بوتين ممازحا إبراهيم رئيسي: كنت أود الهبوط بطهران للقائكم وأنا في طريقي إلى الإمارات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في الكرملين، وأخبره ممازحا أنه كان ينوي الهبوط في طهران يوم أمس لعقد اللقاء.
وقال بوتين في بداية المحادثات ممازحاً:"عزيزي السيد الرئيس، أنا سعيد جدًا برؤيتك في موسكو؛.. بالأمس، كما تعلم، كنت هناك في المنطقة بجواركم، سافرت إلى الزملاء بالطائرة مباشرة فوق أراضي بلدكم وأردت الهبوط في طهران للقائكم".
وتابع بوتين: "لكنهم قالوا لي إن الرئيس (الإيراني) قد استعد بالفعل للسفر إلى موسكو".
ورد رئيسي على ذلك بابتسامة ودية وأخبر بوتين أنه كان من دواع سرورهم استقبال طائرة الرئيس الروسي في طهران.
وزار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الإمارات والسعودية، وأجرى محادثات في أبو ظبي مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وفي الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إطار جولة بحث فيها التعاون الثنائي وملفات دولية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي طهران فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، استقال الأحد من منصبه.
وكان ظريف، أعلن استقالته منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي من منصبه الجديد كنائب للرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، لكنه عدل عن قراره لاحقا.
وذكر ظريف حينها في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، العديد من الأسباب وراء استقالته أبرزها "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية المقترحة أخيرًا والمؤلفة من 19 وزيرا".
وقال: "أشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي خبراء اللجان (المسؤولة عن اختيار المرشحين) بشكل لائق وتحقيق إدماج النساء والشباب والمجموعات العرقية، كما سبق أن وعدت".
وظريف الذي تولى حقيبة الخارجية بين عامَي 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني كان قريبا من الإصلاحيين لكن دون أن يكون منتميا لأي جناح. وكان شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لـ بزشكيان، حيث أدى دورا مهما في فوزه.
يشار إلى أن ظريف، هو مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
لكن الاتفاق بدأ بالانهيار في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات على طهران.