"أنا مشاركة".. مؤتمر حاشد لدعم مشاركة المرأة بالانتخابات الرئاسية في البحيرة (صور)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظمت مؤسسة هي تستطيع للتنمية، برئاسة الدكتورة دعاء زهران، المؤتمر الوطني الثاني لدعم مشاركة المرأة المصرية في الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت شعار "أنا مشاركة"، بمحافظة البحيرة، وذلك في اطار استكمال الطريق نحو مشاركةٍ فعاله لكافة فئات السيدات في المجتمع، بحضور الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، الدكتورة داليا هندي المشرف العام غرب الدلتا مؤسسة هي تستطيع، المهندسة زكية رشاد مقرر عام المجلس القومي للمرأة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وقالت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، إن المشاركة المتساوية للمرأة في السياسة، جزء لا يتجزأ من بناء مجتمعات قوية وديمقراطية نابضة بالحياة يمكن أن تزدهر فيها النساء والرجال، حيث أنها تمارس السياسة تأثيرًا كبيرًا على عملية صنع القرار التي تؤثر على حياة الناس وتشكلها، وذلك من خلال التصويت، والترشح للمناصب والمشاركة في المجتمع المدني كقادة وناشطات،حيث تعمل النساء على صياغة القوانين والسياسات وصنع القرار بطرق تعكس مصالحهن واحتياجاتهن، فضلا عن مصالح أسرهن ومجتمعاتهن.
وأكدت علي أهمية المشاركة السياسية ليس باعتبارها غاية في ذاتها، ولكن كوسيلة للتعبير عن حرية الرأي، الذي لا يجوز تحت أي ظرف احتجازه، باعتباره أحد دعامات المواطنة، ويمثل تجسيدا لديمقراطية المشاركة لدى المجتمعات المتقدمة، التي تحدد مساراتها وتصوغ توجهاتها عبر اختيار ممثليها ونوابها، وذلك من خلال الإصرار على ممارسة الحقوق السياسية سواء بالترشح أو الانتخاب، وفق قاعدة أن الصندوق الانتخابي بالنهاية يمتلك القدرة على تمثيل إرادة المصوتين.
وأضافت نائب محافظ البحيرة، أنه لم نشهد عصر ذهبي وعصر ازدهار للمرأة لتمكين المرأة الا في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبة المرأة بالتواجد بقوة والاختيار وعدم الانسياق وراء شراء اي صوت، مضيفة أن خلال ١٠ سنوات تمكين المرأة أصبح واقع ملموس بعد ما كان حلم صعب تحقيقه، مشددة علي أن مشاركة المرأة بالانتخابات الرئاسية تفتح لها آفاقًا متعددة في مجالات العمل السياسي وتدرجه، والتجارب المصرية الرائدة في المجالات المشاركة السياسية.
كما أضافت مقرر عام المجلس القومي للمرأة، أن بلدنا أمانة في رقابتنا كلنا خاصة المرأة، والمرأة البحروية مرأة قوية متميزة وسط كل محافظات مصر، مضيفة أن المجلس القومي للمرأة يواصل اطلاق حملة طرق الأبواب، حيث أن الحملة بتوجيهات الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمراة، وتستهدف رفع الوعى بالتحديات التى يواجهها المجتمع خاصة فى ظل الأزمات العالمية، عن طريق تعزيز النظرة الإيجابية للمستقبل.
كما أكد أعضاء مجلس النواب أن المشاركة الانتخابية من قبل المرأة أصبحت فرض عين لتؤكد من خلال اختيارها على حقوقها الدستورية وترسم صورة التمكين المستقبلية والريادة التى تستهدفها فى المستقبل القريب فقد نالت المرأة مكانه كبيره داخل الجمهورية الجديده إيمانا من الدولة المصرية بمكانتها لكونها تشكل نهضة المجتمع.
البحيرة IMG-20231206-WA0050 IMG-20231206-WA0060 IMG-20231206-WA0049 IMG-20231206-WA0059 IMG-20231206-WA0058 IMG-20231206-WA0057 IMG-20231206-WA0056 IMG-20231206-WA0054 IMG-20231206-WA0053 IMG-20231206-WA0052 IMG-20231206-WA0051 IMG-20231206-WA0061المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية نائب محافظ البحيرة السكرتير العام القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة مجلس النواب محافظة البحيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع المدني الانتخابات الرئاسية المقبلة المراة المصرية المؤتمر الوطني IMG 20231206
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار رصده السنوي للأعمال الإعلامية، أصدر المجلس القومي للمرأة تقرير المرصد الإعلامي لصورة المرأة، والذي يسلط الضوء على كيفية تناول الدراما والإعلانات الرمضانية لعام 2025 لصورة النساء في المجتمع المصري، والذي كشف عن تباين ملحوظ في التناول الإعلامي، بين نماذج إيجابية تسعى لتكريس دور المرأة كشريك فاعل في التنمية، وأخرى تسقط في فخ التنميط والعنف اللفظي والمجتمعي.
