجدها في المنزل، فانتقل لمسكن المتوفى وتمكن من الدلوف لداخلة.
وأكد المتهم في تحقيقات النيابة: أنه طلب من المتوفي تناول مشروب وحال إحضار المتوفى له سارع إلى غرفة نومه باحثًا عن أية مبالغ مالية، ولسماعه خطوات المتوفى توجه صوبًا فأبصر أداة ماسورة حديدية فحملها وكال له ضربةً على رأسه فسقط أرضا وخشية افتضاح أمره وإلى التعدي عليه بذات الأداة بأن كال له عدة ضربات اقتربت من الأربع استقرت جميعها على رأسه حتى خرت قواه وتيقن وفاته، فلاذ فرارًا وحوزته الأداة التي تخلص منها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنايات جنوب الجيزة اخبار الحوادث على رأسه إلا أنه
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة شبّان خطّطوا للجهاد في غزة متسلّلين عبر قوافل “الهلال الأحمر” المصري
أجلت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 25 فيفري المقبل، محاكمة 4 متهمين موقوفين قاموا بمغامرة جنونية لتنفيذ مخطط للإلتحاق بدولة فلسطين للجهاد ضد المحتل الصهيوني غير أنهم فشلوا في تحقيق حلمهم بعد كشف أمرهم بسبب اختلاف وقع بينهم شتت أمرهم لدى وصولهم الى دولة مصر فعادوا إلى أرض الوطن.
و يتواجد من المتهمين إرهابي سابق المدعو ” ب،عبد النور” الذي تعرف على المتهم المدعو “ل. محمد” المنحدر من مدينة براقي عن طريق صديقه المدعو “ع. سهيل”.
وحاول المتهمون لدى وصولهم إلى مصر التسلل الى معبر رفح عبر قوافل المساعدات المرسلة من قبل الهلال الاحمر بمدينة الاسماعيلية، لكن محاولتهم باءت بالفشل بسبب تضييق الخناق على المسافرين لدواعي أمنية مرتبطة بالحرب في غزة.
وتم متابعة المتهمين كل من ” ع.سهيل”، ” ل.محمد،” و” ب.وليد”، ” ع.انور” بالجناية الإرهابية التخريبية وتشجيعها وجنحة الإشادة بالأفعال الإرهابية و التخريبية عن طريق إعادة طبع و نشر الوثائق أو المطبوعات أو التسجيلات. وجناية محاولة السفر إلى دولة أخرى بغرض ارتكاب أفعال إرهابية والمشاركة فيها، استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال بغرض تجنيد أشخاص لصالح ارهابي أو ارتكاب أفعال إرهابية
“تفاصيل مثيرة عن القضية”وقائع القضية تفجرت عقب رصد حساب إلكتروني باسم مستعار “عبد النور بوستة” على موقع ” فايسبوك “. حيث يضع صورة ” بروفايل لأشخاص ملثمين و يضعون خلفهم الراية المنسوبة للتنظيم الإرهابي ” داعش”.
قام صاحبه بوضع منشورات وأناشيد جهادية وكذا فيديوهات ويوميات story. تتضمن الترويج لتنظيم “داعش” الإرهابي والإشادة بأفعاله وتوزيعها مع أصدقائه الافتراضيين.
وتبين بعد التحري من خلال عرض عبارة ” قادمون بإذن الله تعالى ” بأن صاحب الحساب الالكتروني يريد الجهاد فتم تحديد هوية مستغل الحساب و يتعلق بالمدعو “ب. عبد النور ” مسبوق قضائيا في قضية ارهاب. وتوقيفه بالقرب من سكناه ببراقي مع حجز، هاتفه النقال.
ولدى سماع المعني إعترف بأنه يقوم بطرح يوميات story تتضمن فيديوهات و منشورات ذات طابع جهادي. وانه يرغب بالالتحاق بمناطق النزاع للجهاد في صفوف ” داعش’”، لكن لم يجد الفرصة المواتية والأشخاص الذين يثق فيهم. كما اقر المتهم بتواصله مع صاحب الحساب “أبو سيف”، ينحدر من ولاية تمنراست. و كذا صاحب الحساب الحامل للإسم “الإسلام بيان” سوري الجنسية.
إكتشاف فيديوهات تمجد الإرهابومن خلال تفتيش للذاكرة الداخلية للهاتف المحمول، عثر على 13 مقطع فيديو يمجد الأعمال الإرهابية المنسوبة لتنظيم “داعش”. و أناشيد جهادية وخطابات تحريضية. بالاضافة كذلك الى رصد محادثات مع مجموعة من الأشخاص منهم صاحب حساب “حذيفة الأنصاري” ومع مسير الحساب “الإسلام والبيان”.
ويقوم هذا الأخير بارسال له عدة فيديوهات تحريضية و تمجد الأعمال الإرهابية وصرح المتهم ” ب،.عبد النور” أنه تعرف على أحد معارفه المدعو “ل. محمد” المنحدر من براقي عن طريق صديقه المدعو ” ع. سهيل”. و بعد توطد علاقته بالمدعو ” محمد” ، أفصح لهذا الأخير عن رغبته في الالتحاق بمعاقل التنظيم الإرهابي الدولة الإسلامية “داعش” بمنطقةالساحل. كما أخبره أنه له اتصالات بمقاتلي التنظيم الإرهابي المتواجدين بدولة موريتانيا، وطلب منه التريث قليلاً لترتيب السفرية.
