شهدت مدرسة معًا الإعدادية المشتركة بمنطقة معًا بمحافظة القاهرة لقاء تثقيفيا بعنوان "مخاطر الألعاب الإلكترونية" أوضحت خلاله جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل والمشرف العام على المشروع الثقافي بمناطق الإسكان البديل، أنه من ضمن برنامج بناء الإنسان تدريبه على استغلال التكنولوجيا بشكل آمن يفيده ويؤثر على دراسته وتحصيله الدراسي وسلوكه بشكل إيجابي، وعدم الانصياع وراء التكنولوجيا والألعاب الإلكترونية وإهدار الوقت والتعرض للإصابة بإدمان الإنترنت.

 

إدمان الإنترنت

 

وأضافت: أعراض إدمان الإنترنت وأسبابه، وكيفية التغلب عليه، كما أشارت إلى الطرق التى يجب اتباعها للحفاظ على الأطفال  من مخاطر أمراض العصر التى تؤثر على درجة أبصارهم وقدرات التركيز والانتباه، والتحصيل الدراسي، والسلوكيات العدوانية، كما أكدت أن ما نسعى لتحقيقه من تلك اللقاءات هى بناء الإنسان وتوعية النشء لبناء وصناعة المستقبل لأبناء الغد.

 

ورشة فنية

 

كما شهد جهاز مدينة معًا ورشة  فنية لتمكين الفتيات والشباب كمشروع يصلح كمصدر دخل الأسرة وذلك بحضور المهندس إيهاب محمد رئيس الجهاز.

بالتوازي أقيمت عدة ورش فنية بروضة السيدة زينب نفذها فنانو قصر 25 يناير لثقافة الطفل، نفذت خلالها ورشة "طباعة استنسيل" نفذتها ناريمان نبيل، وورشة فنية لعمل مجسمات بورق الكانسون أدارتها وفاء أبو الفضل، بالإضافة لورشة عمل مجسم لرجل الثلج بورق الفوم نفذتها فاطمة شعبان.

الفعاليات نظمتها الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. جيهان حسن المشرف العام على المشروع الثقافي بالإسكان البديل، وضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتأتي في سياق برامج مكثفة تقدمها قصور الثقافة بمناطق الإسكان الآمن بديل العشوائيات في ضوء برامج عمل وزارة الثقافة لبناء الإنسان والعدالة الثقافية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية

 

يراهن معرض دولي للفن التشكيلي الإفريقي المعاصر على الجاذبية السياحية لمراكش للترويج لفنانين أفارقة، ويساهم أيضا في تحفيز النشاط الثقافي بالمدينة المغربية الأشهر في العالم.

 

فقد قدم المعرض المسمى « 54-1 » في دورته الأخيرة التي أقيمت بين 30 يناير و2 فبراير، أعمالا لثلاثين دارا للعروض الفنية من 14 بلدا إفريقيا وأوروبيا، مستهدفا الأثرياء من هواة جمع اللوحات وأيضا المتاحف العالمية المرموقة.

 

ويتميز هذا المعرض الإفريقي عن الملتقيات المشابهة بكونه « فضاء ضيقا وحصريا للغاية »، ما يجعل الأعمال المعروضة فيه « أكثر بروزا »، كما تقول العارضة السنغالية آيسا ديون لوكالة فرانس برس.

 

وتضيف ديون، وهي مؤسسة دار العرض « آتيس دكار » في السنغال « تلقينا أصداء جد ممتازة حول فنانينا وهذا مهم جدا، لأن أهمية معرض فني لا تكمن فقط في المبيعات وإنما أيضا في تطوير علاقات مع زبائن مستقبليين ».

 

وقد تمكنت من بيع ثلاثة أعمال بسعر إجمالي يناهز 31 ألف دولار.

 

بدورها خرجت مديرة دار العرض « رواق 38 » كانيل هامون جيليه بحصيلة « ناجحة » من هذه الدورة. وتقول « نحن جد سعداء بالزخم الذي أثاره فنانونا وقد بعنا ست لوحات »، مفضلة عدم كشف الثمن.

 

أسس معرض 54-1 ذو الاسم المستوحى من عدد بلدان إفريقيا (54)، في لندن العام 2013 بهدف « إعطاء رؤية أكبر للفنانين الأفارفة في عالم الفن المعاصر »، كما توضح مؤسسته ثريا الكلاوي.

 

بعد نجاح دورته اللندنية، انتقل إلى نيويورك ابتداء من العام 2015، قبل أن يعود إلى إفريقيا من خلال مدينة مراكش في العام 2018.

