التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس بنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في الكرملين، وأخبره ممازحا أنه كان ينوي الهبوط في طهران يوم أمس لعقد اللقاء.

وقال بوتين في بداية المحادثات ممازحاً:"عزيزي السيد الرئيس، أنا سعيد جدًا برؤيتك في موسكو؛.. بالأمس، كما تعلم، كنت هناك في المنطقة بجواركم، سافرت إلى الزملاء بالطائرة مباشرة فوق أراضي بلدكم وأردت الهبوط في طهران للقائكم".


وتابع بوتين: "لكنهم قالوا لي إن الرئيس (الإيراني) قد استعد بالفعل للسفر إلى موسكو".
ورد رئيسي على ذلك بابتسامة ودية وأخبر بوتين أنه كان من دواع سرورهم استقبال طائرة الرئيس الروسي في طهران.

وزار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الإمارات والسعودية، وأجرى محادثات في أبو ظبي مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وفي الرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إطار جولة بحث فيها التعاون الثنائي وملفات دولية.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي طهران فلاديمير بوتين موسكو

إقرأ أيضاً:

بوتين: منظمة شنغهاي ستروج لنظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس٬ أن قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي تقام في كازاخستان بمشاركة دول عدة تقيم علاقات متوترة مع الغرب، ستروج لنظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب.

وأعلن بوتين عند افتتاح الجلسة العامة في العاصمة الكازخستانية أن المشاركين وبينهم مسؤولون صينيون وإيرانيون وهنود، سيشددون خلال الاعلان الختامي على "التزامهم إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل يستند إلى الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي وتطلعات الدول صاحبة السيادة لشراكة تقوم على الفائدة المتبادلة".

ويرى الرئيس الروسي ونظيره الصيني شي جينبينغ المشارك في القمة أن عالما متعدد الأقطاب سيكون بديلا للهيمنة الأميركية على شؤون العالم.

وضاعف بوتين ولا سيما منذ غزوه أوكرانيا، الجهود للحصول على دعم دول آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، لفكرته.

وفي سياق آخر، أفاد بوتين أن التاريخ أظهر أن محاولات الولايات المتحدة بمفردها لحل العقدة الفلسطينية والفشل بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تنص على حل دولتين مستقلتين، كان لها تأثير عكسي.

وقال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو "بمقدورنا تحطيم جدران عالم أحادي القطب وتوفير الغذاء لشعوبنا ووضع حد للتناقضات والنزاعات الناجمة عن التفاوت الاجتماعي والنقص في المواد الغذائية والموارد".



شنغهاي للتعاون.. البديل الروسي والصيني
وتضمّ منظمة شنغهاي للتعاون نحو نصف سكان العالم الذين يتوزّعون على دول تشغل مساحة واسعة من الكرة الأرضية من روسيا إلى الصين، وانضمّت إليها بيلاروس الخميس لتصبح بذلك العضو العاشر فيها.

أما الأعضاء الدائمون الآخرون فهم كازاخستان المضيفة لقمّة هذه السنة، والهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، إضافة إلى إيران التي انضمّت إليها العام الماضي.

وشنغهاي للتعاون هي منظمة دولية سياسية واقتصادية وأمنية أوراسية، تأسست عام 2001 في مدينة شانغهاي الصينية على يد قادة ست دول آسيوية؛ هي: الصين، وكازاخستان، وقرغيزيا، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.

 وفي 2017، انضمت إلى عضويتها الهند وباكستان، بينما تحظى 4 دول فيها بصفة مراقب هي: أفغانستان، ومنغوليا وإيران وبيلاروسيا، قبل أن تحصل الأخيرتان على عضوية كاملة بشكل رسمي في تموز/ يوليو 2023 و2024 على التوالي.

 وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة "شركاء حوار" هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال، والإمارات، والسعودية، وسريلانكا.

مقالات مشابهة

  • طهران: مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب بعد التأكد من صحة العملية الانتخابية
  • بوتين يجدد شروط إنهاء الأزمة في أوكرانيا
  • بوتين: مستعدون لإنهاء النزاع مع أوكرانيا نهائيًا بشروط
  • إردوغان: قد ندعو بوتين ومعه الأسد للزيارة
  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • بوتين: منظمة شنغهاي ستروج لنظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب
  • بوتين: قمة آستانا تروج إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب
  • أبرز الملفات على طاولة أردوغان وبوتين
  • مباحثات قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش "قمة شنغهاي" في أستانا
  • لقاء بين فلاديمير بوتين وشي جينبينغ في كازاخستان