حركة حماس: التنكيل بالمدنيين الفلسطينيين في بيت لاهيا صورة جديدة للمعسكرات النـازية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، أن صور التنكيل بالمعتقلين تؤكد أن الاحتلال يستهدف الشعب الفلسطيني كله.
وأشار حمدان في تصريحات صحفية له نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن الحرص الأمريكي على عدم تضرر المدنيين هو استمرار للكذب والتغطية على جرائم الاحتلال.
وشدد على أن الاحتلال اعتقل ونكل بمدنيين عزل لا علاقة لهم بالعمليات العسكرية، مشيرا إلى أن صور المعتقلين لمدنيين لا يحملون سلاحا والادعاء بأنهم من المقاومة أكاذيب.
وأتم تصريحاته قائلا: التنكيل بالمدنيين في بيت لاهيا هو صورة جديدة للمعسكرات النـازية.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية في وقت سابق، صورا توثق اعتقال جنود الاحتلال لعشرات الفلسطينيين المدنيين وإجبارهم على خلع ملابسهم والتنكيل بهم في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجـ زرة جديدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية 350 شهيداً جراء استمرار المجـ ازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.
ووفق ما ذكره الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي له عصر اليوم إن 900 إصابة نقلت إلى المستشفيات من المنازل والمناطق التي تعرضت للقصف من قبل جيش الاحتلال.
وأشار الى أن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ارتفع إلى 17177، وكذا عدد المصابين إلى 46000.
وصرح القدرة قائلا: إن وزارة الصحة تواجه صعوبات في إحصاء الشهداء والجرحى بسبب استمرار القصف وقطع الاتصالات.
وأضاف: وفي سياق الاعتداء على الطواقم الطبية والنظام الصحي، مازال الاحتلال يعتقل 36 من الكوادر الصحية على رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.
وتابع: المستشفى المعمداني فقد القدرة الاستيعابية ولا يستطيع تقديم الخدمات الصحية".
وشدد على أن تصفية الخدمات الصحية في شمال غزة "سيكون له تداعيات خطيرة وكارثية على الجرحى"، وأضاف: نحاول بإصرار إعادة تشغيل أي جزء من مجمع الشفاء الطبي خاصة الطوارئ ونواجه صعوبة في ذلك ونحتاج دعم المؤسسات الدولية.
وأتم قائلا: إن نسبة الإشغال في مستشفيات غزة بلغت 206% وما خرج من معبر رفح بغرض العلاج في الخارج أقل من 1% من إجمالي جرحى العدوان".
اقرأ أيضاًرئيس حركة حماس: الدخول في مفاوضات جديدة لتبادل الرهائن مرهون بوقف كامل للعدوان على غزة
جيش الاحتلال: مداهمة مقر الأمن العام لحركة حماس في جباليا
عضو حركة حماس: واشنطن لا تراعي حقوق الشعب الفلسطيني في تحركاتها بالمنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخدمات الصحية حركة حماس بيت لاهيا وسائل إعلام فلسطينية حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خشية من كمائن حماس النوعية.. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟
#سواليف
نقل موقع “واللا” العبري عن مصادر عسكرية إسرائيلية تحذيرات من نية حركة #حماس تصعيد الموقف الميداني عبر تنفيذ #هجمات إضافية بأسلوب #حرب_العصابات، وذلك بالتزامن مع استمرار المفاوضات بشأن صفقة محتملة للإفراج عن الأسرى.
ووفقا لموقع والا العبري، تأتي هذه التحذيرات في أعقاب العملية الأخيرة التي نُفّذت يوم السبت الماضي في بلدة بيت حانون شمال قطاع #غزة، وأسفرت عن مقتل أحد جنود جيش الاحتلال، والعملية التي وقعت امس وقتل فيها جندي وأصيب آخرون.
وبحسب تقديرات المؤسسة العسكرية لدى الاحتلال، فإن حركة حماس تسعى إلى التأثير على سير المفاوضات من خلال كمائن دقيقة التخطيط والتنفيذ، في ظل حالة استنفار واسعة تشمل تعزيزات واستعدادات لكافة السيناريوهات المحتملة على الأرض.
مقالات ذات صلةوتشير التقديرات إلى أن مقاومي حماس قد يلجأون إلى تنفيذ هجمات موضعية تستهدف #جنود_الاحتلال، باستخدام تكتيكات تتضمن كمائن مركبة تشمل عمليات قنص، إطلاق صواريخ مضادة للدروع، تفجير عبوات ناسفة، وأيضًا احتمالية تنفيذ اقتحامات مباشرة لمواقع عسكرية.
ونقل “واللا” عن ضباط احتياط في جيش الاحتلال قولهم إن “الذراع العسكري لحماس يتجنب الدخول في مواجهة شاملة، ويفضّل تكتيكات حرب العصابات التي بات يعتمدها منذ وقت طويل”. وأكدوا أن “عناصر الحركة يرصدون تحركاتنا عن كثب، ويدرسون نمط انتشارنا وروتيننا اليومي، قبل أن يختاروا بعناية توقيت تنفيذ عملياتهم”.
واليوم الخميس، قتل جندي وأصيب آخرون، في كمين صعب للمقاومة ونيران القناصة في قطاع غزة، وأغلقت بعض المناطق في “سديروت” بغلاف غزة خشية عمليات قنص من قطاع غزة.
وفي السياق، أكدت مصادر عبرية، أن الحدث الأمني الصعب وقع الحدث في منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة، وهي منطقة ألحقت خسائر فادحة بالفعل بقوات جيش الاحتلال.
وذكرت، أن حالة من الغضب والإحباط والشكوك سادت حول ضرورة العودة إلى تلك المنطقة القتالية.
وأشارت التقارير، إلى أن جنديا إسرائيليا تعرض للقنص، مبينة أن الطائرات الإسرائيلية ومن خلال الحزام الناري تحاول تأمين موقع الكمين لمحاولة سحب الجنود والآليات المستهدفة.
هذا وفرضت الرقابة العسكرية حظر نشر مشدد على ما يجري في قطاع غزة.
وحسب الوسائل الإعلامية الإسرائيلية فإن الحدث الأمني الصعب في قطاع غزة جرى في نفس النقطة التي قتل فيها مقاتل جفعاتي الأسبوع الماضي، وهي منطقة شهدت سابقا خسائر فادحة.
والسبت الماضي، نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام كمين “كسر السيف” في بيت حانون شمال القطاع.
وأكدت القسام في بيان إيقاع قوة هندسية إسرائيلية بين قتيل وجريح، بعد استدراجها لعين نفق مفخخة مسبقاً وتفجيرها، شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وعودة مقاتليها بسلام.
وقالت القسام في بيان نشرته، إنه “خلال كمين مركب السبت، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.
وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.
وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
وذكرت القسام، أن مقاوميها، اسدتهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.