وأكد المتهم أن المدعو “ع. سهيل” سافر منذ حوالي شهرين إلى دولة مصر لغرض الإلتحاق بصفوف المقاومة الفلسطينية وعاد إلى الجزائر دون أن ينكشف أمره.
من خلال إستغلال تصريحات المتهم ” عبد النور” ، تمكن المحققون من تحديد هوية المدعو ” ل. محمد” و “سهيل. ع” فتم توقيف ” محمد” ببن طلحة ببراقي وحجز هاتفه النقال وحاسوب محمول و تذكرة سفر للخطوط الجوية المصرية و تذكرة إلكترونية باسمه.
ولدى سماع المعني أكد حيازته على حساب على الفايسبوك “mohamed Ikhal” وحساب آخر على TELEGRAM ، قصد متابعة كل ما يتم نشره من قبل كتائب القسام و كذا فيديوهات أمير dz”.
مؤكدا لدى سماعه سفريته رفقة كل من المدعو “سهيل ع” و المدعو “أنور . ع” إلى مصر من اجل التوغل إلى فلسطين مقابل مبلغ مالي يقدر 480 دولار. وانه إقترح عليهم فكرة الجهاد في غزة عبر الدخول الى مصر وكذا التطوع ضمن صفوف الهلال الأحمر المصري لتنفيذ مخططه ، انه حاول بكافة الطرق الوصول إلى مدينة العريش رفقة المدعو “ع. أنور” لكنهما فشلا ، فعادوا إلى ارض الوطن.
وتم سماع المتهم “سهيل. ع” حيث اعترف بميولاته للجهاد ، لرغبته في الجهاد ضمن كتائب القسام الفلسطينية وان الفكرة راودته من اجل الهجرة لدولة فلسطين مع أحداث أكتوبر 2023 أين قام بالترويج عبر موقع ” الفايسبوك”.
وانه اتصل به المدعو “ل. محمد ” أواخر سنة 2023، واخطره بامكانية الجهاد في غزة عن طريق مصر فقام بالتحضير للسفر ، وأنه قام ببيع سيارته مقابل مالي قدره 16 مليون سنتيم
وفي مدينة وادي سوف برفقة المدعو “ل. محمد” اشترى تذكرة السفر إلى دولة مصر والتقيا بمطار هواري بومدين بالمدعو “ع. أنور “، ولدى وصولهم إلى مطار القاهرة لم يتفق معهما حول طريقة دخولهم لغزة ليقرر في اليوم الموالي العودة للوطن.
مواصلة للتحريات تم توقيف المتهم الرابع المدعو “ع. أنور” بحي شراربة بالكاليتوس، حيث سفريته إلى مصر برفقة باقي المتهمين وانه فور وصوله إلى القاهرة حاولا بكافة الطرق تحقيق مخططهما و المتمثل في الوصول إلى المناطق الحدودية بنية التسلل والولوج إلى مناطق النزاع، وفي سبيل ذلك قام بالانضمام إلى منظمة الهلال الأحمر التابع لمدينة الإسماعلية، أين عمل بها لمدة يومين، بحكم أنها عن طريق نقلها للمساعدات الإنسانية، إلا أن مخططهم باء بالفشل.
مضيفا المتهم أيضا أنه سنة 2023 سافر الى دولة مالي أين مكث مدة يوم واحد في العاصمة باماكو و كون الأوضاع الأمنية غير مستقرة عاود أدراجه للجزائر، مؤكدا تأثره بالفكر ، مع إطلاعه على فيديوهات داعش و إصداراتها.
استمرارا للتحريات تم تفتيش هاتف نقال المتهم وأفضت نتائج التفتيش الالكتروني إلى عن وجود الصور والفيديوهات للمتهم في دولة مالي، برفقة أشخاص مشبوهين وصور أخرى وفيديوهات السيارات تويوتا ستايشن، التي تستخدم عادة في التهريب، كما تم محادثات مع المدعو ” حسان الاشقر” تضمنت عن وجود جماعة بايعت الشيخ” أبي حفص” كزعيم لتنظيم داعش الإرهابي، وان،هذه الجماعة تخطط للبقاء ضمن ما يسمى بـ “دار الكفر”، مع توجهات واضحة نحو تنفيذ عمليات إرهابية.
وقد ناقش أيضا الإجراءات التنظيمية الداخلية للجماعة بما في ذلك اختيار أمير وإقامة الحدود الشرعية بين أعضائها. كما طلب المتهم بنفسه فتوى بشأن مدى شرعية الحصول على تمويل وتبرعات لصالح التنظيمات الارهابي، فنصحه الاشقر بمراجعة صحيفة النباء التي تعتبر مصدراً للتوجيهات والتعليمات الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي.
كما تم رصد محادثة مع حساب يُعرف بـ صهيب العراقي”، استفسر عبره عن مسائل فقهية متعلقة بالانضمام لتنظيم داعش بما في ذلك الإجراءات المتبعة للبيعة، واختيار القيادة وتنفيذ عمليات إرهابية.