ورغم بروز أعمال درامية تناولت قضايا المرأة من منطلق إنساني واجتماعي حقيقي، فإن العديد من المحتويات الإعلامية استمرت في تقديم صور سلبية، مثل المرأة الخاضعة، أو العنيفة، أو التي تُختزل في كونها تابعًا للرجل أو أداة للترفيه فقط. وأشار التقرير إلى خطورة التكرار الممنهج لهذه الصور على الوعي الجمعي، خاصةً في ظل شعبية تلك الأعمال الرمضانية.
أوضح التقرير، أن الأعمال الدرامية التي تم تحليلها في رمضان 2025 شهدت زيادة ملحوظة في مشاهد العنف، حيث وصل عدد المشاهد التي تضمنت العنف المادي والمعنوي، بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإيحاءات الجنسية المشبوهة والمشاهد الخادشة للحياء، إلى 633 مشهدًا.
كما استمرت بعض المسلسلات في تقديم صورة سلبية للمرأة، إما على شكل شخصية انتهازية، متسلطة، أو ضعيفة الشخصية.
وقد أبدى الجمهور تفاعلًا كبيرًا مع بعض المسلسلات مثل "لام شمسية"، "حسبة عمري"، "تقابل حبيب"، و"قلبي ومفتاحه"، وأشادوا بمحتواها، في حين انتقدوا الأعمال التي اتسمت بالعنف والإثارة المبالغ فيها، مثل "سيد الناس" و"العتاولة
دعوة لتدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لضبط الخطاب البصري
كما أوصى المجلس القومي للمرأة بضرورة تدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لإعادة ضبط الخطاب البصري حول النساء، وفرض رقابة فكرية مسؤولة على الأعمال التي تعيد إنتاج العنف الرمزي ضد المرأة.
دراسة "صورة المرأة في الدراما التليفزيونية" تكشف عن صور نمطية
وأوضحت دراسة أصدرتها مجلة البحوث والدراسات الإنسانية، كلية الآداب، جامعة الفيوم‘ في أكتوبر 2023، تحمل اسم "صورة المرأة كما تعكسها الدراما التليفزيونية"، هدفت إلى رصد صورة المرأة المصرية في الدراما الرمضانية على مدى ثلاث سنوات، ومقارنة صورة المرأة المقدمة في الدراما بمعايير الكود الإعلامي الأخلاقي لمعالجة قضايا المرأة في وسائل الإعلام. خلصت الدراسة إلى أن الصورة الإعلامية التي تقدمها المسلسلات المصرية عن المرأة سلبية في مجملها، وما زالت المسلسلات تقدم أشكال العنف المختلفة ضد المرأة.
العنف في الدراما يضر بالوعي المجتمعي
وفي هذا السياق قالت الدكتورة هالة منصور، استاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، لـ"البوابة نيوز"، أن الدراما بشكل عام في الفترة الاخيرة غير معبرة عن الواقع المصري الحقيقي، ولكنها تتناول الحالات والشخصيات الشاذة وتضخيمها وعرضها بشكل فانتازي، ليجذب غرابته ومبالغته الجمهور، حتى لو بهدف انتقاده.
كما أوضحت"منصور"، أن الأعمال الدرامية ليست فقط مسيئة للمرأة، بل ان قصص تلك الاعمال مسئ للمجتمع ككل، حيث تتمحور السواد الاعظم من الاعمال الفنية حول البلطجة والمخدرات والعنف الشرس الغير مبرر والمكرر في جميع الاحداث، سواء عنف تجاه المرأه او العنف في العموم، وخاصة في الاعمال المصنفة كدراما شعبية، وفي الحقيقة هي لا تمثل ابدا البيئة والمجتمع الشعبين وحتى المجتمع الريفي تم تناوله بشكل غير واقعي.
تأثير التكرار على سلوكيات المجتمع
وفسرت أستاذ علم الاجتماع كيفية تأثير تلك الاعمال سلبا على المجتمع، رغم عدم تطابقه مع الواقع، بأنه يتم الاعتياد على تلك المشاهد العنيفة بالتكرار ثم تقليدها، فبتالي تصبح تلك المشاهد واقعا بعد ان كانت مبالغة.