وزير الخارجية التونسي: الخلافات بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق الهجرة لا تعنينا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، اليوم الخميس، أن تونس تواصل تنفيذ الاتفاق وليست معنية بتاتا بالخلافات السياسية بين دول الاتحاد الأوروبي وصلب مؤسساته التي تعيق التقدم في التنفيذ.
وأضاف وزير الخارجية التونسي خلال حديثه للتلفزيون الروماني، أن اتفاق تونس والاتحاد الأوروبي، يتضمن خمسة محاور ولا يمكن اختزاله في البعد الأمني وفي مكافحة الهجرة غير النظامية.
وأشار "عمار" بحسب بيان وزارة الخارجية التونسية، إلى أن بلاده وفية لروح الاتفاق الموقع في 16 يوليو 2023 والقائم على إعلاء الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين على أساس الاحترام والمنافع المتبادلة.
وبدأ وزير الخارجية التونسي زيارة رسمية إلى رومانيا، اليوم الخميس، التقى خلالها عدد من المسئولين الرومانيين، وتبادل خلاله وجهات النظر بخصوص أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الوضعية الكارثية وغير المسبوقة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي هذا الإطار، أكّد السيد الوزير على موقف تونس الثابت والدائم المناصر لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في استعادة كافة حقوقه المشروعة وعلى ضرورة الوقف الفوري للمجازر التي تستهدف المدنيين الأبرياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التونسي دول الاتحاد الأوروبي الهجرة نبيل عمار تونس وزیر الخارجیة التونسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: بكين تدعو إلى مواصلة محادثات السلام بشأن أوكراني
دعت الصين مرارًا إلى حل الأزمة الأوكرانية عبر الحوار والتفاوض، مؤكدة على ضرورة مشاركة جميع الأطراف المعنية في محادثات السلام.
وشدد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، على أهمية إشراك كافة الجهات المعنية في جهود السلام، ورفض فرض حلول من قبل دول ثالثة أو تبني نهج أحادي يخدم مصالح طرف واحد فقط.
في فبراير 2025، خلال مؤتمر ميونخ للأمن، أشار وانغ يي إلى أن الصين لم تكن طرفًا في الأزمة الأوكرانية، لكنها دعت منذ البداية إلى تسوية النزاعات عبر الحوار والتشاور.
كما أكدت الصين على أهمية عدم استخدام مناطق مثل غزة والضفة الغربية كـ"ورقة مساومة" في المفاوضات السياسية، مشددة على أن هذه الأراضي هي موطن للشعب الفلسطيني.
تواصل الصين دعمها لأي جهود تهدف إلى تحقيق السلام في أوكرانيا، مع التركيز على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للأزمة وإنشاء إطار أمني متوازن ومستدام لتحقيق سلام دائم في المنطقة.