 

وتعزو الكلاوي، وهي رائدة أعمال مغربية فرنسية، اختيار المغرب لكون هذا البلد الإفريقي « يوفر تنوعا من خلال موقعه الجغرافي، وأيضا من خلال العرض السياحي الذي يتيح لنا استقطاب زبائن من مختلف أنحاء العالم ».

 

وتشير إلى أن النسخة المغربية لهذا الملتقى تحصد في المعدل « بضعة ملايين من الدولارات ».

 

لكن حجمه يبقى صغيرا بالمقارنة مع الملتقيات العالمية الكبرى، مثل معرض « فياك » في باريس أو « آرت بازل » الذي يقام في سويسرا وميامي وهونغ كونغ.

 

ويستقطب المعرض المغربي في المتوسط نحو 10 آلاف زائر فقط، بينهم حوالى 3 آلاف أجنبي، من دون أن يقلل الأمر من جاذبيته، كما يلاحظ رجل الأعمال التوغولي كلود غرونيتسكي الذي جاء خصيصا من نيويورك.

 

ويقول « في الملتقيات الكبيرة يكون هناك ضغط مادي شديد على العارضين، لدرجة أن هواة جمع اللوحات مثلي قد يشعرون بالمضايقة ».

 

على خلاف ذلك « هناك شيء من الحميمية في مراكش حيث تتاح فرصة اكتشاف فنانين لا نعرفهم »، كما يضيف غرونيتسكي وهو عضو بمجلس إدارة المتحف الأميركي المرموق « موما بي إس 1 » في نيويورك.

 

استقطبت هذه الدورة فنانين أفارقة مشاهير مثل الغاني أمواكو بوافو، الذي باع أحد بروتريهاته للمتحف البريطاني « تايت ». لكن الملتقى يمنح على الخصوص فرصة التعرف على فنانين صاعدين.

 

من هؤلاء مصورة الفوتوغرافيا التجريبية الإثيوبية ماهيدر هايليسيلاسي تاديسي، أو النحاتة على الخزف السودانية-الصومالية دينا نور ساتي، والعديد من الرسامين التصويريين مثل النيجيرية شيغوزي أوبي أو الغاني أدجي تاويا.

 

تلخص الفنانة المغربية الفرنسية مارغو ديغي أهمية المعرض في « الحركية الاستثنائية التي يوفرها للساحة الفنية الإفريقية برمتها ». وهي تقدم بورتريهات مطروزة على القماش باليد من خلال دار العرض المغربية « أتوليي 21 ».

 

تستفيد الساحة الفنية المغربية هي الآخرى من هذه الجاذبية، حيث تنظم بالموازاة زيارات لمعارض وورشات فنية محلية.

 

وتعلق ثريا الكلاوي مازحة « لن يمضي زوارنا أكثر من ساعة إذا اكتفوا بمعرض 54-1 ».

 

من نتائج هذه الحركة أن بعض دور العرض في الدارالبيضاء قررت فتح فضاءات لها في مراكش، مثل « رواق 38 ».

 

وهو ما يفسره مؤسس هذا الأخير فهر كتاني قائلا « أصبح المعرض موعدا لا محيد عنه »، وكان « من العوامل التي دفعتنا للإقامة في مراكش، التي حققت في الأعوام الأخيرة قفزات عملاقة في ما يخص الجاذبية الفنية ».

 

عن (فرانس برس)

 

كلمات دلالية إفريقيا المعرب رسوم فن مراكش

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. تعرف على برامج الهلال الأحمر في رمضان 2025
  • الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطور
  • ورشة عمل لتطوير أداء التوجيه الفنى والإلكتروني بمنطقة أسوان الأزهرية
  • "المصري للتأمين" ينظم ورشة عمل حول إدارة المخاطر المؤسسية
  • غياب الروح الرياضية كارثة الألعاب القتالية.. حرب شوارع فى بطولات الجمهورية للملاكمة والمصارعة ببورسعيد والمنوفية
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية يضم “FATAL FURY: City of the Wolves” إلى قائمة بطولات الأندية لنسخة 2025
  • الاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل بعنوان «المخاطر المؤسسية بين النظرية والتطبيق»
  • خبيرة تحذر من مخاطر الألعاب الإلكترونية العنيفة على الأطفال
  • معرض للفن الإفريقي المعاصر يحول مراكش إلى وجهة فنية
  • لمزارعي المحاصيل البستانية.. توصيات فنية خلال فترة انخفاض درجات الحرارة